بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 13: إذا قلد من لم يكن جامعاً للشروط، والتفت إليه بعد مدة، فإن كان معتمداً في ذلك على طريق معتبر شرعاً وقد تبين خطؤه لاحقاً كان كالجاهل القاصر وإلا فكالمقصر، ويختلفان في المعذورية وعدمها، كما قد يختلفان في الحكم بالإجزاء وعدمه، حسبما مرَّ بيانه في المسألة الحادية عشر.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فرض الكلام هنا عن شخص قد قلد مجتهدا غير جامعا للشرائط ثم بعد مدة التفت الى هذا الشئ اي ان مرجعه كان فاقد للشرائط ,حتى ولو كان فاقدا لشرط واحد لان كل من يفقد شرط من شروط مرجع التقليد , يقال عنه غيرجامع للشرائط , او حتى اذا كان فاقدا الى اكثر من شرط كشرطين مثلا ....وهكذا , المهم انه غير جامع للشرائط التي مر ذكرها في مسألة رقم (6) , وبالتالي هو غير جامع للشرائط التي يقول الفقهاء عنها يشترط توفرها في مرجع التقليد , على كل حال ,هذا المقلد قد قلد هذا المجتهد الذي هو غير جامع للشرائط , ثم بعد مدة التفت هذا المقلد, اي انه لم يكن يعلم بان مرجعه غير جامعا للشرائط وهنا احتمالين سنسلكهما وفق ما قد فرضهما سماحة السيد دام ظله , وهما
مقدمة قبل ذكر الاحتماليين:
عندما يريد اي مكلف ان يقلد للمرجع الاعلم والجامع للشرائط ,, الفقهاء رسموله طرق معتبرة عندهم ومطابقة لكل المستويات العقلية وهي طرق معتبرة لمعرفة من هو المرجع الاعلم من بين الفقهاء كما ستمر علينا هذه القضية في مسألة رقم (20)
وهذه الطرق الشرعية هي باختصار :
الأول: العلم الوجداني أو الاطمئنان الحاصل من المناشئ العقلائية كالاختبار ونحوه.
الثاني: شهادة عادلين بها.
الثالث: حسن الظاهر، والمراد به حسن المعاشرة والسلوك الديني، وهو يثبت أيضاً بأحد الأمرين الأولين.
الاحتمال الاول :ـ
تارة يكون هذا المقلد قد اتبع فيما مضى من الزمن الطرق المذكورة لتحديد المرجع الاعلم بين مراجع التقليد الاحياء
والاحتمال الثاني
قد لا يكون ا تبع الطرق المذكورة , كما لوكان تقليده نتيجة تاثر عاطفي أو إعلامي اواشاعي او مجاملتا ..وما شات سمي مثلاً ولكل واحد من هذين الاحتمالين له تسميته الخاصة به وله حكمه وسنمر عليها ونشرحها انشاء الله تعالى في تسلسل المسألة لذلك قال سماحته بعد ماذكر المقدمة والتي هي ( إذا قلد من لم يكن جامعاً للشروط، والتفت إليه بعد مدة) مباشرتا بعدها ذكر سماحة السيد دام ظله الاحتمالين الذين ذكرناهما فقال
( فإن كان معتمداً في ذلك على طريق معتبر شرعاً وقد تبين خطؤه لاحقاً كان كالجاهل القاصر وإلا فكالمقصر)
بقية المسألة ياتي الحديث عنها والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 13: إذا قلد من لم يكن جامعاً للشروط، والتفت إليه بعد مدة، فإن كان معتمداً في ذلك على طريق معتبر شرعاً وقد تبين خطؤه لاحقاً كان كالجاهل القاصر وإلا فكالمقصر، ويختلفان في المعذورية وعدمها، كما قد يختلفان في الحكم بالإجزاء وعدمه، حسبما مرَّ بيانه في المسألة الحادية عشر.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فرض الكلام هنا عن شخص قد قلد مجتهدا غير جامعا للشرائط ثم بعد مدة التفت الى هذا الشئ اي ان مرجعه كان فاقد للشرائط ,حتى ولو كان فاقدا لشرط واحد لان كل من يفقد شرط من شروط مرجع التقليد , يقال عنه غيرجامع للشرائط , او حتى اذا كان فاقدا الى اكثر من شرط كشرطين مثلا ....وهكذا , المهم انه غير جامع للشرائط التي مر ذكرها في مسألة رقم (6) , وبالتالي هو غير جامع للشرائط التي يقول الفقهاء عنها يشترط توفرها في مرجع التقليد , على كل حال ,هذا المقلد قد قلد هذا المجتهد الذي هو غير جامع للشرائط , ثم بعد مدة التفت هذا المقلد, اي انه لم يكن يعلم بان مرجعه غير جامعا للشرائط وهنا احتمالين سنسلكهما وفق ما قد فرضهما سماحة السيد دام ظله , وهما
مقدمة قبل ذكر الاحتماليين:
عندما يريد اي مكلف ان يقلد للمرجع الاعلم والجامع للشرائط ,, الفقهاء رسموله طرق معتبرة عندهم ومطابقة لكل المستويات العقلية وهي طرق معتبرة لمعرفة من هو المرجع الاعلم من بين الفقهاء كما ستمر علينا هذه القضية في مسألة رقم (20)
وهذه الطرق الشرعية هي باختصار :
الأول: العلم الوجداني أو الاطمئنان الحاصل من المناشئ العقلائية كالاختبار ونحوه.
الثاني: شهادة عادلين بها.
الثالث: حسن الظاهر، والمراد به حسن المعاشرة والسلوك الديني، وهو يثبت أيضاً بأحد الأمرين الأولين.
الاحتمال الاول :ـ
تارة يكون هذا المقلد قد اتبع فيما مضى من الزمن الطرق المذكورة لتحديد المرجع الاعلم بين مراجع التقليد الاحياء
والاحتمال الثاني
قد لا يكون ا تبع الطرق المذكورة , كما لوكان تقليده نتيجة تاثر عاطفي أو إعلامي اواشاعي او مجاملتا ..وما شات سمي مثلاً ولكل واحد من هذين الاحتمالين له تسميته الخاصة به وله حكمه وسنمر عليها ونشرحها انشاء الله تعالى في تسلسل المسألة لذلك قال سماحته بعد ماذكر المقدمة والتي هي ( إذا قلد من لم يكن جامعاً للشروط، والتفت إليه بعد مدة) مباشرتا بعدها ذكر سماحة السيد دام ظله الاحتمالين الذين ذكرناهما فقال
( فإن كان معتمداً في ذلك على طريق معتبر شرعاً وقد تبين خطؤه لاحقاً كان كالجاهل القاصر وإلا فكالمقصر)
بقية المسألة ياتي الحديث عنها والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين