تويت
اللهم صل على محمد وال محمد
اهتمام أمير المؤمنين(ع) بالنجف
يستفاد من الروايات أن أمير المؤمنين(ع) كان كثير الاهتمام بالغري،
فقد ورد أنه زارها ذات يوم مع الأصبغ بن نباتة الذي حدثنا عما جرى
قائلا:إن أمير المؤمنين خرج من الكوفة ومر حتى أتى الغرين،
فجازه فلحقناه وهو مستلق على الأرض بجسده،
ليس تحته ثوب،
فقال له قنبر:يا أمير المؤمنين،
ألا أبسط ثوبي تحتك قال: لا،
هل هي إلا تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه،
قال الأصبع لتربة مؤمن قد عرفناها كانت أو تكون،
فما مزاحمته في مجلسه؟
فقال(ع): ((يا ابن نباتة، لو كشف لكم لرأيتم أرواح المؤمنين في هذا الظهر حلقا يتزاورون ويتحدثون، إن في هذا الظهر روح كل مؤمن))(1).
كما ورد أنه(ع) نظر ذات مرة إلى الكوفة (والنجف ظهرها) وقال:
((ما أحسن منظرك وأطيب قعرك، اللهم اجعل قبري بها))(2).
بل روي(ع) أنه كان إذا أراد الخلوة بنفسه أتى إلى طرف الغري .
وذات مرة وبينما هو هناك،
فإذا برجل قد أقبل من البرية راكبا على ناقته وقد امه جنازة،
فحين رأى عليا(ع) قصده حتى وصل إليه،
فسلم عليه،
فرد الأمير(ع) وقال له: من أين؟
قال:من اليمن قال:وما هذه الجنازة التي معك؟
قال جنازة أبي لأدفنها في هذه الأرض فقال(ع): لم لا دفنته في أرضكم؟
قال: أوصى إلي بذلك،
وقال: إنه يدفن هناك رجل يدخل في شفاعته مثل ربيع ومضر فقال(ع): أتعرف ذلك الرجل؟
قال: لا، فقال(ع): أنا والله ذلك الرجل))(1).
وعن أثر الدفن في جوار أمير المؤمنين كنت الفاضل ملا مهدي المعروف بالنراقي إلى العلامة آل بحر العلوم(رحمه الله).
اهتمام أمير المؤمنين(ع) بالنجف
يستفاد من الروايات أن أمير المؤمنين(ع) كان كثير الاهتمام بالغري،
فقد ورد أنه زارها ذات يوم مع الأصبغ بن نباتة الذي حدثنا عما جرى
قائلا:إن أمير المؤمنين خرج من الكوفة ومر حتى أتى الغرين،
فجازه فلحقناه وهو مستلق على الأرض بجسده،
ليس تحته ثوب،
فقال له قنبر:يا أمير المؤمنين،
ألا أبسط ثوبي تحتك قال: لا،
هل هي إلا تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه،
قال الأصبع لتربة مؤمن قد عرفناها كانت أو تكون،
فما مزاحمته في مجلسه؟
فقال(ع): ((يا ابن نباتة، لو كشف لكم لرأيتم أرواح المؤمنين في هذا الظهر حلقا يتزاورون ويتحدثون، إن في هذا الظهر روح كل مؤمن))(1).
كما ورد أنه(ع) نظر ذات مرة إلى الكوفة (والنجف ظهرها) وقال:
((ما أحسن منظرك وأطيب قعرك، اللهم اجعل قبري بها))(2).
بل روي(ع) أنه كان إذا أراد الخلوة بنفسه أتى إلى طرف الغري .
وذات مرة وبينما هو هناك،
فإذا برجل قد أقبل من البرية راكبا على ناقته وقد امه جنازة،
فحين رأى عليا(ع) قصده حتى وصل إليه،
فسلم عليه،
فرد الأمير(ع) وقال له: من أين؟
قال:من اليمن قال:وما هذه الجنازة التي معك؟
قال جنازة أبي لأدفنها في هذه الأرض فقال(ع): لم لا دفنته في أرضكم؟
قال: أوصى إلي بذلك،
وقال: إنه يدفن هناك رجل يدخل في شفاعته مثل ربيع ومضر فقال(ع): أتعرف ذلك الرجل؟
قال: لا، فقال(ع): أنا والله ذلك الرجل))(1).
وعن أثر الدفن في جوار أمير المؤمنين كنت الفاضل ملا مهدي المعروف بالنراقي إلى العلامة آل بحر العلوم(رحمه الله).
ألا قل لسكان أرض الغري هنيئا لكم في الجنان الخلود
أفيضوا علينا من الماء فيضا فنحن عطاشا وأنتم ورود
فأجابه العلامة(رحمه الله):
ألا قل لمولى يرى من بعيد ديار الحبيب بعين الشهود
لك الفضل من غائب شاهد على حاضر غائب بالصدود
فنحن على الماء نشكو الظما وفزتم على بعدكم بالورد(2)
أفيضوا علينا من الماء فيضا فنحن عطاشا وأنتم ورود
فأجابه العلامة(رحمه الله):
ألا قل لمولى يرى من بعيد ديار الحبيب بعين الشهود
لك الفضل من غائب شاهد على حاضر غائب بالصدود
فنحن على الماء نشكو الظما وفزتم على بعدكم بالورد(2)
والمقصود من البيت الثاني إنك وإن كنت غائبا عن أرض الغري ولكن كنت بحكم الحاضر لأنك تحب المجاورة (ومن أحب عمل قوم شاركهم).
الحمد لله
الحمد لله