تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان هذه العلاقة المطلوبه منا في عملية البناء والتربية ، لكونها علاقة هادفة ومسؤولة ،
اذ انها تستند إلى أساس المبادئ القرآنية الاصيلة والتي تدفع الانسان لعقد مثل هذه العلاقات ،
ولذلك فهي مبدئيه .
والمبادئ التي تدفع الإنسان للعلاقة هي مبادئ رسالية انسانية ، ترتكزاساسا
على قاعدة التوحيد ، وتسعى من أجل تحقيق الاهداف الإنسانيه في هذه الحياة
وتشق طريقها نحو الآخرة .
بمعنى ان عقد العلاقة مع الطرف المقابل لابد ان يشوبها أي انحراف
ليحاسب عليها الانسان يوم القيامة ، فالعلاقة لا بد لها ان تشق طريقها نحو الآخره .
ولا يفهم من ذلك ان العلاقة المبدئية مجردة عن بقية العلاقات أي لا تعني
العلاقة المبدئية تفريغها من الحب والعاطفة والتعاون من أجل خدمة الاطراف
بعضهم لبعض.
فهي اذا تجردت من ذلك اصبحت جافة فارغه من معاني الحياة الانسانية ،
ان العلاقة المبنية على اساس المصلحة أوالصدفة اوالهزل مرفوضة في
القاموس الرسالي .
لان العلاقة التي ترتكز على المبادئ وتتأسس على قاعدة التوحيد هي العلاقة الوحيدة
التي تقودنا للتربية والبناء .
اذن فالعلاقة المبدئيه هي تلك العلاقة التي تدفعنا إليها مسؤوليتنا الرسالية فنسعى
من أجل بنائها بغض النظر عن انشدادنا العاطفي نحو الطرف الآخر ام لا،
وعن سائر الامور الأخرى .
ان العلاقة المبدئية هي التي ربطت سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال
الحبشي وابو ذر العربي بالرسول صل الله عليه واله وسلم ، فلم يربطهم أي
رباط سوى المبدأ والعقيدة ، ((والمجتمع ناشئ عن علاقة مزدوجة من المصلحة والثقافة ،
بينما الجماعة الطبقية ناشئة من المصلحة ، والجماعة الدينية ناشئة من الثقافة المشتركة ))
فالمجتمع اذن تركيب لكل عوامل التقارب ، بين بشر وأخرين ، وبالرغم من شدة عامل
هنا وضعفه هناك ، فإن المجتمع يستحيل ـ عادة تجرده من كل العوامل ، فمجتمع الرسول
صل الله عليه واله وسلم في المدينه كان دينيا ولكن المصلحة المشتركة كانت
ذات أثرفيه .
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان هذه العلاقة المطلوبه منا في عملية البناء والتربية ، لكونها علاقة هادفة ومسؤولة ،
اذ انها تستند إلى أساس المبادئ القرآنية الاصيلة والتي تدفع الانسان لعقد مثل هذه العلاقات ،
ولذلك فهي مبدئيه .
والمبادئ التي تدفع الإنسان للعلاقة هي مبادئ رسالية انسانية ، ترتكزاساسا
على قاعدة التوحيد ، وتسعى من أجل تحقيق الاهداف الإنسانيه في هذه الحياة
وتشق طريقها نحو الآخرة .
بمعنى ان عقد العلاقة مع الطرف المقابل لابد ان يشوبها أي انحراف
ليحاسب عليها الانسان يوم القيامة ، فالعلاقة لا بد لها ان تشق طريقها نحو الآخره .
ولا يفهم من ذلك ان العلاقة المبدئية مجردة عن بقية العلاقات أي لا تعني
العلاقة المبدئية تفريغها من الحب والعاطفة والتعاون من أجل خدمة الاطراف
بعضهم لبعض.
فهي اذا تجردت من ذلك اصبحت جافة فارغه من معاني الحياة الانسانية ،
ان العلاقة المبنية على اساس المصلحة أوالصدفة اوالهزل مرفوضة في
القاموس الرسالي .
لان العلاقة التي ترتكز على المبادئ وتتأسس على قاعدة التوحيد هي العلاقة الوحيدة
التي تقودنا للتربية والبناء .
اذن فالعلاقة المبدئيه هي تلك العلاقة التي تدفعنا إليها مسؤوليتنا الرسالية فنسعى
من أجل بنائها بغض النظر عن انشدادنا العاطفي نحو الطرف الآخر ام لا،
وعن سائر الامور الأخرى .
ان العلاقة المبدئية هي التي ربطت سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال
الحبشي وابو ذر العربي بالرسول صل الله عليه واله وسلم ، فلم يربطهم أي
رباط سوى المبدأ والعقيدة ، ((والمجتمع ناشئ عن علاقة مزدوجة من المصلحة والثقافة ،
بينما الجماعة الطبقية ناشئة من المصلحة ، والجماعة الدينية ناشئة من الثقافة المشتركة ))
فالمجتمع اذن تركيب لكل عوامل التقارب ، بين بشر وأخرين ، وبالرغم من شدة عامل
هنا وضعفه هناك ، فإن المجتمع يستحيل ـ عادة تجرده من كل العوامل ، فمجتمع الرسول
صل الله عليه واله وسلم في المدينه كان دينيا ولكن المصلحة المشتركة كانت
ذات أثرفيه .
والحمد لله رب العالمين