بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
بعد ان ذكرنا دليل عقلي نشرع الان بذكر دليل نقلي على الامامة،وهذا الدليل كما يدل على الامامة يدل على عصمة الائمة،وسنوضح ذلك بالتفصيل من خلال شرح الاية ،ورد الاشكالات عليها.
والدليل الاول هوالاية القرانية،قال تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )( 59النساء )
هذه الاية الشريفة تدل على عدة مباحث نختار ما هو يخص مجال بحثنا الا وهي الامامة:
المبحث الاول(امامة اولي الامر ).
المبحث الثاني(عصمة اولي الامر).
المبحث الثالث(من هم اولي الامر).
ان الاية الشريفة تذكر الطاعة (وهي إطاعة الله ورسوله بامتثال الأوامر وانتهاء النواهي )وقد ورد هذه الكلمة مرتين،
الاولى تختص بالله تعالى ،والثانية تختص بالرسول والاولى الامر على نحو المساواة بالطاعة فان طاعة اولى الامر عين طاعة السول الكريم،وذلك لان الله تعالى لم يكرير لفظ الطاعة بخصوص اولى الامر،وبما ان الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلام)له منصبين الاول الرسالة ،وهي تلقي الوحي ،وتبليغهقال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ )( 1 ) ،وقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )( 2 ) ،وقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )( 3) والمنصب الثاني،الولاية والزعامة والقيادة،قال تعالى( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )(4)،وقوله تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ( 5 ) وهذا مانسميه بالامامة.
واولى الامر يشتركون مع السول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلام) في المنصب الثاني،لان المنصب الاول انختم به وهو منصب النبوة،فلم يبقى الا منصب الامامة.
المصادر:
القران الكريم
1-يوسف 109
1-ابراهيم 4
3-الانبياء 7
4- البقرة213
5-النساء 105
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
بعد ان ذكرنا دليل عقلي نشرع الان بذكر دليل نقلي على الامامة،وهذا الدليل كما يدل على الامامة يدل على عصمة الائمة،وسنوضح ذلك بالتفصيل من خلال شرح الاية ،ورد الاشكالات عليها.
والدليل الاول هوالاية القرانية،قال تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )( 59النساء )
هذه الاية الشريفة تدل على عدة مباحث نختار ما هو يخص مجال بحثنا الا وهي الامامة:
المبحث الاول(امامة اولي الامر ).
المبحث الثاني(عصمة اولي الامر).
المبحث الثالث(من هم اولي الامر).
ان الاية الشريفة تذكر الطاعة (وهي إطاعة الله ورسوله بامتثال الأوامر وانتهاء النواهي )وقد ورد هذه الكلمة مرتين،
الاولى تختص بالله تعالى ،والثانية تختص بالرسول والاولى الامر على نحو المساواة بالطاعة فان طاعة اولى الامر عين طاعة السول الكريم،وذلك لان الله تعالى لم يكرير لفظ الطاعة بخصوص اولى الامر،وبما ان الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلام)له منصبين الاول الرسالة ،وهي تلقي الوحي ،وتبليغهقال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ )( 1 ) ،وقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )( 2 ) ،وقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )( 3) والمنصب الثاني،الولاية والزعامة والقيادة،قال تعالى( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )(4)،وقوله تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ( 5 ) وهذا مانسميه بالامامة.
واولى الامر يشتركون مع السول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلام) في المنصب الثاني،لان المنصب الاول انختم به وهو منصب النبوة،فلم يبقى الا منصب الامامة.
المصادر:
القران الكريم
1-يوسف 109
1-ابراهيم 4
3-الانبياء 7
4- البقرة213
5-النساء 105