تويت
مسألة 11 ـ ج
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 11: إذا قلد مجتهداً ثم شك في أنه كان جامعاً للشروط أم لا وجب عليه الفحص، فإن تبين له أنه كان جامعاً للشروط بقي على تقليده، وإن تبين أنه كان فاقداً لها أو لم يتبين له شيء عدل إلى غيره.
وأما أعماله السابقة: فإن عرف كيفيتها رجع في الاجتزاء بها إلى المجتهد الجامع للشروط، فمع مطابقة العمل لفتواه يجتزئ به، بل يحكم بالاجتزاء في بعض موارد المخالفة أيضاً، كما إذا كان تقليده للأول عن جهل قصوري و أخلّ بما لا يضر الإخلال به لعذر، كالإخلال بغير الأركان من الصلاة، أو كان تقليده له عن جهل تقصيري وأخلّ بما لا يضر الإخلال به إلاّ عن عمدٍ كالجهر والإخفات في الصلاة.
وأما إن لم يعرف كيفية أعماله السابقة فيمكنه البناء على صحتها إلاّ في بعض الموارد، كما إذا كان بانياً على مانعية جزء أو شرط واحتمل الإتيان به غفلة، بل حتى في هذا المورد إذا لم يترتب على المخالفة أثر غير وجوب القضاء فإنه لا يحكم بوجوبه.
.................................................. .................................................. ................
وصل بنا الكلام الى ذكر الموارد الواردة من الصورة الثانية من الشق الاول , وقبل الدخول في هذه الموارد نشير الى شئ مهم
وهو ان الواجب في الصلاة والذي سياتي الكلام عنها في كتاب الصلاة ,, المقصد الخامس (افعال الصلاة ) ,, المبحث الثاني فيما يجب في الصلاة
وباختصار اشار سماحته الى ان الواجب في الصلاة 11 واجب, منها اركان خمسة وهي (النية , التكبير, القيام , الركوع , السجود ) والبقية اجزاء (القراءة , الذكر ,التشهد , التسليم , الترتيب , الموالات )
الاركان قال عنها سماحته : وهي التي تبطل الصلاة بنقيصتها عمدا وسهوا
والاجزاء قال عنها سماحته :هي غير ركنية فلا تبطل الصلاة بنقصها سهوا ,وفي بطلانها بالزيادة تفصيل ياتي انشاء الله تعالى .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الاحتمال الاول
اذا كان قد اخل بما لا يضر الاخلال به لعذر
فقال(( كما إذا كان تقليده للأول عن جهل قصوري و أخلّ بما لا يضرالإخلال به لعذر، كالإخلال بغير الأركان من الصلاة ))
الجهل تارة يكون عن قصور من المقلد , وهذايختلف عن الجهل التقصيري ,, كان يكون المقلد قد بحث ولكنه لم يتوصل الى ان المجتهد هو فاقد لشرط من الشروط مثلا ,لاحظ عزيزي القارئ هو قد بحث ولم يقصر في البحث لذلك قالو انه كان جاهلا بان مرجعه فاقد لاحد الشروط , اذا هو جهل قصوري وليس جهل تقصيري
وتارة يكون الجهل تقصيريا ,من قبل المقلد فيكون هذا المقلد قد قصر في البحث عن مرجعه ,فهو متعمد في عدم البحث , و كان المقلد يمكنه ان يتحرى ويسأل عن المجتهد الجامع للشرائط , او المجتهدالاعلم لكي يقلده فاهمل ذلك مع استطاعته به وبعد مدة تبين ان مرجعه كان فاقدا لاحد الشروط فيقال انه جاهل نعم ,, ولكنه مقصر , فسمي جهله جهل تقصيري
فيقول سماحة السيد اذا كان التقليد للمجتهد الاول عن جهل قصوري وكذلك هذا المقلد قد اخل بما لا يضر الاخلال به لعذر,(( مالايضر به الاخلال كالواجبات )), قال لعذر , ماهو العذر؟ , العذر هواماان يكون جاهل بالحكم ,او يكون ناسيا , ماهو المثال ؟ يقول سماحته (كالإخلال بغير الأركان من الصلاة) كما لو اخل بالواجبات لان الصلاة تقسم الى ركن وواجب كما اسلفنا , اما الركن فمن لم يأتي به عمدا او سهلا فقد بطلت صلاته وعليه الاعادة, اما الواجب من الصلاة وهو المقصود في الكلام هنا لانه غير الاركان , فمن لم ياتي به سهوا فلايضر ذلك وهناك تفصيل يأتي في محله
فيقول سماحة السيد ((اذا كان تقليده للمجتهد الاول عن جهل قصوري واخل بما لا يضر الاخلال به لعذر كالإخلال بغير الأركان من الصلاة )) فانه يحكم بالاجتزاء بهذا العمل
بقية الكلام يأتي والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 11: إذا قلد مجتهداً ثم شك في أنه كان جامعاً للشروط أم لا وجب عليه الفحص، فإن تبين له أنه كان جامعاً للشروط بقي على تقليده، وإن تبين أنه كان فاقداً لها أو لم يتبين له شيء عدل إلى غيره.
