بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يرى ابناء الاسلام من غير اتباع اهل البيت ع ان الدين لابد ان يؤخذ من الصحابة ويستدلون على ذلك بالقول الذي ينسبوه للرسول صلى الله عليه واله وسلم (اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم )) !!
لذلك فأن اي مسلم لا يأخذ من الصحابة فهو ضال وكافر !!!
فالإسلام لا يؤخذ الا عن طريق الصحابة !!!!!
ان اتباع اهل البيت عليهم السلام -اعني الشيعة واهل الولاء - من اهل الاسلام ولا يحق لاحد ان يكفرهم فان ظاهر الاسلام هو الشهادة بان يشهد ان لا اله الا الله وان محمد (صلى الله عليه واله وسلم )عبده ورسوله وكل شيعي يعتقد بذلك ويشهد الشهادتين وهذا ثابت في كتب غير الامامية
ففي البخاري عن ابن ظبيان : سمعت أسامة بن زيد بن حارثة قال : بعثنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الى الحرقة من جهينة ، قال فصحبنا القوم فهزمناهم ، قال : ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم ، قال : فلمّا غشّيناه قال : لا إله إلا الله ، فكفّ عنه الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته ، قال : فلما قدمنا بلغ ذلك النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال : فقال لي : (يا أسامة ، أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله) ؟ قال : يا رسول الله إنما كان متعوذاً ، قال : (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) . قال : فما زال يكررها عليّ حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.
قال الواحدي في (أسباب النزول ص115) : اخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن ابراهيم الواعظ قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال : حدثنا محمد بن عباد قال : حدثنا سفيان عن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : لحق المسلمون رجلاً في غنيمة له، فقال : السلام عليكم ، فقتلوه ، واخذوا غنيمته ، فنزلت هذه الآية ((ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا)) تلك الغنيمة. رواه البخاري عن علي بن عبد الله ، ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة ، كلاهما عن سفيان
فلا يحق لاحد تكفير من نطق الشهادتين بدعوى انه لا يأخذ من وعن الصحابة -على فرض عدم الاخذ منهم – في هذا ادلة كثيرة وبينة بل يحقن دمه وماله وعرضه
ثم ان الحديث المزعوم ينص على الاخذ من ايهم والاقتداء بأي منهم يوصل الى بر الامان فعلى مباني غير الامامية ان الشيعة (الاثنا عشرية ) مهتدون لانهم اخذوا واقتدوا بعلي عليه السلام وهو من الصحابة بل سيد الصحابة هل ينكر احد ان علي عليه السلام من الصحابة ؟!!!! لا اتصور شخص مسلم ينكر ان علي من الصحابة ؟؟؟ اذن لماذا يشنع على الشيعة وما الضير في اتباعهم لعلي عليه السلام ولماذا لا يكونون على خير وهداية بأتباعهم امير المؤمنين ووالد السبطين عليهم السلام -هذا الكلام وفق مبانيهم التي سنبين بالدليل ومن كتبهم بطلانها -
في الحقيقة ان الشيعة يتبعون علي عليه السلام على انه من اهل البيت الطاهرين المعصومين عليهم السلام لا كونه وبعنوان انه من الصحابة لان المسلمين مأمورون بأتباع اهل البيت الطاهرين والتمسك بهم وركب سفينتهم ولم يؤمروا بأتباع الصحابة والادلة على ذلك كثيرة متواترة كافية شافية لمن له قلب سليم ويبحث عن الحقيقة وينصف نفسه قبل الاخرين أخرج الترمذي والحاكم في "المستدرك" عن زيد بن أرقم : "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما". وهذا الحديث العظيم الذي ورد بطرق مختلفة واسانيده تصل الى التواتر بصحته وهو ثابت عند الفريقين ينص فيه الرسول الكريم كما هو جلي وواضح على اتباع اهل البيت عليهم السلام فهم عدل القران فلماذا نتبع غيرهم !!! وهذا الحديث يكفي ولا يسع المجال للسرد
(( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى )) (الشورى:23) والمودة لغتا لا تعني المحبة بل تعني المحبة المقرونة بالطاعة فنحن ملزمون بطاعة اهل البيت عليهم السلام فلماذا نطيع غيرهم ؟؟؟!
