بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
روى الشيخ المجلسي عن الشيخ العابد المحقق شمس الدين محمد بن قارون قال :
كان في مدينة الحله رجل يقال له (ابو راجح الحمامي) وحاكم ناصبي اسمه مرجان الصغير، فأحضره وأمر بضربه وتعذيبه فضربوه ضرباً مهلكاًعلى وجهه وجميع بدنه فسقطت أسنانه ،ثم أخرجوا لسانه وأدخلوا فيه إبرة عظيمه وثقبوا أنفه وجعلوا في الثقب خيطاًوشدوا الخيط بحبل وجعلوا يدورون في الطرقات المدينة (الحله) والضرب يأخذه من جميع جوانبه حتى سقط على الارض.
فأمرالحاكم بقتله ،فقال الحاضرون:أنه شيخ كبير وسوف يموت من شدة الضرب وكثرة الجراحات فتركوه على الارض وجاء أهله وحملوه الى الدار وكان بحالة فظيعه لا يشك أن الرجل سيفارق الحياة مما نزل به من التعذيب الوحشي .
وأصبح الصباح وإذا الرجل قائم يصلي على أحسن حاله وقد عادت اليه أسنانه التي سقطت والتأمت جراحاته ولم يبق في بدنه أثر من ذلك التعذيب فتعجب الناس من ذلك وسالوه عن واقع الأمر ؟
فأخبرهم أنه استغاث بالامام المهدي (عليه السلام) وتوصل الى الله به فجاءه الأمام الى داره فامتلأت الدار نوراً.
قال أبو راجح :فمسح الإمام بيده الشريفه على وجهي وقال لي:أخرج وكد على عيالك فقد عافاك الله تعالى فأصبحت كما ترون وراه محمد بن قارون وقد عادت اليه نضارة الشباب واحمرا وجهه واعتدلت قامته،وشاع الخبر في الحله فأمر الحاكم بإحضاره وكان قد راه يوم امس وقد ورم وجهه من الضرب لما راه صحيحاً سالماً ولا أثرللجراحات في جسمه خاف الحاكم خوفاً شديداً وغير سلوكه مع الشيعهأهل البيت (عليه السلام ) وصار يحسن المعامله معهم وكان أبو راجح بعد تشرفه بلقاء الأمام كان ابن عشرين سنه ولم يزل كذلك حتى أدركته الوفاة.
اللهم صلِ على محمد وال محمد
روى الشيخ المجلسي عن الشيخ العابد المحقق شمس الدين محمد بن قارون قال :
كان في مدينة الحله رجل يقال له (ابو راجح الحمامي) وحاكم ناصبي اسمه مرجان الصغير، فأحضره وأمر بضربه وتعذيبه فضربوه ضرباً مهلكاًعلى وجهه وجميع بدنه فسقطت أسنانه ،ثم أخرجوا لسانه وأدخلوا فيه إبرة عظيمه وثقبوا أنفه وجعلوا في الثقب خيطاًوشدوا الخيط بحبل وجعلوا يدورون في الطرقات المدينة (الحله) والضرب يأخذه من جميع جوانبه حتى سقط على الارض.
فأمرالحاكم بقتله ،فقال الحاضرون:أنه شيخ كبير وسوف يموت من شدة الضرب وكثرة الجراحات فتركوه على الارض وجاء أهله وحملوه الى الدار وكان بحالة فظيعه لا يشك أن الرجل سيفارق الحياة مما نزل به من التعذيب الوحشي .
وأصبح الصباح وإذا الرجل قائم يصلي على أحسن حاله وقد عادت اليه أسنانه التي سقطت والتأمت جراحاته ولم يبق في بدنه أثر من ذلك التعذيب فتعجب الناس من ذلك وسالوه عن واقع الأمر ؟
فأخبرهم أنه استغاث بالامام المهدي (عليه السلام) وتوصل الى الله به فجاءه الأمام الى داره فامتلأت الدار نوراً.
قال أبو راجح :فمسح الإمام بيده الشريفه على وجهي وقال لي:أخرج وكد على عيالك فقد عافاك الله تعالى فأصبحت كما ترون وراه محمد بن قارون وقد عادت اليه نضارة الشباب واحمرا وجهه واعتدلت قامته،وشاع الخبر في الحله فأمر الحاكم بإحضاره وكان قد راه يوم امس وقد ورم وجهه من الضرب لما راه صحيحاً سالماً ولا أثرللجراحات في جسمه خاف الحاكم خوفاً شديداً وغير سلوكه مع الشيعهأهل البيت (عليه السلام ) وصار يحسن المعامله معهم وكان أبو راجح بعد تشرفه بلقاء الأمام كان ابن عشرين سنه ولم يزل كذلك حتى أدركته الوفاة.