بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
المبحث الاول :
تدل الاية الشريفة على ان الصادقين هم اعلى مرتبة وشأن من المؤمنين والمتقين وذلك لان الاية الكريمة فيها دعا للمؤمنين ان يتقوا الله ويكونوا مع الصادقين فالدعا موجه الى المؤمنين ان يرتقوا مرتبة وهي مرتبة التقوى وهذه المرتبة تتحقيق بالكون مع الصادقين(أي اتباع الصادقين) ،والظاهرمن كلمة (مع) ان المتقين هم غير الصادقين،لانه لوكانوا منهم لقال كونوا من الصادقين،وسيتضح هذا الامر اكثر عند مناقشة الاشكال الذي ورد على هذه الكلمة.
والخلاصة ان في الاية ثلاث مراتب متفاوتة وهي:الاولى الايمان ،والثانية التقوى،والثالثةالصدق،وهي اعلى واشرف من المرتبتين الاولتين
المبحث الثاني:
وهو وجوب اتباع الصادقين ،فان الاية تدل على وجوب اتباع الصادقين بالكون معهم،وذلك من خلال قوله تعالى(اتقوا الله) وهذا مستفاد من صيغة فعل الامر،فان صيغة فعل الامر ظاهرة في الوجوب بالامر.
المبحث الثالث:
وهوان الصادقين معصومون،ودليل على ذلك هوالعقل قبل النقل لان الله تعالى قد دعانا بتباع الصادقين،ونهانا عن الخطأ فيجب ان يكونوا معصومين،والا للزم التضاد كما بينا في اية اولى الامر.
المبحث الرابع:
وهوان الصادقين مجودين في كل زمان،ودليل على ذلك ان الخطاب بالاية عام غير مقيد بزمان فيلزم ان يشمل كل الازمنة،وبعبارة اخرى ان الخطاب على نحو القضية الحقيقة أي يشمل الافراد الموجودين والذين سيوجدون.وبما ان الاية عامة
فوجب ان يكونوا في كل زمان والا لكان تكليف بما لا يطاق.
المبحث الخامس:
وهو ان الصادقون هم الائمة، يظهر مما تقدم من هذه المباحث ان الصادقين هم الائمة اهل البيت عليهم السلام،لانه لم يدعي العصمة غيرهم فضلا عن اثباتها فيه.وهناك احاديث تنص انها نزلت في الامام علي (عليه السلام) منها ما ذكرفي مستدرك سفينة البحار ج6
عندما نزلت : (ياأيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وكونوا مع الصّادقين) فقال سلمان:يارسول الله عامّة هذه الآية أم خاصّة فقال: أمّا المأمورون فعامّة المؤمنين اُمروا بذلك، وأمّا الصادقون فخاصّة لأخي عليّ وأوصيائي بعده إلى يوم القيامة. فقالوا: اللّهمّ نعم ـ. يظهر من إقرارهم إشتهار ذلك بينهم. وبالجملة الآية تدلّ على إمامة أميرالمؤمنين(عليه السلام) وخلافته وعصمته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
المبحث الاول :
تدل الاية الشريفة على ان الصادقين هم اعلى مرتبة وشأن من المؤمنين والمتقين وذلك لان الاية الكريمة فيها دعا للمؤمنين ان يتقوا الله ويكونوا مع الصادقين فالدعا موجه الى المؤمنين ان يرتقوا مرتبة وهي مرتبة التقوى وهذه المرتبة تتحقيق بالكون مع الصادقين(أي اتباع الصادقين) ،والظاهرمن كلمة (مع) ان المتقين هم غير الصادقين،لانه لوكانوا منهم لقال كونوا من الصادقين،وسيتضح هذا الامر اكثر عند مناقشة الاشكال الذي ورد على هذه الكلمة.
والخلاصة ان في الاية ثلاث مراتب متفاوتة وهي:الاولى الايمان ،والثانية التقوى،والثالثةالصدق،وهي اعلى واشرف من المرتبتين الاولتين
المبحث الثاني:
وهو وجوب اتباع الصادقين ،فان الاية تدل على وجوب اتباع الصادقين بالكون معهم،وذلك من خلال قوله تعالى(اتقوا الله) وهذا مستفاد من صيغة فعل الامر،فان صيغة فعل الامر ظاهرة في الوجوب بالامر.
المبحث الثالث:
وهوان الصادقين معصومون،ودليل على ذلك هوالعقل قبل النقل لان الله تعالى قد دعانا بتباع الصادقين،ونهانا عن الخطأ فيجب ان يكونوا معصومين،والا للزم التضاد كما بينا في اية اولى الامر.
المبحث الرابع:
وهوان الصادقين مجودين في كل زمان،ودليل على ذلك ان الخطاب بالاية عام غير مقيد بزمان فيلزم ان يشمل كل الازمنة،وبعبارة اخرى ان الخطاب على نحو القضية الحقيقة أي يشمل الافراد الموجودين والذين سيوجدون.وبما ان الاية عامة
فوجب ان يكونوا في كل زمان والا لكان تكليف بما لا يطاق.
المبحث الخامس:
وهو ان الصادقون هم الائمة، يظهر مما تقدم من هذه المباحث ان الصادقين هم الائمة اهل البيت عليهم السلام،لانه لم يدعي العصمة غيرهم فضلا عن اثباتها فيه.وهناك احاديث تنص انها نزلت في الامام علي (عليه السلام) منها ما ذكرفي مستدرك سفينة البحار ج6
عندما نزلت : (ياأيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وكونوا مع الصّادقين) فقال سلمان:يارسول الله عامّة هذه الآية أم خاصّة فقال: أمّا المأمورون فعامّة المؤمنين اُمروا بذلك، وأمّا الصادقون فخاصّة لأخي عليّ وأوصيائي بعده إلى يوم القيامة. فقالوا: اللّهمّ نعم ـ. يظهر من إقرارهم إشتهار ذلك بينهم. وبالجملة الآية تدلّ على إمامة أميرالمؤمنين(عليه السلام) وخلافته وعصمته