تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين.
الصبر باعتبار حكمه ينقسم الى الأقسام الخمسة ،فالصبر عن الشهوات المحرمة وعلى مشاق العبادات الواجبة فرض ،وعلى بعض المكارة وأداء المندوبات نفل ،وعلى الاذيه التي يحرم تحملها حرام ، كالصبر على قطع يده ،او يد ولده ،واقصد حريمه بشهوة محظورة،وعلى اذى تناله بجهة مكروه في الشرع ،وبذلك يظهر ان كل صبر ليس محمودا ،بل بعض أنواعه ممدوح بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين.
الصبر باعتبار حكمه ينقسم الى الأقسام الخمسة ،فالصبر عن الشهوات المحرمة وعلى مشاق العبادات الواجبة فرض ،وعلى بعض المكارة وأداء المندوبات نفل ،وعلى الاذيه التي يحرم تحملها حرام ، كالصبر على قطع يده ،او يد ولده ،واقصد حريمه بشهوة محظورة،وعلى اذى تناله بجهة مكروه في الشرع ،وبذلك يظهر ان كل صبر ليس محمودا ،بل بعض أنواعه ممدوح وبعض أنواعه مذ موم ،والشرعة محكم ،فما حسنه حسن ،وما قبحه قبيح.
فالصبر منزل من منازل السالكين ،ومقام من مقامات الموحدين .وبه ينسلك العبد في سلك المقربين ،ويصل الى جوار رب العالمين ،وقد أضاف الله أكثر الدرجات والخيرات إليه ووصف الله الصابرين بأوصاف فقال –عز من قائل-
( وجعلنا منهم أئمة يهدون بامرنا لما صبروا).[1]
وقوله تعالى {وتمت كلمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا }.[2]
وقوله تعالى {اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا }. [3]
وقوله تعالى {انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب }.[4]
وقوله تعالى {واصبروا ان الله مع الصابرين }[5].
وقوله تعالى {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتد ون [6]}.
والأخبار المادحة للصبر اكثرمن ان تحصى.منها .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله )
الصبر نصف الإيمان ). [7]
وقا ل (صلى الله عليه واله):{الصبر كنز من كنوز الجنة}
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):{أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس}.ولا ريب في ان الصبر مما تكرهه النفوس ، وقال( صلى الله عليه واله وسلم ):{في الصبر على تكره خير كثير}.
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):{الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد،ولا جسد لمن لا رأس له،ولا إيمان لمن لا صبر له}.
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):{الصبر ثلاثة:صبر عند المصيبة ،وصبر على ا لطاعة ،وصبر عن المعصية.فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاث مائة درجة كما بين السماء الى الأرض.ومن صبر على الطاعة ،كتب الله له ستمائة درجة ،ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تحوم الأرض الى منتهى العرش ،ومن صبر على المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض الى منتهى العرش}.
والحمد لله رب العالمين.
________________________________________
[1] - سورة السجدة الآية 24..
[2] -سورة النحل الآية 96.
[3] -سورة القصص الآية 54.
[4] -سورة الزمر الآية 10.
[5] -سورة الأنفال الآية 46.
[6] -سورة البقرة الآية 157.
المصدر/إحياء العلوم /4 /53،كتاب الصبر.
[7] - البحار ،مج 15،2/باب الصبر واليسر بعد العسر.
الصبر باعتبار حكمه ينقسم الى الأقسام الخمسة ،فالصبر عن الشهوات المحرمة وعلى مشاق العبادات الواجبة فرض ،وعلى بعض المكارة وأداء المندوبات نفل ،وعلى الاذيه التي يحرم تحملها حرام ، كالصبر على قطع يده ،او يد ولده ،واقصد حريمه بشهوة محظورة،وعلى اذى تناله بجهة مكروه في الشرع ،وبذلك يظهر ان كل صبر ليس محمودا ،بل بعض أنواعه ممدوح بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين.
الصبر باعتبار حكمه ينقسم الى الأقسام الخمسة ،فالصبر عن الشهوات المحرمة وعلى مشاق العبادات الواجبة فرض ،وعلى بعض المكارة وأداء المندوبات نفل ،وعلى الاذيه التي يحرم تحملها حرام ، كالصبر على قطع يده ،او يد ولده ،واقصد حريمه بشهوة محظورة،وعلى اذى تناله بجهة مكروه في الشرع ،وبذلك يظهر ان كل صبر ليس محمودا ،بل بعض أنواعه ممدوح وبعض أنواعه مذ موم ،والشرعة محكم ،فما حسنه حسن ،وما قبحه قبيح.
فالصبر منزل من منازل السالكين ،ومقام من مقامات الموحدين .وبه ينسلك العبد في سلك المقربين ،ويصل الى جوار رب العالمين ،وقد أضاف الله أكثر الدرجات والخيرات إليه ووصف الله الصابرين بأوصاف فقال –عز من قائل-
( وجعلنا منهم أئمة يهدون بامرنا لما صبروا).[1]
وقوله تعالى {وتمت كلمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا }.[2]
وقوله تعالى {اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا }. [3]
وقوله تعالى {انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب }.[4]
وقوله تعالى {واصبروا ان الله مع الصابرين }[5].
وقوله تعالى {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتد ون [6]}.
والأخبار المادحة للصبر اكثرمن ان تحصى.منها .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله )
الصبر نصف الإيمان ). [7]وقا ل (صلى الله عليه واله):{الصبر كنز من كنوز الجنة}
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):{أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس}.ولا ريب في ان الصبر مما تكرهه النفوس ، وقال( صلى الله عليه واله وسلم ):{في الصبر على تكره خير كثير}.
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):{الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد،ولا جسد لمن لا رأس له،ولا إيمان لمن لا صبر له}.
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):{الصبر ثلاثة:صبر عند المصيبة ،وصبر على ا لطاعة ،وصبر عن المعصية.فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاث مائة درجة كما بين السماء الى الأرض.ومن صبر على الطاعة ،كتب الله له ستمائة درجة ،ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تحوم الأرض الى منتهى العرش ،ومن صبر على المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض الى منتهى العرش}.
والحمد لله رب العالمين.
________________________________________
[1] - سورة السجدة الآية 24..
[2] -سورة النحل الآية 96.
[3] -سورة القصص الآية 54.
[4] -سورة الزمر الآية 10.
[5] -سورة الأنفال الآية 46.
[6] -سورة البقرة الآية 157.
المصدر/إحياء العلوم /4 /53،كتاب الصبر.
[7] - البحار ،مج 15،2/باب الصبر واليسر بعد العسر.