تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد الانبياء و المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الغر الميامين .
لازال العالم يحتكم الى جهتين قد سارتا عبر التاريخ جنباً الى جنب رغم الإختلاف الحاصل بينهما
وهما
الشريعة
والقانون
فمن جملة الفوارق بينهما
أولا : الشرع يقوم على تنظيم علاقة الإنسان بخالقه بينما القانون لا يعتني بذلك فلا يلتفت الى تلك العلاقة
وكيف تكون ووضع الاسس لها وأنها سيدة العلاقات كما هو حال الشريعة .
ثانياً : الشرع ينظّم علاقة الانسان بنفسه لكن القانون لايرى ذلك ولايعير لذلك إهتمام .
ثالثاً : قواعد الشرع أخلاقية فتحاسب الشخص على عدم مساعدة المحتاج مثلاً وتدفعه الى مساعدة الفقر وغير ذلك .
نعم رجل القانون يدرس العوامل الاخلاقية والدينية ومدى تأثيرها في الاحكام القانونية
لكن رجل الدين يدرسون العبادات والمعاملات والاخلاق في عرَضٍ واحد .
رابعاً : الشرع إيجابي وسلبي فيستخدم منهج وأسلوب الثواب والعقاب
والقانون لايستخدم سوى المنهج السلبي فلا يكافيء المحسن على إحسانه .
خامساً : الشريعة تامة والقانون ناقص لذا نراه يخضع الى التعديلات الدستورية او القانونية بحسب ما تنكشف من نواقص وثغرات فيه وذلك يكشف عن قصور مدارك المقنن الوضعي مهما كان دقيقاً .
سادساً : الشريعة لاسيما الاسلامية دائرة التخيير الإجتماعي تنقسم الى مستحب ومباح وتدعوا الى فعل المستحبات وترك المكروهات
ممايساعد على بناء شخصية الانسان وبالتالي بناء المجتمع
في حين ان القانون لاينظر ولايهتم الى ذلك التخيير .
وتوجد فروقات أخرى
لكن يطول المقام ببيانها
دمتم بخير
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد الانبياء و المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الغر الميامين .
لازال العالم يحتكم الى جهتين قد سارتا عبر التاريخ جنباً الى جنب رغم الإختلاف الحاصل بينهما
وهما
الشريعة
والقانون
فمن جملة الفوارق بينهما
أولا : الشرع يقوم على تنظيم علاقة الإنسان بخالقه بينما القانون لا يعتني بذلك فلا يلتفت الى تلك العلاقة
وكيف تكون ووضع الاسس لها وأنها سيدة العلاقات كما هو حال الشريعة .
ثانياً : الشرع ينظّم علاقة الانسان بنفسه لكن القانون لايرى ذلك ولايعير لذلك إهتمام .
ثالثاً : قواعد الشرع أخلاقية فتحاسب الشخص على عدم مساعدة المحتاج مثلاً وتدفعه الى مساعدة الفقر وغير ذلك .
نعم رجل القانون يدرس العوامل الاخلاقية والدينية ومدى تأثيرها في الاحكام القانونية
لكن رجل الدين يدرسون العبادات والمعاملات والاخلاق في عرَضٍ واحد .
رابعاً : الشرع إيجابي وسلبي فيستخدم منهج وأسلوب الثواب والعقاب
والقانون لايستخدم سوى المنهج السلبي فلا يكافيء المحسن على إحسانه .
خامساً : الشريعة تامة والقانون ناقص لذا نراه يخضع الى التعديلات الدستورية او القانونية بحسب ما تنكشف من نواقص وثغرات فيه وذلك يكشف عن قصور مدارك المقنن الوضعي مهما كان دقيقاً .
سادساً : الشريعة لاسيما الاسلامية دائرة التخيير الإجتماعي تنقسم الى مستحب ومباح وتدعوا الى فعل المستحبات وترك المكروهات
ممايساعد على بناء شخصية الانسان وبالتالي بناء المجتمع
في حين ان القانون لاينظر ولايهتم الى ذلك التخيير .
وتوجد فروقات أخرى
لكن يطول المقام ببيانها
دمتم بخير