تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نكمل الحلقة الثالثة من معنى حديث النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم )((حسين مني وانا من حسين ))بعد ان تسلم العين يزيد الفاجر شارب الخمر ملاعب القردة الحكم من ابيه اللعين معاوية بالحيلة والغدر خلافا للمعاهدة التي كانت مع الامام الحسن (عليه السلام )فما كان منه لا ان يقوم بأنها كل من يقف في وجه اطماعه واحقاده وكل من يهدد الخلافة فأول ما قام به هو ان كتب لعامله في المدينة ان خذ البيعة من الحسين بن علي
(عليه السلام )فقام والي المدينة المنورة ان ارسل بطلب الامام الحسين (عليه السلام ) فعندما حضر الامام قال له والي المدينة ان معاوية قد مات وهلك وان المسلمين بايعوا من بعده يزيد ابنه وهوقد ارسل ان يريد منك ان تبايعه فما تقول يبن رسول . وهنا يطلق الإمام (عليه السلام )كلماته المدوية الصارخة التي أعلن فيها رفضه القاطع لاستجابة ذلك الطلب الخسيس الذي يراد منه إعطاء الشرعية الإلهية لمغتصب الخلافة والمستهتر بها وبمقتضياتها "يزيد الفاسق الفاجر" وقال( عليه السلام): "إنا أهل بيت النبوَّة ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة ومهبط الوحي، بنا فتح الله، وبنا يختم، ويزيد رجل فاسق شارب للخمر قاتل للنفس المحترمة، ومثلي لا يبايع مثله".
وبعد هذا قام اهل الكوفة بأرسال الرسل والكتب الى الامام الحسين (عليه السلام )بان اقدم ان لك في الكوفة جند مجندة لقتال الفاسد يزيد وانت هو ابن رسول الله لابد ان تقود الناس ضد الظلم والجور فقام الامام عليه السلام بأرسال ابن عمه واخيه وسفيره مسلم بن عقيل (عليه السلام )لكي يذهب قبله الى الكوفة لكي يتبن من حقيقة الكتب التي بعثت الى الامام التي بلغ عددها بعض الالاف من المكتيب والمراسيل وكذلك لكي يهيئ الناس ويعد الجيش قبل وصول الامام (عليه السلام ) بعد ذلك يلحق ركب الامام بمسلم بن عقيل وفعلا وصل مسلم بن عقيل وكان ان الناس استقبلوه وصلوا خلفه لكن الغدر والخوف والخيانة ادت بمقتل سفير الامام مسلم بن عقيل لكن هذا بعد ان تحرك الامام الحسين (عليه السلام ) من المدينة متوجها الى العراق (الكوفة ) الى ان وصل الى كربلاء في يوم الثالث من محرم الحرام الى صبيحة يوم العاشر من محرم بعد صلاة الظهر استشهد الامام الحسين (عليه السلام )ومن معه من اهل بيته واصحابه جميعا وعددهم 70 رجلا وهنا سبيت حرم رسول الله الى الكوفة ثم الى الشام ثم الى قصر اللعين يزيد متشمتا بمقتل الحسين بن علي (عليهما السلام ) ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله )فكان استشهاد الحسين واهل بيته واصحابه ثورة ضد يزيد الحكم الجائر والغاية احياء الشريعة المحمدية والاسلام بدم ال البيت (عليهم السلام )وبذلك كله نفهم معنى الحديث النبوي المتقدّم "وأنا من حسين" فالثورة الحسينية هي التي أحيت الإسلام وأبقت له وجوداً في حياة الأمة، وذلك الوجود المبارك الذي ننعم به اليوم كثمرة أساسية وكبرى من ثمرات تلك الثورة الرائدة، التي حمل فيها الحسين (عليه السلام )كل التراث الإلهي معه إليها لينشره من هناك مع قطرات دمه ومع كلماته الخالدة التي ما زالت تهدي المجاهدين الثائرين عندما يدعوهم الواجب الإسلامي إلى النهوض والقيام دفاعاً عن دين الله.
ونحن نقول ان ثورة الحسين (عليه السلام ) امتداد لرسلة جده ((فالاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء )) أي
بمعنى اخر ان من اوجد الاسلام الرسول محجمد (صلى الله عليه واله ) ومن ادام هذا الاسلام واحيا معالمه التي تركها رسول الله هو الحسن (عليه السلام ) من خلال تضحيته واهل بيته (عليهم السلام ) وحرين بنا ان نسير على خطى اهل البيت (عليهم السلام ) ليستمر الدين الاسلامي ولا ينحرف عن ما خطه لنا رب العباد على لسان نبيه واهل بيت (عليهم السلام ) ونسئل الله ان نسير على هذا النهج .
