الحلقة الاولى
بين المدح والذم بحاديث علماء أهل السنة بأيهما ناخذ (1))
بسم الله الرحمن الرحيم
بين المدح والذم بأحاديث علماء أهل السنة بأيهما ناخذ
الباب الثاني عمر بن الخطاب
الباب الثاني عمر بن الخطاب
3478-حدثني محمد بن الصلت أبو جعفر الكوفي حدثنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال أخبرني حمزة عن أبيه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( بينا أنا نائم شربت - يعني - اللبن حتى أنظر إلى الري يجري في ظفري أو في أظفاري ثم ناولت عمر ) . فقالوا يا رسول الله فما أولته ؟ قال ( العلم )(1)
( كل الناس أفقه من عمر )
ولما قال عمر (ر) في خطبته ألا لاتغالوا في أصدقة النساء ، فقالت إمرأة سفعاء الخدين أنت تقوله برأيك أم سمعته من رسول الله (ص) فإنا نجد في كتاب الله تعالى بخلاف ما تقول قال الله تعالى : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاًً، فبقى عمر (ر) باهتاً ، وقال : كل الناس أفقه من عمرحتي النساء في البيوت(2).
النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ولا تستحب الزيادة على خمسمائة درهم لأنه صداق أزواج النبي(ص) وبناته بدليل ما روى أبو سلمة قال : سألت عائشة ، عن كما أراد أن يجعل الصداق محدوداً لا يزاد على صداقات أزواج النبي (ص) وقال : من زاد جعلت الزيادة فى بيت المال وكان المسلمون يعجلون الصداق قبل الدخول لم يكونوا يؤخرونه إلاّ أمراً نادراً ، فقالت إمرأة : يا أمير المؤمنين لم تحرمنا شيئاًً أعطانا الله إياه فى كتابه ، فقال : وأين فقالت : فى قوله تعالى : وإن أردتم إستبدال زوج مكان زوجوآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاًً ،فرجع عمر إلى قولها ، وقال : إمرأة أصابت ورجل أخطأ(3(.
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى قال السيوطي بسند جيد : أن عمر نهى الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فإعترضت له إمرأة من قريش ، فقالت : أما سمعت ما إنزل الله يقول : إحداهن قنطاراً فقال : اللهم غفراً ، كل الناس أفقه من عمر فركب المنبر فقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطى من ماله : ما أحب قال أبو يعلى ، وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل ، قال إبن كثير : إسناده جيد قوي(4).
13434 - وأخبرنا : أبو حازم الحافظ ، أنبأ : أبو الحسن محمد بن أحمد بن حمزة الهروي ، ثنا : أحمد بن نجدة ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : هشيم ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : خطب عمر بن الخطاب (ر) الناس فحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال : ألا لا تغالوا في صداق النساء ، فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله (ص) أو سيق إليه إلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل ، فعرضت له إمرأة من قريب ، فقالت : يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك ؟ ، قال : بل كتاب الله تعالى ، فما ذاك ؟ ، قالت : نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاًً ، فقال عمر (ر) : كل أحد أفقه من عمر مرتينأو ثلاثاًً، ثم رجع إلى المنبر فقال للناس : إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء إلاّ فليفعل رجل في ماله : ما بدا له ، هذا منقطع (5).
- وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى بسند جيد ، عن مسروق قال : ركب عمر بن الخطاب المنبر ثم قال : أيها الناس ما إكثاركم في صدق النساء وقد كان رسول الله (ص) وأصحابه وإنما الصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها فلا أعرفن ما زاد رجل في صدق إمرأة على أربعمائة درهم ثم نزل فإعترضته إمرأة من قريش فقالت له : يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم ، قال : نعم ، فقالت : أما سمعت ما إنزل الله يقول وآتيتم أحداً هن قنطاراً فقال : اللهم غفراً كل الناس أفقه من عمر ،ثم رجع فركب المنبر فقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطى من ماله : ما أحب (6).
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------.
- ولا تستحب الزيادة على خمسمائة درهم لأنه صداق أزواج النبي(ص) وبناته بدليل ما روى أبو سلمة قال : سألت عائشة ، عن كما أراد أن يجعل الصداق محدوداً لا يزاد على صداقات أزواج النبي (ص) وقال : من زاد جعلت الزيادة فى بيت المال وكان المسلمون يعجلون الصداق قبل الدخول لم يكونوا يؤخرونه إلاّ أمراً نادراً ، فقالت إمرأة : يا أمير المؤمنين لم تحرمنا شيئاًً أعطانا الله إياه فى كتابه ، فقال : وأين فقالت : فى قوله تعالى : وإن أردتم إستبدال زوج مكان زوجوآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاًً ،فرجع عمر إلى قولها ، وقال : إمرأة أصابت ورجل أخطأ(3(.
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى قال السيوطي بسند جيد : أن عمر نهى الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فإعترضت له إمرأة من قريش ، فقالت : أما سمعت ما إنزل الله يقول : إحداهن قنطاراً فقال : اللهم غفراً ، كل الناس أفقه من عمر فركب المنبر فقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطى من ماله : ما أحب قال أبو يعلى ، وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل ، قال إبن كثير : إسناده جيد قوي(4).
13434 - وأخبرنا : أبو حازم الحافظ ، أنبأ : أبو الحسن محمد بن أحمد بن حمزة الهروي ، ثنا : أحمد بن نجدة ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : هشيم ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : خطب عمر بن الخطاب (ر) الناس فحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال : ألا لا تغالوا في صداق النساء ، فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله (ص) أو سيق إليه إلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل ، فعرضت له إمرأة من قريب ، فقالت : يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك ؟ ، قال : بل كتاب الله تعالى ، فما ذاك ؟ ، قالت : نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاًً ، فقال عمر (ر) : كل أحد أفقه من عمر مرتينأو ثلاثاًً، ثم رجع إلى المنبر فقال للناس : إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء إلاّ فليفعل رجل في ماله : ما بدا له ، هذا منقطع (5).
- وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى بسند جيد ، عن مسروق قال : ركب عمر بن الخطاب المنبر ثم قال : أيها الناس ما إكثاركم في صدق النساء وقد كان رسول الله (ص) وأصحابه وإنما الصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها فلا أعرفن ما زاد رجل في صدق إمرأة على أربعمائة درهم ثم نزل فإعترضته إمرأة من قريش فقالت له : يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم ، قال : نعم ، فقالت : أما سمعت ما إنزل الله يقول وآتيتم أحداً هن قنطاراً فقال : اللهم غفراً كل الناس أفقه من عمر ،ثم رجع فركب المنبر فقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطى من ماله : ما أحب (6).
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------.
المصادر
- 1 صحيح البخاري - باب مناقب عمر بن الخطاب – رقم الحديث (3478)
2 - السرخسي - المبسوط - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
3- إبن تيمية- كتب ورسائل وفتاوى إبن تيمية في الفقه - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 385 )
4- الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 442 )
5- البيهقي - السننالكبرى - كتاب الصداق
6- السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 133 )
- 1 صحيح البخاري - باب مناقب عمر بن الخطاب – رقم الحديث (3478)
2 - السرخسي - المبسوط - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
3- إبن تيمية- كتب ورسائل وفتاوى إبن تيمية في الفقه - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 385 )
4- الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 442 )
5- البيهقي - السننالكبرى - كتاب الصداق
6- السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 133 )
- وجاءبصيغة مختلفة فيإبن تيمية - كتب ورسائل وفتاوى إبنتيمية في الفقه - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 442 ).
تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 478 )
تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 478 )
تفسير القرطبي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 99 )
.
أحمد بنحنبل - الزهد - زهد عمر رقم الحديث (600 -))
أحمد بنحنبل - الزهد - زهد عمر رقم الحديث (600 -))
سنن سعيد بن منصور - كتاب الوصايا - باب ما جاء في الصداق - رقم الحديث (576 -))
الطحاوي - مشكلالآثار - باب بيان مشكل- رقم الحديث ()4427 - .
إبن حجر - المطالبالعالية - كتاب النكاح- رقم الحديث (1610 - ))
الخطيب البغدادي - الفقيه والمتفقه - باب القول في الصحابي - رقم الحديث( )365
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - كتاب النكاح- رقم الحديث10119.( )
العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 269 )- رقم الحديث844 -