ســـــــــــيدي مــــــــتـــــى الــــــفـــــــــــــرج ؟

[بحر الأخلاص]

سيدي متى الفرج .. هذا كان سؤال أحد الموالين للإمام الكاظم بعد عشرون سنة من السجن والأذى على يد الطاغوت هارون الغير رشيد .. فكان جواب الإمام يوم الجمعة على الجسر ببغداد .. فاستبشر الموالي خيرا وبشر البقية أن انتظروا إمامكم على جسر بغداد في يوم الجمعة .. آه ..
فانتظر الموالين يوم الجمعة وعندما أتى هذا اليوم كانو واقفين على الجسر والعيون متوجهة إلى باب السجن ..
وإذا بها جنازة الإمام تخرج من باب السجن يحملها إثنان من الحماليين ووضعوها على الجسر ونادوا تعالوا تفرجوا على إمام الرافضة !! ..
فكان الموالين في حالة بكاء والأعداء مستبشرون .. وكان سليمان جالس شرفة قصرة فقال مالي أرى هذه الضجة وهذه الجموع عند الجسر .. وهو أحد أبناء عمومه الإمام .. فقالوا له : سجين ميت ..
فاستغرب سليمان وقال : في كل يوم يخرج سجين ميت ولا تحصل هذه الضجة فمن هذا السجين قالوا : أحد أبناء قريش ..
قال: ويحكم ومن أي قبيلة قالوا : من بني هاشم قال : ومن هو ؟؟! قالوا .. ابن عمك موسى ..
فأمر غلمانه بحمل الجنازة للتشيعها وغسلها ودفنها ..
ولكن قبل ذا مر طبيب فسأل لمن هذه الجنازة فقيل انها للمسجون متوفى فتفحص الطبيب الجثة فقال هل لهذا الرجل من اهل قالو بلى فقال قولوا لهم فليطالبوا بدمه فانه مسموما وكاظمااااااااااااااااه ومسمومااااااااااااااااااه. واماااااااااااااااااااااااااه

عظـــــــــــم اللــــــــه اجـــــــــــوركـــــــــــــم