ان في صلاة المسلمين يذكر الصحابة ام يذكر اهل البيت عليهم السلام فيقال اللهم صل على محمد وال محمد ام يقال صل على محمد واصحاب محمد ..؟؟!! فان كل مسلم لابد من ان يذكر اهل البيت ويمدحهم حتى في صلاته فأين الصحابة ؟؟؟؟
ثم نحن لو اردنا نتبع الصحابة فأي الصحابة نتبع ان الصحابة اختلفوا فيما بينهم فكفر بعضهم بعضا وقاتل بعضهم بعضا وقتل بعضهم بعضا وقد بدا الانقلاب منذ استشهاد الرسول صلى الله عليه واله وسلم (( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افئن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ))[ال عمران:144]
ان الصحابة طوائف فمنهم المنافقين ومنهم المسلمين وسورة كاملة تشهد في القران على نفاقهم ومن المدينة مردوا على النفاق..
وقد روى البخاري ومسلم في كتاب الفتن والعلم ان جمع من الصحابة يرتدون على أدبارهم القهقرى بعد رسول الله(ص) ويبعدون عن حوض الكوثر ويختلسون دون رسول الله (ص) فيقول (ص) يا رب اصحابي اصحابي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك , فأقول سحقاً سحقاً
ان الشيعة يؤمنون بالصحابة الصالحين الطيبين الذين لم ينقلبوا والذين هم مع الحق ونترضى عليهم فعليهم من الله الرضوان مثل ( سلمان الفارسي ، ابو ذر الغفاري ، عمار بن ياسر ، المقداد بن عمرو «المقداد بن الأسود الكندي» ،..وغيرهم)عليهم رضوان الله تعالى ونقدس مواقفهم ونقدر ما قدموه للإسلام والمسلمين من مواقف عظيمة وان الشيعة ليس لهم عداء مع احد وليس لهم مصلحة بذلك بل يقيسون الاشخاص بالحق فمن كان مع الحق فهو محبوب ومرغوب اي انهم يتبعون الله في ذلك فمن كان الله تعالى يحبه و يرضاه احبوه ورضوا به فلا يحق لاحد ان يتهم الشيعة أنهم لا يحبون الصحابة فهم يجلون الصحابة الذين ثبتوا وحافظوا على دينهم وعلى ما كانوا عليه في زمان الرسول صلى الله عليه واله وان الصحابة ملزمون بأتباع الامام علي ع واهل البيت ع وغدير خم يشهد والقران يشهد وحديث الثقلين يشهد و..و..و لسنا في هذا الصدد انا لدينا مسطرة الثوابت القرآنية وماثبت من السنة القطعية فمن مرق عن هذه المسطرة فلا يسوى لدينا فلسين بل عليه كثير ومن سلك وفقهما- القرآن والسنة الصحيحة- فعلى الراس والعين وملزمون بتقديسه فالصحابة من كان مع الحق وظل عليه فهو حق واتباعه حق والترضي عليه حق ومن كان في قلبه زيغ وحرف السنة وغص حق اهل البيت عليهم السلام واذا رسول الله فيهم فعليه اللعنة وسوء العذاب وانا نبرا الى الله منه
ثم ان رواية اصحابي كالنجوم قد ضعفها علمائهم بل القول الصحيح عندنا ان اصحابه اي اهل البيت الطاهرين عليهم السلام
فقد روى عن رسول الله (ص) قال: ما وجدتم في كتاب الله عزّ وجلّ فالعمل لكم به لا عذر لكم في تركه، ومالم يكن في كتاب الله عزّو جلّ وكانت في سنّة مني فلا عذر لكم في ترك سنّتي، وما لم يكن فيه سنّة مني فما قال أصحابي فقولوا، فإنّما مثل أصحابي فيكم كمثل النّجوم، بأيها أخذ اهتدي وبأيّ أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة.
قيل: يا رسول الله ومن أصحابك؟ قال: أهل بيتي.
(رواه الصّدوق رحمة الله في معاني الأخبار ص 156، قال: حدّثني محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث ابن كلوب، عن إِسحاق بن عمار، عن جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السّلام، قال: قال رسول الله (ص): ما وجدتم...، ورواه الصفار رحمه الله في بصائر الدرجات 1/11. ونقله في بحار الأنوار 2/220 والاحتجاج، 2، 2ان ش59)
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
يرى ابناء الاسلام من غير اتباع اهل البيت ع ان الدين لابد ان يؤخذ من الصحابة ويستدلون على ذلك بالقول الذي ينسبوه للرسول صلى الله عليه واله وسلم (اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم )) !!
