بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد
اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد
بسنده ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ }، مَا طَعَامُهُ ؟ قَالَ: عِلْمُهُ الَّذِي يَأْخُذُهُ عَمَّنْ يَأْخُذُهُ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رواه الكليني في الكافي ج 1 ص 50 والكشّيّ في رجاله ص 3 والبرقي في المحاسن ص 220 ونقله المجلسيّ في البحار ج 1 باب 14. وقال بعده: هذا أحد بطون الآية الكريمة وعلى هذا التأويل المراد بالماء العلوم الفائضة منه تعالى فانها سبب لحياة القلوب وعمارتها وبالارض القلوب والأرواح وبتلك الثمرات ثمرات تلك العلوم. اه أقول: يريد بالماء والأرض والثمرات ما وقع ذكره في الآيات التالية «أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا* ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا* فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا* وعِنَباً وقَضْباً* وزَيْتُوناً ونَخْلًا». سورة عبس: 24 إلى 29.
نســألكم الدعــــألكم