الأمر الثاني / عصمة أولي الأمر
المقصود من العصمة كما هو الوارد في كتب عقائد الامامية : قوة العقل من حيث لا يغلب مع كونه قادرا على المعاصي كلها كجائز الخطأ ، وليس معنى العصمة أن الله يجبره على ترك المعصية ، بل يفعل به ألطافا يترك معها المعصية باختياره مع قدرته عليها مثل قوة العقل وكمال الفطنة والذكاء التي يبلغ بها إلى نهاية صفاء النفس وكمال الاعتناء بطاعة الله عز وجل ، ولو لم يكن قادرا على المعاصي بل كان مجبورا على الطاعات أو كانت طاعتهم مقيدة أو مخصصة فيكون ذلك منافيا للتكليف، لذلك وبعد الجزم بطاعة أولي الأمر المطلقة نقول بعصمتهم المطلقة لأنه من وجبت طاعته مطلقا وجبت عصمته مطلقا ونذكر دليلين على عصمة أولي الأمر كما دلت عليها الآية
طاعة أولي الأمر عين طاعة الرسول
وطاعة الرسول مطلقة فينتج طاعة أولي الأمر مطلقة
طاعة أولي الأمر مطلقة
وكل من كانت طاعته مطلقة فهو معصوم فينتج أولي الأمر معصومون
الدليل الثاني
لو لم يكن أولو الأمر معصومين للزم التضاد والتالي باطل فالمقدم مثله في البطلان
وسبب لزوم التضاد إن الله أمر بطاعتهم فان لم يكونوا معصومين لأمكن وقوعهم بالخطأ ومن جهة أخرى نحن منهيون عن المعصية وارتكابها .
الأمر الثالث : من هم أولي الأمر
واضح مما تقدم إنهم فئة مخصوصة بوجوب الطاعة ، وان يسلم المسلمون لهم ، وتكون لهم النيابة العامة عن رسول الله ، ومصداق هذه الفئة هم أئمة أهل البيت عليهم السلام ابتداء من أمير المؤمنين عليه السلام وانتهاء بالحجة بن الحسن صلوات الله عليهم أجمعين .
المقصود من العصمة كما هو الوارد في كتب عقائد الامامية : قوة العقل من حيث لا يغلب مع كونه قادرا على المعاصي كلها كجائز الخطأ ، وليس معنى العصمة أن الله يجبره على ترك المعصية ، بل يفعل به ألطافا يترك معها المعصية باختياره مع قدرته عليها مثل قوة العقل وكمال الفطنة والذكاء التي يبلغ بها إلى نهاية صفاء النفس وكمال الاعتناء بطاعة الله عز وجل ، ولو لم يكن قادرا على المعاصي بل كان مجبورا على الطاعات أو كانت طاعتهم مقيدة أو مخصصة فيكون ذلك منافيا للتكليف، لذلك وبعد الجزم بطاعة أولي الأمر المطلقة نقول بعصمتهم المطلقة لأنه من وجبت طاعته مطلقا وجبت عصمته مطلقا ونذكر دليلين على عصمة أولي الأمر كما دلت عليها الآية
طاعة أولي الأمر عين طاعة الرسول
وطاعة الرسول مطلقة فينتج طاعة أولي الأمر مطلقة
طاعة أولي الأمر مطلقة
وكل من كانت طاعته مطلقة فهو معصوم فينتج أولي الأمر معصومون
الدليل الثاني
لو لم يكن أولو الأمر معصومين للزم التضاد والتالي باطل فالمقدم مثله في البطلان
وسبب لزوم التضاد إن الله أمر بطاعتهم فان لم يكونوا معصومين لأمكن وقوعهم بالخطأ ومن جهة أخرى نحن منهيون عن المعصية وارتكابها .
الأمر الثالث : من هم أولي الأمر
واضح مما تقدم إنهم فئة مخصوصة بوجوب الطاعة ، وان يسلم المسلمون لهم ، وتكون لهم النيابة العامة عن رسول الله ، ومصداق هذه الفئة هم أئمة أهل البيت عليهم السلام ابتداء من أمير المؤمنين عليه السلام وانتهاء بالحجة بن الحسن صلوات الله عليهم أجمعين .