بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد خير خلقة وعلى آله الطيبين الطاهرين
لما لهذا الأمر من أهمية على صعيد فهم خط الإمامة ، على المستوى النظري من جهة وعلى المستوى العلمي من جهة أخرى ، وذلك للأستضاءة بهذا الفهم في مواجهة الواقع الراهن خصوصا والأحداث في ما نستقبل من أيام وتحولات . وعلى العادة والتزاما بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا أمام الله والأُمّة في المعهد ، قد يفهم الناس الإنتظار بطريقة سلبية يتحول فيها هذا المفهوم إلى عامل للتخدير والإعاقة عن الحركة . وقد يفهم بطريقة إيجابية تجعل منه عاملا من عوامل التحريك والبعث والإثارة في حياة الناس . إذن لا بد لنا من أن نُقدّم تصورا دقيقا لمسألة الإنتظار ، وهذه هي مهمتنا الأساسية . الإنتظار ثقافة ومفهوم حضاري يدخل في تكوين عقليتنا وأسلوب تفكيرنا ومنهج حياتنا ورؤيتنا إلى المستقبل ، وبشكل فاعل ومؤثر ، وله تأثير في رسم الخط السياسي الذي نرسمه لحاضرنا ومستقبلنا . وللإنتظار عمق حضاري في حياتنا يقرب من ألف وتسعين سنة لأن الغيبة الصغرى انتهت سنة 329 هـ ، وقد مرّ على هذا التاريخ ألف وثلاث وتسعون سنة تقريبا . وخلال هذا التاريخ دخلت هذه المسألة في صياغة عقليتنا السياسية والحركية بشكل مؤثر . ولو قمنا نظريا بعملية تجريد لتاريخنا السياسي والحركي من عامل "الإنتظار" لكان لهذا التاريخ الطويل شأن آخر . والذي يقرأ (دعاء الندبة) الذي يدأب عليه المؤمنون أيام الجمعة ، يعرف عمق هذه المسألة ونفوذها في نفوس المؤمنين وعقليتهم ومنهجهم في التفكير والحركة .
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد خير خلقة وعلى آله الطيبين الطاهرين
لما لهذا الأمر من أهمية على صعيد فهم خط الإمامة ، على المستوى النظري من جهة وعلى المستوى العلمي من جهة أخرى ، وذلك للأستضاءة بهذا الفهم في مواجهة الواقع الراهن خصوصا والأحداث في ما نستقبل من أيام وتحولات . وعلى العادة والتزاما بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا أمام الله والأُمّة في المعهد ، قد يفهم الناس الإنتظار بطريقة سلبية يتحول فيها هذا المفهوم إلى عامل للتخدير والإعاقة عن الحركة . وقد يفهم بطريقة إيجابية تجعل منه عاملا من عوامل التحريك والبعث والإثارة في حياة الناس . إذن لا بد لنا من أن نُقدّم تصورا دقيقا لمسألة الإنتظار ، وهذه هي مهمتنا الأساسية . الإنتظار ثقافة ومفهوم حضاري يدخل في تكوين عقليتنا وأسلوب تفكيرنا ومنهج حياتنا ورؤيتنا إلى المستقبل ، وبشكل فاعل ومؤثر ، وله تأثير في رسم الخط السياسي الذي نرسمه لحاضرنا ومستقبلنا . وللإنتظار عمق حضاري في حياتنا يقرب من ألف وتسعين سنة لأن الغيبة الصغرى انتهت سنة 329 هـ ، وقد مرّ على هذا التاريخ ألف وثلاث وتسعون سنة تقريبا . وخلال هذا التاريخ دخلت هذه المسألة في صياغة عقليتنا السياسية والحركية بشكل مؤثر . ولو قمنا نظريا بعملية تجريد لتاريخنا السياسي والحركي من عامل "الإنتظار" لكان لهذا التاريخ الطويل شأن آخر . والذي يقرأ (دعاء الندبة) الذي يدأب عليه المؤمنون أيام الجمعة ، يعرف عمق هذه المسألة ونفوذها في نفوس المؤمنين وعقليتهم ومنهجهم في التفكير والحركة .