إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمام موسى الكاظم (عليه السلام) وبعض كراماته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمام موسى الكاظم (عليه السلام) وبعض كراماته

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى.
    الامام موسى الكاظم هو الامام السابع من ائمة اهل البيت (عليهم السلام) ابوه الامام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام)
    ولد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في قرية يقال لها (( الأبواء)) تقع بين مكة والمدينة المنورة ، يوم الأحد في اليوم السابع من شهر صفر المظفر من سنة ثمان وعشرين ومائة بعد الهجرة النبوية الشريفة صلى الله على مهاجرها وآله .
    النص على امامته (عليه السلام)
    قد نص على امامته أبوه الإمام الصادق (عليه السلام) من بعده بأمر من جده النبي (صلى الله عليه وآله)، كما روى الشيخ المفيد في الأرشاد عن عبد الأعلى بن الفيض بن المختار قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) خذ بيدي من النار، مَنْ لنا بعدك ؟ . قال فدخل أبو إبراهيم وهو يومئذٍ غلام ، فقال :هذا صاحبكم فتمسك به .
    وروى (رض) عن الفضل بن عمر الجعفي رحمه الله تعالى قال : كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فدخل أبو إبراهيم موسى (عليه السلام) وهو غلام ، فقال لي أبو عبدالله : استوصِ به وضع أمره عند من تثق به من أصحابك .
    كراماته (عليه السلام) :
    لقد ذكر المؤرخون معاجز وكرامات كثيرة لأهل البيت (عليهم السلام)، وهي إحدى الدلالات التي تدل على إمامتهم، و وجوب طاعتهم ، وبمناسبة ذكرى إستشهاد الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق (عليهما السلام) في 25 رجب سنة 183 هـ نتبرك بذكر بعض من معاجزه فعظم الله لكم الاجر بذكرى شهادته (عليه السلام) .
    الكرامة الاولى:
    وروى عبدالله بن إدريس، عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام إلى علي بن يقطين ثياباً أكرمه بها، وكان في جملتها درّاعة خزّ سوداء من لباس الملوك مثقلة بالذهب، وتقّدم عليّ بن يقطين بحمل تلك الثياب إلى أبي الحسن موسى عليه السلام، وأضاف إليها مالاً كان أعدّه على رسم له في ما يحمله إليه من خمس ماله، فلمّا وصل ذلك إلى أبي الحسن عليه السلام قبل المال والثياب وردّ الدرّاعة على يد غير الرسول إلى علي بن يقطين وكتب إليه: «احتفظ بها ولا تخرجها عن يدك فسيكون لك بها شأن تحتاج إليها معه» فارتاب عليّ بن يقطين بردّها عليه ولم يدر ما سبب ذلك، فاحتفظ بالدرّاعة. فلمّا كان بعد أيّام تغّير ابن يقطين على غلام له كان يختصّ به فصرفه عن خدمته، فسعى به إلى الرشيد وقال: إنّه يقول بإمامة موسى بن جعفر ويحمل إليه خمس ماله في كلّ سنة، وقد حمل إليه الدرّاعة التي أكرمه بها أمير المؤمنين في وقت كذا وكذا. فاستشاط الرشيد غضباً وقال: لأكشفنّ عن هذه الحال، وأمر بإحضار علي بن يقطين فلمّا مثل بين يديه قال: ما فعلت بتلك الدّراعة التي كسوتك بها؟ قال: هي يا أمير المؤمنين عندي في سفط مختوم فيه طيب، وقد احتفظت بها، وكلّما أصبحت فتحت السفط ونظرت إليها تبركاً بها وأقبّلها وأردّها إلى موضعها، وكلّما أمسيت صنعت مثل ذلك، فقال: ائت بها الساعة، قال: نعم. وأنفذ بعض خدمه فقال: امض إلى البيت الفلاني وافتح الصندوق الفلاني وجئني بالسفط الذي فيه بختمه، فلم يلبث الغلام أن جاء بالسفط مختوماً ووضع بين يدي الرشيد، ففكّ ختمه ونظر إلى الدرّاعة مطويّة مدفونة بالطيب، فسكن غضب الرشيد وقال: أرددها إلى مكانها وانصرف راشداً، فلن أُصدق عليك بعدها ساعياً، وأمر له بجائزة سنيّة، وأمر بضرب الساعي ألف سوط، فضرب نحو خمسمائة سوط فمات في ذلك(إرشاد المفيد2: 225، وباختصار في الخرائج والجرائح1: 334|25،والمناقب لابن شهرآشوب4: 289،ونحوه في دلائل الإمامة:158،والفصول المهمة236).
