بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
رجال النجاشي للنجاشي
يعد هذا الكتاب من اهم الاصول الرجالية عند الامامية على الاطلاق بل هو المقدم عندهم لعدةاسباب من اهمها اختصاصه بعلم الرجال ومعرفة احوالهم من الجرح والتعديل ومصنفاتهم وطبيعتها .
كوفي اعرف برجالها من غيره وقد ترجم لنفسه في كتابه المهم (رجال النجاشي) وذكر بعض كتبه في الدعاء والفضائل والاثار والانساب والايام والاشعار وكتابه (مختصر الانوار وموضع النجوم التي سمتها العرب)
عدد اجداده وانتهى بهم الى عدنان فهو اسدي كوفي وكتابه وان الفه لذكر مصنفات الشيعة الامامية لكنه تضمن نقد هؤلاء وبيان حالهم من حيث الجرح والتعديل وعد لذلك امام الجرح والتعديل عند الشيعة الامامية وهو مقدم على كتاب الشيخ الطوسي عند اكثرية العلماء
استعمل النجاشي الفاظ الجرح والتعديل بالمصطلحات المعروفة في هذا العلم واشار الى مصادره وطرقه الى هذه الكتب التي ذكرها ,بلغت التراجم (1269) ترجمة تناول الشيخ النجاشي آليات النقد والتقييم باعتباره خبيرا في هذا العلم فيوثق الرجال ويضعفهم على حسب معرفته به وبالاخص معرفته باهل الكوفة وهي مدرسة نشط فيها الحديث بل ان اغلب الرواة منها او ممن رحل اليها لطلب الحديث فشيوخ الحديث انطلقوا من مدرسة الكوفة الى بقية الامصار والنجاشي كوفي ومن وجوه اهلها ومن بيت معروف فيها وهذا الاصل الرجالي آخر الاصول المعتمدة والمدونة اذ سبقتها رجال الكشي وكتابا الشيخ الطوسي ,الفهرست والرجال
كما يظهر من تتبع هذه الكتب الرجالية ,لان الشيخ الطوسي لم يترجم النجاشي وهو ترجم الشيخ الطوسي في رجاله برقم (1068) وذكر كتابيه الرجال والفهرست عموماً تتجه منهجية النجاشي في الاهتمام بالكتب والمصنفات والطرق اليها ونقد الرجال من حيث الجرح والتعديل بل هو المقدم عند الامامية في هذا المضمار فقد برزت شخصيته العلمية في اعطاء الرجال مايناسبهم من مصطلحات الجرح والتعديل لذا يعد من الاصول الرجالية المعتمدة عند الامامية او انه عمدة هذه الاصول وقد امتد اثر الشيخ النجاشي الى بعض الرجاليين من اهل السنة حيث اسقى ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ/ 1448م) نصوصا كثيرة من الشيخ النجاشي فاودعها في كتابه (لسان الميزان) وصف هذا الكتاب بامتيازه عن معظم الكتب الرجالية التي سبقته مثل رجال الكشي او التي عاصرته مثل رجال الطوسي او التي تلته مثل رجال العلامة الحلي بايراد معلومات متقنة ومفصلة نسبيا عمن يترجم لهم .
اتضح اهمية الكتاب اثر ممارسة النجاشي لعملية النقد المعتبرة عند المدرسة الامامية ومدى اثر هذه الممارسة في التطبيقات من حيث الاقربية في الاعتماد على هذه الاسس
وذكر بعض المحققين ان الرجال النجاشي اول مكمل وذيل لكتاب الفهرست للشيخ الطوسي وهي نظرة الى ان ما قام به الشيخ الطوسي متقدم على ما قام به النجاشي من التكملة لذكر المصنفات والتوسعة في عملية الجرح والتعديل مع انه لم يشر الى انه نظر اليه لكن من المقارنات واسلوب البيان والترتيب المطالب ولاريب ان النجاشي قد اطلع عليه .