اللهم صل على محمد وال محمد
نكمل الحلقة الثالثة من معنى حديث النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم )((حسين مني وانا من حسين ))بعد ان تسلم العين يزيد الفاجر شارب الخمر ملاعب القردة الحكم من ابيه اللعين معاوية بالحيلة والغدر خلافا للمعاهدة التي كانت مع الامام الحسن (عليه السلام )فما كان منه لا ان يقوم بأنها كل من يقف في وجه اطماعه واحقاده وكل من يهدد الخلافة فأول ما قام به هو ان كتب لعامله في المدينة ان خذ البيعة من الحسين بن علي
(عليه السلام )فقام والي المدينة المنورة ان ارسل بطلب الامام الحسين (عليه السلام ) فعندما حضر الامام قال له والي المدينة ان معاوية قد مات وهلك وان المسلمين بايعوا من بعده يزيد ابنه وهوقد ارسل ان يريد منك ان تبايعه فما تقول يبن رسول . وهنا يطلق الإمام (عليه السلام )كلماته المدوية الصارخة التي أعلن فيها رفضه القاطع لاستجابة ذلك الطلب الخسيس الذي يراد منه إعطاء الشرعية الإلهية لمغتصب الخلافة والمستهتر بها وبمقتضياتها "يزيد الفاسق الفاجر" وقال( عليه السلام): "إنا أهل بيت النبوَّة ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة ومهبط الوحي، بنا فتح الله، وبنا يختم، ويزيد رجل فاسق شارب للخمر قاتل للنفس المحترمة، ومثلي لا يبايع مثله".
وبعد هذا قام اهل الكوفة بأرسال الرسل والكتب الى الامام الحسين (عليه السلام )بان اقدم ان لك في الكوفة جند مجندة لقتال الفاسد يزيد وانت هو ابن رسول الله لابد ان تقود الناس ضد الظلم والجور فقام الامام عليه السلام بأرسال ابن عمه واخيه وسفيره مسلم بن عقيل (عليه السلام )لكي يذهب قبله الى الكوفة لكي يتبن من حقيقة الكتب التي بعثت الى الامام التي بلغ عددها بعض الالاف من المكتيب والمراسيل وكذلك لكي يهيئ الناس ويعد الجيش قبل وصول الامام (عليه السلام ) بعد ذلك يلحق ركب الامام بمسلم بن عقيل وفعلا وصل مسلم بن عقيل وكان ان الناس استقبلوه وصلوا خلفه لكن الغدر والخوف والخيانة ادت بمقتل سفير الامام مسلم بن عقيل لكن هذا بعد ان تحرك الامام الحسين (عليه السلام ) من المدينة متوجها الى العراق (الكوفة ) الى ان وصل الى كربلاء في يوم الثالث من محرم الحرام الى صبيحة يوم العاشر من محرم بعد صلاة الظهر استشهد الامام الحسين (عليه السلام )ومن معه من اهل بيته واصحابه جميعا وعددهم 70 رجلا وهنا سبيت حرم رسول الله الى الكوفة ثم الى الشام ثم الى قصر اللعين يزيد متشمتا بمقتل الحسين بن علي (عليهما السلام ) ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله )فكان استشهاد الحسين واهل بيته واصحابه ثورة ضد يزيد الحكم الجائر والغاية احياء الشريعة المحمدية والاسلام بدم ال البيت (عليهم السلام )وبذلك كله نفهم معنى الحديث النبوي المتقدّم "وأنا من حسين" فالثورة الحسينية هي التي أحيت الإسلام وأبقت له وجوداً في حياة الأمة، وذلك الوجود المبارك الذي ننعم به اليوم كثمرة أساسية وكبرى من ثمرات تلك الثورة الرائدة، التي حمل فيها الحسين (عليه السلام )كل التراث الإلهي معه إليها لينشره من هناك مع قطرات دمه ومع كلماته الخالدة التي ما زالت تهدي المجاهدين الثائرين عندما يدعوهم الواجب الإسلامي إلى النهوض والقيام دفاعاً عن دين الله.
ونحن نقول ان ثورة الحسين (عليه السلام ) امتداد لرسلة جده ((فالاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء )) أي
بمعنى اخر ان من اوجد الاسلام الرسول محجمد (صلى الله عليه واله ) ومن ادام هذا الاسلام واحيا معالمه التي تركها رسول الله هو الحسن (عليه السلام ) من خلال تضحيته واهل بيته (عليهم السلام ) وحرين بنا ان نسير على خطى اهل البيت (عليهم السلام ) ليستمر الدين الاسلامي ولا ينحرف عن ما خطه لنا رب العباد على لسان نبيه واهل بيت (عليهم السلام ) ونسئل الله ان نسير على هذا النهج .