اذن النتيجة هؤلاء
الاسماعيلي بدون شرع ولهذا كان يطلق عليهم في السابق الملاحدة مثل القول ان الخواجة نصير الدين الطوسي كان وزير عند الملاحدة وهذا الاتهم لابن تيمية في قلاعهم في ايران قبل الغزو المغولي فالملاحدة المرادة منهم الاسماعيلي القائلين بانتفاء الشرع في زمن غيبة الامام مثل قرة العين وهي من احدى اركان البهائي نفة الشرع وقالت في زمن الغيبة لا يوجد شرع أي عدم وجود تكليف فلنفعل ما نشاء اذن حتي لو قلنا انهم طائفة من الاسماعيلي القائلين بانتفاء الشرع في زمن الغيبة او غيرهم النتيجة هم من غير شرع
قول القوشجي ان البراهمة والملاحدة لم يحكموا بحسن هذه الافعال وقبحه لأنها حسنه بذاتها او قبحها بذاتها بل حكموا بها لأنها موافقة لطباعهم وحكموا بقبح بعض الافعال لمنفراتِ لطباعهم0
الان بعض الافعال مزاج الشخص في بعض المجتمعات الهندي كان يرى من حسن جمال المراءة ان تكون اسنانها سوداء فعندما رأى ان تسويد اسنان المراءة انه حسن اصبح ملائم لطبعه بينما غيرة من المجتمعات لا يرى هذا حسن
ما المراد من الحسن والقبح
هل المراد من الحسن هو الملائم والقبح المنافرة
او المراد من الحسن هو ما يمدح عليه والقبح هو ما يذم عليه
فان المراد من محل النزاع في هذا الموضوع هو الثاني هو ان الحسن هو ما يمدح عليه والقبيح هو ما يذم عليه وليس بمعنى الملائمة والمنافرة فالقوشجي يقول انهم حكموا بحسن هذا الافعال وقبحها لملائمتها ومنافرته لطباعهم وليس لحسنها وقبحها الذاتيان
واجابوا انهم لا حكوا بحسن وقبح الافعال لذاتها والدليل على ذلك انهم يمدحون فاعل الاحسان ويذمون فاعل الإساءِ