بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

الكثير من الناس له القدرة على الابداع في كافة مجالات الحياة وقد يبدعون في ذلك بتسخير افكارهم ومعلوماتهم التي اكتسبوها من الحياة ومن المحيط الذي ينتمون اليه وكلٌ حسب ما يتوفر له من معلومات وحسب المجال التصديقي والتصوري و العلمي والثقافي والديني والعقائدي بحيث لهم القدرة على الابداع به والتفوق في نشر ما يطمحون اليه لغرض نشرها للغير والاستفادة منها على احسن وجه ممكن ، ولكن نرى البعض لا يستطيع على ذلك الامر وليس لديه القدرة المعلومة و القوة والفكرة بل الجرأة على الدخول في هذا المجال او ليس لديه الإمكانات التي توفر له الجو المناسب للتأليف ، ان كل هذا الاسباب التي ذكرناها لا تكون سببا كافيا لما يواجهه من معوقات ، ولكن لطف الباري عز وجل ومن فيض رحمته التي منّ بها على عباده جعلهم من احسن المؤلفين ومن المبدعون في التأليف ، وقد يغفل بعض الناس عن وجود مثل هكذا كتاب او يكون متناسياً له غير عالم انه يؤلف كتابا لا يفارق صغيرة ولا كبيرة الا احصاها عددا الا وهو كتاب الاعمال الذي جعله الله تعالى من تأليف العبد وجل له كتاباً امناء على ما يقول وما يفعل ولا يدسون ولا يحرفون فيه وجعل ذاته سبحانه وتعالى مطلعاً على ادق تفاصيله ،، وهذا يدل على ان كل انسان قادراً على التأليف ومبدعاً في اختيار كلماته التي ستكون يوماً اما مسروراً بتأليف اعماله واما غير ذلك .
والحمد لله رب العالمين
بقلمي
اللهم صل على محمد وال محمد
الكثير من الناس له القدرة على الابداع في كافة مجالات الحياة وقد يبدعون في ذلك بتسخير افكارهم ومعلوماتهم التي اكتسبوها من الحياة ومن المحيط الذي ينتمون اليه وكلٌ حسب ما يتوفر له من معلومات وحسب المجال التصديقي والتصوري و العلمي والثقافي والديني والعقائدي بحيث لهم القدرة على الابداع به والتفوق في نشر ما يطمحون اليه لغرض نشرها للغير والاستفادة منها على احسن وجه ممكن ، ولكن نرى البعض لا يستطيع على ذلك الامر وليس لديه القدرة المعلومة و القوة والفكرة بل الجرأة على الدخول في هذا المجال او ليس لديه الإمكانات التي توفر له الجو المناسب للتأليف ، ان كل هذا الاسباب التي ذكرناها لا تكون سببا كافيا لما يواجهه من معوقات ، ولكن لطف الباري عز وجل ومن فيض رحمته التي منّ بها على عباده جعلهم من احسن المؤلفين ومن المبدعون في التأليف ، وقد يغفل بعض الناس عن وجود مثل هكذا كتاب او يكون متناسياً له غير عالم انه يؤلف كتابا لا يفارق صغيرة ولا كبيرة الا احصاها عددا الا وهو كتاب الاعمال الذي جعله الله تعالى من تأليف العبد وجل له كتاباً امناء على ما يقول وما يفعل ولا يدسون ولا يحرفون فيه وجعل ذاته سبحانه وتعالى مطلعاً على ادق تفاصيله ،، وهذا يدل على ان كل انسان قادراً على التأليف ومبدعاً في اختيار كلماته التي ستكون يوماً اما مسروراً بتأليف اعماله واما غير ذلك .
والحمد لله رب العالمين
بقلمي