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
رجال النجاشي للنجاشي
يعد هذا الكتاب من اهم الاصول الرجالية عند الامامية على الاطلاق بل هو المقدم عندهم لعدةاسباب من اهمها اختصاصه بعلم الرجال ومعرفة احوالهم من الجرح والتعديل ومصنفاتهم وطبيعتها .
كوفي اعرف برجالها من غيره وقد ترجم لنفسه في كتابه المهم (رجال النجاشي) وذكر بعض كتبه في الدعاء والفضائل والاثار والانساب والايام والاشعار وكتابه (مختصر الانوار وموضع النجوم التي سمتها العرب)
عدد اجداده وانتهى بهم الى عدنان فهو اسدي كوفي وكتابه وان الفه لذكر مصنفات الشيعة الامامية لكنه تضمن نقد هؤلاء وبيان حالهم من حيث الجرح والتعديل وعد لذلك امام الجرح والتعديل عند الشيعة الامامية وهو مقدم على كتاب الشيخ الطوسي عند اكثرية العلماء
استعمل النجاشي الفاظ الجرح والتعديل بالمصطلحات المعروفة في هذا العلم واشار الى مصادره وطرقه الى هذه الكتب التي ذكرها ,بلغت التراجم (1269) ترجمة تناول الشيخ النجاشي آليات النقد والتقييم باعتباره خبيرا في هذا العلم فيوثق الرجال ويضعفهم على حسب معرفته به وبالاخص معرفته باهل الكوفة وهي مدرسة نشط فيها الحديث بل ان اغلب الرواة منها او ممن رحل اليها لطلب الحديث فشيوخ الحديث انطلقوا من مدرسة الكوفة الى بقية الامصار والنجاشي كوفي ومن وجوه اهلها ومن بيت معروف فيها وهذا الاصل الرجالي آخر الاصول المعتمدة والمدونة اذ سبقتها رجال الكشي وكتابا الشيخ الطوسي ,الفهرست والرجال
كما يظهر من تتبع هذه الكتب الرجالية ,لان الشيخ الطوسي لم يترجم النجاشي وهو ترجم الشيخ الطوسي في رجاله برقم (1068) وذكر كتابيه الرجال والفهرست عموماً تتجه منهجية النجاشي في الاهتمام بالكتب والمصنفات والطرق اليها ونقد الرجال من حيث الجرح والتعديل بل هو المقدم عند الامامية في هذا المضمار فقد برزت شخصيته العلمية في اعطاء الرجال مايناسبهم من مصطلحات الجرح والتعديل لذا يعد من الاصول الرجالية المعتمدة عند الامامية او انه عمدة هذه الاصول وقد امتد اثر الشيخ النجاشي الى بعض الرجاليين من اهل السنة حيث اسقى ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ/ 1448م) نصوصا كثيرة من الشيخ النجاشي فاودعها في كتابه (لسان الميزان) وصف هذا الكتاب بامتيازه عن معظم الكتب الرجالية التي سبقته مثل رجال الكشي او التي عاصرته مثل رجال الطوسي او التي تلته مثل رجال العلامة الحلي بايراد معلومات متقنة ومفصلة نسبيا عمن يترجم لهم .
اتضح اهمية الكتاب اثر ممارسة النجاشي لعملية النقد المعتبرة عند المدرسة الامامية ومدى اثر هذه الممارسة في التطبيقات من حيث الاقربية في الاعتماد على هذه الاسس
وذكر بعض المحققين ان الرجال النجاشي اول مكمل وذيل لكتاب الفهرست للشيخ الطوسي وهي نظرة الى ان ما قام به الشيخ الطوسي متقدم على ما قام به النجاشي من التكملة لذكر المصنفات والتوسعة في عملية الجرح والتعديل مع انه لم يشر الى انه نظر اليه لكن من المقارنات واسلوب البيان والترتيب المطالب ولاريب ان النجاشي قد اطلع عليه .
والحمد لله رب العالمين