بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الصدقة عن الميت
- عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إذا تصدق الرجل بنية الميت، أمر الله جبرئيل أن يحمل إلى قبره سبعين ألف ملك في يد كل ملك طبق
فيحملون إلى قبره و يقولون : السلام عليك يا ولي الله، هذه هدية فلان ابن فلان إليك. فيتلألأ قبره، و أعطاه الله ألف مدينة في الجنة، و زوجه ألف حوراء، و ألبسه ألف حلة،
ويقضي له ألف حاجة.
- بحار الانوار ج 82 باب استحباب الصلاة عن الميت والصوم
يقول صاحب الميزان في ج9 ص397 عن قوله تعالى: (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَستَغفِرُوا لِلمُشرِكِينَ وَلَو كَانُوا أُولِي قُربَى )) (التوبة:113) إلى آخر الآيتين, معنى الآية ظاهر غير أنه تعالى لما ذكر في الآية الثانية التي تبين سبب استغفار إبراهيم لأبيه مع كونه كافرا أنه تبرأ منه بعد ذلك لما تبين له أنه عدو لله, فدل ذلك على أن تبين كون المشركين أصحاب الجحيم إنما يرشد إلى عدم جواز الاستغفار لكونه ملازما لكونهم أعداء لله فإذا تبين للنبي والذين آمنوا أن المشركين أعداء لله كشف ذلك لهم عن حكم ضروري وهو عدم جواز الاستغفار لكونه لغوا لا يترتب عليه أثر وخضوع الإيمان مانع أن يلغو العبد مع ساحة الكبرياء. وذلك إنه تارة يفرض الله تعالى عدوا للعبد مبغضا له لتقصير من ناحيته وسوء من عمله فمن الجائز بالنظر إلى سعة رحمة الله أن يستغفر له ويسترحم إذا كان العبد متذللا غير مستكبر, وتارة يفرض العبد عدوا لله محاربا له مستكبرا مستعليا كأرباب الجحود والعناد من المشركين, والعقل الصريح حاكم بأنه لا ينفعه حينئذ شفاعة بمسألة أو استغفار إلا أن يتوب ويرجع إلى الله وينسلخ عن الاستكبار والعناد ويتلبس بلباس الذلة والمسكنة فلا معنى لسؤال الرحمة والمغفرة لمن يأبى عن القبول, ولا للاستعطاء لمن لا يخضع للاخذ والتناول إلا الهزؤ بمقام الربوبية واللعب بمقام العبودية وهو غير جائز بضرورة من حكم الفطرة.
وفي الآية نفى الجواز بنفي الحق بدليل قوله: (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا )) (التوبة:113) أي ما كانوا يملكون الاستغفار بعد ما تبين لهم كذا وكذا, وفي (الموسوعة الفقهية الميسرة ج3 ص36) قال: الآية صريحة في نفي الجواز وان كان بلسان نفي الحق ثم قال: والظاهر ان سائر الكفار بحكم المشركين من هذه الجهة.
فقد روى علي بن جعفر عن أخيه الإمام موسى (عليه السلام) قال سألته عن رجل مسلم وابواه كافران هل يصلح له ان يستغفر لهما في الصلاة؟ قال إن كان فارقهما صغيراً لا يدري اسلما ام لا؟ فلا باس وإن عرف كفرهما فلا يستغفر لهما وان لم يعرف فليدعُ لهما.
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الصدقة عن الميت
- عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إذا تصدق الرجل بنية الميت، أمر الله جبرئيل أن يحمل إلى قبره سبعين ألف ملك في يد كل ملك طبق
فيحملون إلى قبره و يقولون : السلام عليك يا ولي الله، هذه هدية فلان ابن فلان إليك. فيتلألأ قبره، و أعطاه الله ألف مدينة في الجنة، و زوجه ألف حوراء، و ألبسه ألف حلة،
ويقضي له ألف حاجة.
- بحار الانوار ج 82 باب استحباب الصلاة عن الميت والصوم
يقول صاحب الميزان في ج9 ص397 عن قوله تعالى: (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَستَغفِرُوا لِلمُشرِكِينَ وَلَو كَانُوا أُولِي قُربَى )) (التوبة:113) إلى آخر الآيتين, معنى الآية ظاهر غير أنه تعالى لما ذكر في الآية الثانية التي تبين سبب استغفار إبراهيم لأبيه مع كونه كافرا أنه تبرأ منه بعد ذلك لما تبين له أنه عدو لله, فدل ذلك على أن تبين كون المشركين أصحاب الجحيم إنما يرشد إلى عدم جواز الاستغفار لكونه ملازما لكونهم أعداء لله فإذا تبين للنبي والذين آمنوا أن المشركين أعداء لله كشف ذلك لهم عن حكم ضروري وهو عدم جواز الاستغفار لكونه لغوا لا يترتب عليه أثر وخضوع الإيمان مانع أن يلغو العبد مع ساحة الكبرياء. وذلك إنه تارة يفرض الله تعالى عدوا للعبد مبغضا له لتقصير من ناحيته وسوء من عمله فمن الجائز بالنظر إلى سعة رحمة الله أن يستغفر له ويسترحم إذا كان العبد متذللا غير مستكبر, وتارة يفرض العبد عدوا لله محاربا له مستكبرا مستعليا كأرباب الجحود والعناد من المشركين, والعقل الصريح حاكم بأنه لا ينفعه حينئذ شفاعة بمسألة أو استغفار إلا أن يتوب ويرجع إلى الله وينسلخ عن الاستكبار والعناد ويتلبس بلباس الذلة والمسكنة فلا معنى لسؤال الرحمة والمغفرة لمن يأبى عن القبول, ولا للاستعطاء لمن لا يخضع للاخذ والتناول إلا الهزؤ بمقام الربوبية واللعب بمقام العبودية وهو غير جائز بضرورة من حكم الفطرة.
وفي الآية نفى الجواز بنفي الحق بدليل قوله: (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا )) (التوبة:113) أي ما كانوا يملكون الاستغفار بعد ما تبين لهم كذا وكذا, وفي (الموسوعة الفقهية الميسرة ج3 ص36) قال: الآية صريحة في نفي الجواز وان كان بلسان نفي الحق ثم قال: والظاهر ان سائر الكفار بحكم المشركين من هذه الجهة.
فقد روى علي بن جعفر عن أخيه الإمام موسى (عليه السلام) قال سألته عن رجل مسلم وابواه كافران هل يصلح له ان يستغفر لهما في الصلاة؟ قال إن كان فارقهما صغيراً لا يدري اسلما ام لا؟ فلا باس وإن عرف كفرهما فلا يستغفر لهما وان لم يعرف فليدعُ لهما.