تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين
اللهم عجل فرجه وارحم به ضعفنا ياربنا انك ولي نعمتنا ,
اما بعد:
عندهم كل منصف منحرف
وكل من يكثر من فضائل اهل البيت عليهم السلام فهو غير ثقه !!!!!!!!!
وعلى وجه الخصوص اي امر يمس بالصنمين الكبيرين
ولو لم يكن معتقدا بها ومن الذين كانو هكذا هو صاحب كتاب ميزان الاعتدال
الدارقطني وهاك ما يقولون :
أحمد بن محمد (1) بن السرى بن يحيى بن أبى دارم المحدث.
أبو بكرالكوفى الرافضى الكذاب.
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة.
روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
وفي خبر آخر في قوله تعالى: وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة، فوافقته على ذلك، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد، ووافقته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني، فكبر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، وتركت حديثه، وأخرجت عن يدى ما كتبته عنه.
ويحتجون به في الاذان.
زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحمانى، عن أبى بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبى محذورة، قال: كنت غلاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل في آخر أذانك حى على خير العمل.
وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحمانى.
وإنما هو اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم.
تركته ولم أحضر جنازته.
__________
(1) هذه الترجمة لم ترد في خ.
(*)الكتاب : ميزان الاعتدالعدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
وصلى الله على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين
اللهم عجل فرجه وارحم به ضعفنا ياربنا انك ولي نعمتنا ,
اما بعد:
عندهم كل منصف منحرف
وكل من يكثر من فضائل اهل البيت عليهم السلام فهو غير ثقه !!!!!!!!!
وعلى وجه الخصوص اي امر يمس بالصنمين الكبيرين
ولو لم يكن معتقدا بها ومن الذين كانو هكذا هو صاحب كتاب ميزان الاعتدال
الدارقطني وهاك ما يقولون :
أحمد بن محمد (1) بن السرى بن يحيى بن أبى دارم المحدث.
أبو بكرالكوفى الرافضى الكذاب.
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة.
روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
وفي خبر آخر في قوله تعالى: وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة، فوافقته على ذلك، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد، ووافقته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني، فكبر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، وتركت حديثه، وأخرجت عن يدى ما كتبته عنه.
ويحتجون به في الاذان.
زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحمانى، عن أبى بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبى محذورة، قال: كنت غلاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل في آخر أذانك حى على خير العمل.
وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحمانى.
وإنما هو اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم.
تركته ولم أحضر جنازته.
__________
(1) هذه الترجمة لم ترد في خ.
(*)الكتاب : ميزان الاعتدالعدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]