لذلك فأن اي مسلم لا يأخذ من الصحابة فهو ضال وكافر !!!
فالإسلام لا يؤخذ الا عن طريق الصحابة !!!!!
ان اتباع اهل البيت عليهم السلام -اعني الشيعة واهل الولاء - من اهل الاسلام ولا يحق لاحد ان يكفرهم فان ظاهر الاسلام هو الشهادة بان يشهد ان لا اله الا الله وان محمد (صلى الله عليه واله وسلم )عبده ورسوله وكل شيعي يعتقد بذلك ويشهد الشهادتين وهذا ثابت في كتب غير الامامية
ففي البخاري عن ابن ظبيان : سمعت أسامة بن زيد بن حارثة قال : بعثنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الى الحرقة من جهينة ، قال فصحبنا القوم فهزمناهم ، قال : ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم ، قال : فلمّا غشّيناه قال : لا إله إلا الله ، فكفّ عنه الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته ، قال : فلما قدمنا بلغ ذلك النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال : فقال لي : (يا أسامة ، أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله) ؟ قال : يا رسول الله إنما كان متعوذاً ، قال : (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) . قال : فما زال يكررها عليّ حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.
قال الواحدي في (أسباب النزول ص115) : اخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن ابراهيم الواعظ قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال : حدثنا محمد بن عباد قال : حدثنا سفيان عن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : لحق المسلمون رجلاً في غنيمة له، فقال : السلام عليكم ، فقتلوه ، واخذوا غنيمته ، فنزلت هذه الآية ((ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا)) تلك الغنيمة. رواه البخاري عن علي بن عبد الله ، ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة ، كلاهما عن سفيان
فلا يحق لاحد تكفير من نطق الشهادتين بدعوى انه لا يأخذ من وعن الصحابة -على فرض عدم الاخذ منهم – في هذا ادلة كثيرة وبينة بل يحقن دمه وماله وعرضه
ثم ان الحديث المزعوم ينص على الاخذ من ايهم والاقتداء بأي منهم يوصل الى بر الامان فعلى مباني غير الامامية ان الشيعة (الاثنا عشرية ) مهتدون لانهم اخذوا واقتدوا بعلي عليه السلام وهو من الصحابة بل سيد الصحابة هل ينكر احد ان علي عليه السلام من الصحابة ؟!!!! لا اتصور شخص مسلم ينكر ان علي من الصحابة ؟؟؟ اذن لماذا يشنع على الشيعة وما الضير في اتباعهم لعلي عليه السلام ولماذا لا يكونون على خير وهداية بأتباعهم امير المؤمنين ووالد السبطين عليهم السلام -هذا الكلام وفق مبانيهم التي سنبين بالدليل ومن كتبهم بطلانها -
في الحقيقة ان الشيعة يتبعون علي عليه السلام على انه من اهل البيت الطاهرين المعصومين عليهم السلام لا كونه وبعنوان انه من الصحابة لان المسلمين مأمورون بأتباع اهل البيت الطاهرين والتمسك بهم وركب سفينتهم ولم يؤمروا بأتباع الصحابة والادلة على ذلك كثيرة متواترة كافية شافية لمن له قلب سليم ويبحث عن الحقيقة وينصف نفسه قبل الاخرين أخرج الترمذي والحاكم في "المستدرك" عن زيد بن أرقم : "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما". وهذا الحديث العظيم الذي ورد بطرق مختلفة واسانيده تصل الى التواتر بصحته وهو ثابت عند الفريقين ينص فيه الرسول الكريم كما هو جلي وواضح على اتباع اهل البيت عليهم السلام فهم عدل القران فلماذا نتبع غيرهم !!! وهذا الحديث يكفي ولا يسع المجال للسرد
(( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى )) (الشورى:23) والمودة لغتا لا تعني المحبة بل تعني المحبة المقرونة بالطاعة فنحن ملزمون بطاعة اهل البيت عليهم السلام فلماذا نطيع غيرهم ؟؟؟!