وأما أعماله السابقة: فإن عرف كيفيتها رجع في الاجتزاء بها إلى المجتهد الجامع للشروط، فمع مطابقة العمل لفتواه يجتزئ به، بل يحكم بالاجتزاء في بعض موارد المخالفة أيضاً، كما إذا كان تقليده للأول عن جهل قصوري و أخلّ بما لا يضر الإخلال به لعذر، كالإخلال بغير الأركان من الصلاة، أو كان تقليده له عن جهل تقصيري وأخلّ بما لا يضر الإخلال به إلاّ عن عمدٍ كالجهر والإخفات في الصلاة.
وأما إن لم يعرف كيفية أعماله السابقة فيمكنه البناء على صحتها إلاّ في بعض الموارد، كما إذا كان بانياً على مانعية جزء أو شرط واحتمل الإتيان به غفلة، بل حتى في هذا المورد إذا لم يترتب على المخالفة أثر غير وجوب القضاء فإنه لا يحكم بوجوبه.
.................................................. .................................................. ................
وصل بنا الكلام الى ذكر الموارد الواردة من الصورة الثانية من الشق الاول , وقبل الدخول في هذه الموارد نشير الى شئ مهم
وهو ان الواجب في الصلاة والذي سياتي الكلام عنها في كتاب الصلاة ,, المقصد الخامس (افعال الصلاة ) ,, المبحث الثاني فيما يجب في الصلاة
وباختصار اشار سماحته الى ان الواجب في الصلاة 11 واجب, منها اركان خمسة وهي (النية , التكبير, القيام , الركوع , السجود ) والبقية اجزاء (القراءة , الذكر ,التشهد , التسليم , الترتيب , الموالات )
الاركان قال عنها سماحته : وهي التي تبطل الصلاة بنقيصتها عمدا وسهوا
والاجزاء قال عنها سماحته :هي غير ركنية فلا تبطل الصلاة بنقصها سهوا ,وفي بطلانها بالزيادة تفصيل ياتي انشاء الله تعالى .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الاحتمال الاول
اذا كان قد اخل بما لا يضر الاخلال به لعذر
فقال(( كما إذا كان تقليده للأول عن جهل قصوري و أخلّ بما لا يضرالإخلال به لعذر، كالإخلال بغير الأركان من الصلاة ))
الجهل تارة يكون عن قصور من المقلد , وهذايختلف عن الجهل التقصيري ,, كان يكون المقلد قد بحث ولكنه لم يتوصل الى ان المجتهد هو فاقد لشرط من الشروط مثلا ,لاحظ عزيزي القارئ هو قد بحث ولم يقصر في البحث لذلك قالو انه كان جاهلا بان مرجعه فاقد لاحد الشروط , اذا هو جهل قصوري وليس جهل تقصيري
وتارة يكون الجهل تقصيريا ,من قبل المقلد فيكون هذا المقلد قد قصر في البحث عن مرجعه ,فهو متعمد في عدم البحث , و كان المقلد يمكنه ان يتحرى ويسأل عن المجتهد الجامع للشرائط , او المجتهدالاعلم لكي يقلده فاهمل ذلك مع استطاعته به وبعد مدة تبين ان مرجعه كان فاقدا لاحد الشروط فيقال انه جاهل نعم ,, ولكنه مقصر , فسمي جهله جهل تقصيري
فيقول سماحة السيد اذا كان التقليد للمجتهد الاول عن جهل قصوري وكذلك هذا المقلد قد اخل بما لا يضر الاخلال به لعذر,(( مالايضر به الاخلال كالواجبات )), قال لعذر , ماهو العذر؟ , العذر هواماان يكون جاهل بالحكم ,او يكون ناسيا , ماهو المثال ؟ يقول سماحته (كالإخلال بغير الأركان من الصلاة) كما لو اخل بالواجبات لان الصلاة تقسم الى ركن وواجب كما اسلفنا , اما الركن فمن لم يأتي به عمدا او سهلا فقد بطلت صلاته وعليه الاعادة, اما الواجب من الصلاة وهو المقصود في الكلام هنا لانه غير الاركان , فمن لم ياتي به سهوا فلايضر ذلك وهناك تفصيل يأتي في محله
فيقول سماحة السيد ((اذا كان تقليده للمجتهد الاول عن جهل قصوري واخل بما لا يضر الاخلال به لعذر كالإخلال بغير الأركان من الصلاة )) فانه يحكم بالاجتزاء بهذا العمل
بقية الكلام يأتي والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين