تويت
"اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين"
بدون شك إن للأمام علي(عليه السلام)كرامات كثيرة لا تعد ولا تحصى واليوم انقل لكم احدى هذه الكرامات...
نقل العالم الزاهد والمحب الصادق المرحوم الحاج الشيخ محمد شفيعي محسني هذه القصة:كان يوجد شخص محب لأمير المؤمنين(عليه السلام)ويمدح الإمام بأشعاره والناس على أثر ذلك يحسنون إليه بما يقدمونهُ له من المال،وفي يوم من الأيام جاء هذا المادح ووقف على باب بيت أحد النواصب لأمير المؤمنين(عليه السلام)وكان هذا الناصبي يعمل قاضياً في تلك المنطقة،فأخذ المادح يمدح أمير المؤمنين(عليه السلام)بصوت عالٍ وعلى رسله.
سمع القاضي مدح الإمام وهو في بيته فغضب وأبدى عدم ارتياحه لهذا المادح،فتح باب بيته وقال له:-كم تأتي بأسم علي؟غير هذا الاسم ألا تستطيع مدح غيره أنا لا أعطيك شيئاً حتى تمدح عمراً وأحسن إليك بعد ذلك.
عند ذلك أجابه الفقير المادح:أنت تريد أن تعطيني شيئاً مقابل مدح فلان؟وحياتي يكون اسمهُ علية أقوى من سم الحية،وأنا لا أريد منك ولا آخذ أي شيء وغير محتاج لك.
أصبح القاضي عصبياً إثر هذا الكلام،وأخذ يؤذي المادح الفقير بضربات،وإذا بزوجة القاضي تكون حائل بين زوجها وبين هذا المادح وتقول لزوجها كف يدك عن هذا الفقير،ألا تخاف الله تعالى.
بالنتيجة القاضي أدخل زوجته الى بيته وغلق الباب بوجه الفقير بعد الأذى الذي أصابه به ذلك المادح المحتاج،وعلى أثر ذلك دخل القاضي الى بيته وذهب الى غرفته لينام،وإذا بصوت يعلو من داخل غرفته وكان صوت زوجته وإذا بالرجل قد أصيب بالشلل وضربه الخرس وشل لسانه،فخرجت زوجتهُ مذعورة الى الجيران لتخبرهم وتخبر أقربائه،وقالوا لها ما الذي حصل فقالت:أنهُ أخبرها"أي زوجها"من خلال الإشارة بهذهِ المسألة:إنهُ عندما نمت كأني ذهبت الى السماء السابعة وإذا برجل يضربني ضربة على وجهي وأسقطني على الارض وأنا هذا حالي.
وبالجملة:هذا القاضي نقل الى مستشفى في البحرين وقرابة الشهرين هو تحت المعالجة الطبية المكثفة ولكن بدون فائدة.
وناقل القصة يقول:وعلى أثر ذلك قاموا بنقله الى الكويت ومن باب الصدفة كنت معه في نفس الباخرة التي كان بها وجئنا سوياً الى الكويت وقد طلب مني الدعاء لهُ بأن يشفيه الله تعالى من هذا البلاء الذي أصيب به أثر جسارتهُ على شخص يمدح الإمام أمير المؤمنين علي(عليه السلام)...
((والحمد لله رب العالمين))
بدون شك إن للأمام علي(عليه السلام)كرامات كثيرة لا تعد ولا تحصى واليوم انقل لكم احدى هذه الكرامات...
نقل العالم الزاهد والمحب الصادق المرحوم الحاج الشيخ محمد شفيعي محسني هذه القصة:كان يوجد شخص محب لأمير المؤمنين(عليه السلام)ويمدح الإمام بأشعاره والناس على أثر ذلك يحسنون إليه بما يقدمونهُ له من المال،وفي يوم من الأيام جاء هذا المادح ووقف على باب بيت أحد النواصب لأمير المؤمنين(عليه السلام)وكان هذا الناصبي يعمل قاضياً في تلك المنطقة،فأخذ المادح يمدح أمير المؤمنين(عليه السلام)بصوت عالٍ وعلى رسله.
سمع القاضي مدح الإمام وهو في بيته فغضب وأبدى عدم ارتياحه لهذا المادح،فتح باب بيته وقال له:-كم تأتي بأسم علي؟غير هذا الاسم ألا تستطيع مدح غيره أنا لا أعطيك شيئاً حتى تمدح عمراً وأحسن إليك بعد ذلك.
عند ذلك أجابه الفقير المادح:أنت تريد أن تعطيني شيئاً مقابل مدح فلان؟وحياتي يكون اسمهُ علية أقوى من سم الحية،وأنا لا أريد منك ولا آخذ أي شيء وغير محتاج لك.
أصبح القاضي عصبياً إثر هذا الكلام،وأخذ يؤذي المادح الفقير بضربات،وإذا بزوجة القاضي تكون حائل بين زوجها وبين هذا المادح وتقول لزوجها كف يدك عن هذا الفقير،ألا تخاف الله تعالى.
بالنتيجة القاضي أدخل زوجته الى بيته وغلق الباب بوجه الفقير بعد الأذى الذي أصابه به ذلك المادح المحتاج،وعلى أثر ذلك دخل القاضي الى بيته وذهب الى غرفته لينام،وإذا بصوت يعلو من داخل غرفته وكان صوت زوجته وإذا بالرجل قد أصيب بالشلل وضربه الخرس وشل لسانه،فخرجت زوجتهُ مذعورة الى الجيران لتخبرهم وتخبر أقربائه،وقالوا لها ما الذي حصل فقالت:أنهُ أخبرها"أي زوجها"من خلال الإشارة بهذهِ المسألة:إنهُ عندما نمت كأني ذهبت الى السماء السابعة وإذا برجل يضربني ضربة على وجهي وأسقطني على الارض وأنا هذا حالي.
وبالجملة:هذا القاضي نقل الى مستشفى في البحرين وقرابة الشهرين هو تحت المعالجة الطبية المكثفة ولكن بدون فائدة.
وناقل القصة يقول:وعلى أثر ذلك قاموا بنقله الى الكويت ومن باب الصدفة كنت معه في نفس الباخرة التي كان بها وجئنا سوياً الى الكويت وقد طلب مني الدعاء لهُ بأن يشفيه الله تعالى من هذا البلاء الذي أصيب به أثر جسارتهُ على شخص يمدح الإمام أمير المؤمنين علي(عليه السلام)...
((والحمد لله رب العالمين))