    الكرامة الثانية:
    يا أسد الله خذ عدو الله
    عن الامالي للشيخ الصدوق ص 212 – 213: وحدثني الشيخ أبو جعفر قراءة عليه, قال : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه), قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله جميعا, عن أحمد بن محمد بن عيسى, عن الحسن بن علي بن يقطين, عن أخيه الحسين, عن أبيه علي بن يقطين, قال : استدعى الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) ويقطعه ويخجله في المجلس, فانتدب له رجل معزم, فلما أحضرت المائدة عمل ناموسا على الخبز, فكان كلما رام أبي الحسن (عليه السلام) تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه, واستفز هارون الفرح والضحك لذلك, فلم يلبث أبو الحسن (عليه السلام) أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الستور, فقال له: يا أسد الله, خذ عدو الله. قال: فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع, فافترست ذلك المعزم, فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشيا عليهم, وطارت عقولهم خوفا من هول ما رأوه, فلما أفاقوا من ذلك بعد حين, قال هارون لأبي الحسن (عليه السلام): أسألك بحقي عليك, لما سألت الصورة أن ترد الرجل. فقال: إن كانت عصى موسى (عليه السلام) ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم, فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل, فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة نفسه.ورها, روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص315, الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي ص433.
    وهذه الكرامة وردت عن الإمام الكاظم (عليه السلام) وليس الإمام الرضا (عليه السلام).
    الكرامة الثالثة :
    وروى أحمد بن مهران، عن محمد بن عليّ، عن أبي بصير قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: جعلت فداك بم يعرف الإمام؟ قال: «بخصال: أمّا أولاهنّ: فإنّه بشيء قد تقدّم فيه من أبيه وإشارته إليه لتكن حجّة، ويسأل فيجيب، وإذا سكت عنه ابتدأ، ويخبر بما في غد، ويكلّم الناس بكلّ لسان» ثمّ قال: «يا أبا محمد، أعطيك علامة قبل أن تقوم» فلم ألبث أن دخل عليه رجلٌ من أهل خراسان، فكلّمه الخراساني بالعربيّة فأجابه أبو الحسن بالفارسيّة، فقال له الخراساني: والله ما منعني أن أكلمك بالفارسيّة إلاّ أنّني ظننت أنّك لا تحسنها. فقال: «سبحان الله، إذا كنت لا أحسن أن أجيبك فما فضلي عليك فيما أستحقّ [به] الإمامة». ثمّ قال: «يا أبا محمد، إنّ الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس، ولا منطق الطير، ولا كلام شيء فيه روح»(قرب الإسناد:146،الكافي1: 225|7،إرشاد المفيد2: 224،المناقب لابن شهرآشوب4: 299،وباختلاف يسير في:دلائل الإمامة:169).
    كرامة الرابعة:
    روى اسحاق بن عمار قال: لما حبس هارون الرشيد موسى الكاظم دخل الحبس ليلا أبو يوسف ومحمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة، فسلّما عليه وجلسا عنده وأرادا أن يختبراه بالسؤال لينظرا مكانه من العلم، فجاء بعض الموكلين به فقال له: ان نوبتي قد فرغت وأريد الانصراف من غد أن شاء الله تعالى فان كان لك حاجة تأمرني ان اتيك به غدا إذا جئت،
    فقال (عليه السلام): "مالي حاجة به انصرف "
    ثم قال (عليه السلام) لابي يوسف ومحمد بن الحسن:
    "اني لاعجب من هذا الرجل يسألني ان اكلفه حاجة يأتيني بها معه غدا إذا جاء وهو ميت في هذه الليلة "
    فامسكا عن سؤاله وقاما ولم يسألاه عن شيء، وقالا: أردنا ان نسأله عن الفرض والسنة فأخذ يتكلم معنا بالغيب، والله لنرسلن خلف الرجل من يبيت على باب داره وينظر ماذا يكون من أمره، فأرسلا شخصاً من جهتهما جلس على باب ذلك الرجل، فلما كان اثناء الليل وإذا بالصراخ والناعية، فقيل لهم: ما الخبر؟ فقالوا مات صاحب البيت فجاة فعاد إليهما الرسول واخبرهما، فتعجبا من ذلك غاية العجب . الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة ص 56.


    التعديل الأخير تم بواسطة سيد علاء العوادي ; الساعة 21-05-2014, 12:50 PM. سبب آخر:
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها
يعمل...
X