ان في صلاة المسلمين يذكر الصحابة ام يذكر اهل البيت عليهم السلام فيقال اللهم صل على محمد وال محمد ام يقال صل على محمد واصحاب محمد ..؟؟!! فان كل مسلم لابد من ان يذكر اهل البيت ويمدحهم حتى في صلاته فأين الصحابة ؟؟؟؟
ثم نحن لو اردنا نتبع الصحابة فأي الصحابة نتبع ان الصحابة اختلفوا فيما بينهم فكفر بعضهم بعضا وقاتل بعضهم بعضا وقتل بعضهم بعضا وقد بدا الانقلاب منذ استشهاد الرسول صلى الله عليه واله وسلم (( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افئن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ))[ال عمران:144]
ان الصحابة طوائف فمنهم المنافقين ومنهم المسلمين وسورة كاملة تشهد في القران على نفاقهم ومن المدينة مردوا على النفاق..
وقد روى البخاري ومسلم في كتاب الفتن والعلم ان جمع من الصحابة يرتدون على أدبارهم القهقرى بعد رسول الله(ص) ويبعدون عن حوض الكوثر ويختلسون دون رسول الله (ص) فيقول (ص) يا رب اصحابي اصحابي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك , فأقول سحقاً سحقاً
ان الشيعة يؤمنون بالصحابة الصالحين الطيبين الذين لم ينقلبوا والذين هم مع الحق ونترضى عليهم فعليهم من الله الرضوان مثل ( سلمان الفارسي ، ابو ذر الغفاري ، عمار بن ياسر ، المقداد بن عمرو «المقداد بن الأسود الكندي» ،..وغيرهم)عليهم رضوان الله تعالى ونقدس مواقفهم ونقدر ما قدموه للإسلام والمسلمين من مواقف عظيمة وان الشيعة ليس لهم عداء مع احد وليس لهم مصلحة بذلك بل يقيسون الاشخاص بالحق فمن كان مع الحق فهو محبوب ومرغوب اي انهم يتبعون الله في ذلك فمن كان الله تعالى يحبه و يرضاه احبوه ورضوا به فلا يحق لاحد ان يتهم الشيعة أنهم لا يحبون الصحابة فهم يجلون الصحابة الذين ثبتوا وحافظوا على دينهم وعلى ما كانوا عليه في زمان الرسول صلى الله عليه واله وان الصحابة ملزمون بأتباع الامام علي ع واهل البيت ع وغدير خم يشهد والقران يشهد وحديث الثقلين يشهد و..و..و لسنا في هذا الصدد انا لدينا مسطرة الثوابت القرآنية وماثبت من السنة القطعية فمن مرق عن هذه المسطرة فلا يسوى لدينا فلسين بل عليه كثير ومن سلك وفقهما- القرآن والسنة الصحيحة- فعلى الراس والعين وملزمون بتقديسه فالصحابة من كان مع الحق وظل عليه فهو حق واتباعه حق والترضي عليه حق ومن كان في قلبه زيغ وحرف السنة وغص حق اهل البيت عليهم السلام واذا رسول الله فيهم فعليه اللعنة وسوء العذاب وانا نبرا الى الله منه
ثم ان رواية اصحابي كالنجوم قد ضعفها علمائهم بل القول الصحيح عندنا ان اصحابه اي اهل البيت الطاهرين عليهم السلام
فقد روى عن رسول الله (ص) قال: ما وجدتم في كتاب الله عزّ وجلّ فالعمل لكم به لا عذر لكم في تركه، ومالم يكن في كتاب الله عزّو جلّ وكانت في سنّة مني فلا عذر لكم في ترك سنّتي، وما لم يكن فيه سنّة مني فما قال أصحابي فقولوا، فإنّما مثل أصحابي فيكم كمثل النّجوم، بأيها أخذ اهتدي وبأيّ أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة.
قيل: يا رسول الله ومن أصحابك؟ قال: أهل بيتي.
(رواه الصّدوق رحمة الله في معاني الأخبار ص 156، قال: حدّثني محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث ابن كلوب، عن إِسحاق بن عمار، عن جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السّلام، قال: قال رسول الله (ص): ما وجدتم...، ورواه الصفار رحمه الله في بصائر الدرجات 1/11. ونقله في بحار الأنوار 2/220 والاحتجاج، 2، 2ان ش59)
والحمد لله رب العالمين