اللهم صل على محمد وآل محمد
في الغالب تستولي على ذهن الاسرة في بعض المجتمعات ان الطفل انسان لا يتامل بعمق بما يصدر من عالم الكبار في حيزه سواء بالبيت و سواء بالمدرسة او بغيرها و بالتالي يغفلون عن ان الاثار السلبية الناتجة من بعض السلوكيات الخاطئة التي تصدر منهم سوف يكون تاثيرها في توجيهه نحو اي وجهة كبير.
صحيح ( عمق تفكير الطفل ) في ما يجري من حوله و معه ابسط بكثير جدا من عمق تفكير الانسان الناضج لكن بكل الاحوال يبقى عمقا في التفكير مهما كانت درجة قياسه بالنسبة الى عمق تفكير الكبار و له اثاره في تكوين شخصيته ، في تثبيت او نفي فكرة ما في ذهنه الصغير ، يبقى عمقا في التفكير مهما كانت درجة قياسه بالنسبة الى تفكير الكبار و له اثاره في اكتساب اخلاقياته و نظرته للامور ، يبقى عمقا مهما كانت درجة قياسه و له اثاره في تعامله معك و مع محيطه عموما.
ما لم يجعل الكبار في المجتمع سلوكياتهم اليومية خاضعة لسلطان المفاهيم النبيلة كاحترام الانسان لاخيه الانسان و كالاحسان للاخرين و كحصد الشر من نفوس الاخرين بحصده من نفسه اولاً بوفق قولة الامام علي عليه الصلاة و السلام و الى اخره من المفاهيم الراقية التي دعى اليها الاسلام فان الصغار في المجتمع لن يتعلموها بتلقينهم لها فقط بالكلام الشفهي
ما لم يعـلـِّم الناس بنفسهم الطفل كيفية ممارسة معاني الاحترام من خلال التعامل اليومي من جهة مع بعضهم البعض بالمهنة بالسوق بالمدرسة بالشارع ... و بمختلف ميادين الحياة و من جهة ثانية مع الطفل نفسه عند توجيه الارشادات و الاوامر له او حتى عند ممازحته.... بحيث يعيش الطفل بعالم من الاحترام للاخر فمن اين سيعرف ما هو معنى الاحترام و هو لا يلمس من خلال المشاهد الحياتية من حوله سلوكيات تعبر عن هذا المفهوم الراقي ؟؟ و عندما يكبر و لا يمارسه بمعانيه المختلفة في ميادين حياته فهل يحق للاباء و الامهات ان يتساءلوا باستنكار : لماذا الجيل اخلاقه تالفة ؟هل يحق لهم هذا التساؤل او الاستنكار؟
المتكلمة برايها الشخصي كلا لا يحق لهم هذا السؤال للابناء بل يجب ان يوجهوه لبعضهم لائمين نفسهم فالرسول العظيم محمد صلى الله عليه و اله و سلم جاوب عن ذلك السؤال ( علموا اولادكم على ان يحترموكم) .
فهل تعليم الاحترام ( او اي مفهوم نبيل) ياتي بمجرد كلام شفهي يلقيه الكبير على مسمع الصغير ؟او ياتي بكلام مصحوب بسلوكية تتم ممارستها باستمرار ؟
ما لم يبدا الناس بنفسهم بممارسة معنى الاحسان ( او اي مفهوم نبيل) من خلال التعامل اليومي مع الاخرين بمختلف ميادين الحياة بحيث يعيش اطفالهم في عالم من احسان فسيكونون اول من ينكوي بنار هذا الاهمال للمفاهيم النبيلة عندما يكبر ابناؤهم دون ان يكونوا قد تعلموا كيف يطبقون معنى امر الله سبحانه و تعالى ( و بالوالدين احسانا) من خلال
السلوكيات العملية.
في الغالب تستولي على ذهن الاسرة في بعض المجتمعات ان الطفل انسان لا يتامل بعمق بما يصدر من عالم الكبار في حيزه سواء بالبيت و سواء بالمدرسة او بغيرها و بالتالي يغفلون عن ان الاثار السلبية الناتجة من بعض السلوكيات الخاطئة التي تصدر منهم سوف يكون تاثيرها في توجيهه نحو اي وجهة كبير.
صحيح ( عمق تفكير الطفل ) في ما يجري من حوله و معه ابسط بكثير جدا من عمق تفكير الانسان الناضج لكن بكل الاحوال يبقى عمقا في التفكير مهما كانت درجة قياسه بالنسبة الى عمق تفكير الكبار و له اثاره في تكوين شخصيته ، في تثبيت او نفي فكرة ما في ذهنه الصغير ، يبقى عمقا في التفكير مهما كانت درجة قياسه بالنسبة الى تفكير الكبار و له اثاره في اكتساب اخلاقياته و نظرته للامور ، يبقى عمقا مهما كانت درجة قياسه و له اثاره في تعامله معك و مع محيطه عموما.
ما لم يجعل الكبار في المجتمع سلوكياتهم اليومية خاضعة لسلطان المفاهيم النبيلة كاحترام الانسان لاخيه الانسان و كالاحسان للاخرين و كحصد الشر من نفوس الاخرين بحصده من نفسه اولاً بوفق قولة الامام علي عليه الصلاة و السلام و الى اخره من المفاهيم الراقية التي دعى اليها الاسلام فان الصغار في المجتمع لن يتعلموها بتلقينهم لها فقط بالكلام الشفهي
ما لم يعـلـِّم الناس بنفسهم الطفل كيفية ممارسة معاني الاحترام من خلال التعامل اليومي من جهة مع بعضهم البعض بالمهنة بالسوق بالمدرسة بالشارع ... و بمختلف ميادين الحياة و من جهة ثانية مع الطفل نفسه عند توجيه الارشادات و الاوامر له او حتى عند ممازحته.... بحيث يعيش الطفل بعالم من الاحترام للاخر فمن اين سيعرف ما هو معنى الاحترام و هو لا يلمس من خلال المشاهد الحياتية من حوله سلوكيات تعبر عن هذا المفهوم الراقي ؟؟ و عندما يكبر و لا يمارسه بمعانيه المختلفة في ميادين حياته فهل يحق للاباء و الامهات ان يتساءلوا باستنكار : لماذا الجيل اخلاقه تالفة ؟هل يحق لهم هذا التساؤل او الاستنكار؟
المتكلمة برايها الشخصي كلا لا يحق لهم هذا السؤال للابناء بل يجب ان يوجهوه لبعضهم لائمين نفسهم فالرسول العظيم محمد صلى الله عليه و اله و سلم جاوب عن ذلك السؤال ( علموا اولادكم على ان يحترموكم) .
فهل تعليم الاحترام ( او اي مفهوم نبيل) ياتي بمجرد كلام شفهي يلقيه الكبير على مسمع الصغير ؟او ياتي بكلام مصحوب بسلوكية تتم ممارستها باستمرار ؟
ما لم يبدا الناس بنفسهم بممارسة معنى الاحسان ( او اي مفهوم نبيل) من خلال التعامل اليومي مع الاخرين بمختلف ميادين الحياة بحيث يعيش اطفالهم في عالم من احسان فسيكونون اول من ينكوي بنار هذا الاهمال للمفاهيم النبيلة عندما يكبر ابناؤهم دون ان يكونوا قد تعلموا كيف يطبقون معنى امر الله سبحانه و تعالى ( و بالوالدين احسانا) من خلال
السلوكيات العملية.