بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على افضل الخلق اجمعين البدر التمام الرسول الكريموعلى آله الطيبين الطاهرين
تفسيرفرات الكوفي:قَالَحَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ [قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُبْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ] عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِاللَّهِ تَعَالَىعَمَّ يَتَساءَلُونَعَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَفَقَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عيَقُولُ لِأَصْحَابِهِأَنَاوَاللَّهِالنَّبَأُالْعَظِيمُالَّذِي اخْتَلَفَ فِيَّ جَمِيعُ الْأُمَمِبِأَلْسِنَتِهَا وَ اللَّهِ مَا لِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي وَ لَا لِلَّهِآيَةٌ أَعْظَمُ مِنِّي.والصلاة والسلام على افضل الخلق اجمعين البدر التمام الرسول الكريموعلى آله الطيبين الطاهرين
تفسير فرات الكوفي:قَالَ حَدَّثَنِيجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ [قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّافِعِيُّقَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ] عَنْأَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَسَأَلْتُ أَبَاجَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَىعَمَّيَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَفَقَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عيَقُولُ لِأَصْحَابِهِ أَنَا وَ اللَّهِ النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِي اخْتَلَفَفِيَّ جَمِيعُ الْأُمَمِ بِأَلْسِنَتِهَاوَ اللَّهِ مَالِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي وَ لَا لِلَّهِ آيَةٌ أَعْظَمُ مِنِّي.
شواهدالتنزيل لقواعد التفضيل:عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِتَعَالَى:عَمَّيَتَساءَلُونَ، عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِفَقَالَ:كَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ:أَنَاوَاللَّهِالنَّبَأُالْعَظِيمُ-الَّذِياخْتَلَفَ فِيَّ جَمِيعُ الْأُمَمِ بِأَلْسِنَتِهَاوَ اللَّهِ مَا لِلَّهِنَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي، وَ لَا لِلَّهِ آيَةٌ أَعْظَمُ مِنِّي.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل:و حدثني جعفر، قال:حدثني أحمد بن محمد الرافعي قال: أخبرني محمد بن حاتم، عن رجل من أصحابه عن أبيحمزةبه لفظا سواء.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل:وَ رَوَاهُ غَيْرُهُ[أَيْضاً] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [ع]:أَبُو النَّضْرِ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُمُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِشَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍالْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:عَنِالنَّبَإِالْعَظِيمِقَالَ:النَّبَأُ الْعَظِيمُ عَلِيٌّ وَ فِيهِ اخْتَلَفُوا- لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِلَيْسَ فِيهِ اخْتِلَافٌ.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل:وَ أَخْبَرَنَاعَقِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ بِمَكَّةَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُورِيُحَدَّثَنَايُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَعَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَأَقْبَلَ صَخْرُبْنُ حَرْبٍ حَتَّى جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ: الْأَمْرُ بَعْدَكَلِمَنْ قَالَ:لِمَنْ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى. فَأَنْزَلَاللَّهُعَمَّيَتَساءَلُونَيَعْنِي يَسْأَلُكَأَهْلُ مَكَّةَ عَنْ خِلَافَةِ عَلِيٍعَنِ النَّبَإِالْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَفَمِنْهُمُالْمُصَدِّقُ وَ مِنْهُمُ الْمُكَذِّبُ بِوَلَايَتِهِ،كَلَّاسَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَوَ هُوَرَدٌّ عَلَيْهِمْ سَيَعْرِفُونَ خِلَافَتَهُ أَنَّهَا حَقٌّ- إِذْ يُسْأَلُونَعَنْهَا فِي قُبُورِهِمْ- فَلَا يَبْقَى مِنْهُمْ مَيِّتٌ فِي شَرْقٍ وَ لَاغَرْبٍ وَ لَا بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ- إِلَّا وَ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ يَسْأَلَانِهِيَقُولَانِ لِلْمَيِّتِ: مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ وَ مَنْإِمَامُكَ!