إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحمد الكاطع يتهم نبي الله إبراهيم الخليل بالشرك !!!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحمد الكاطع يتهم نبي الله إبراهيم الخليل بالشرك !!!!!!!



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
    ذكر أحمد إسماعيل في كتابه المتشابهات ، إتهاما صريحا لنبي الله إبراهيم الخليل (صلوات الله عليه ) بالشرك ، وهذه العقيدة لا تمت لمذهب أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام ) بصلة ، لا من قريب ولا من بعيد ، اللهم إلا أنها توافق ما يذكر في التوراة وإلإنجيل اللاتي تأثر بهما هذا الشخص ، وهذا هو هذا النص
    (فإبراهيم عليه السلام لـمَّا كُشِفَ له ملكوت السماوات، ورأىٰ نور القائم عليه السلام قال: هذا ربّي، فلمَّا رأىٰ نور علي عليه السلام قال: «هذا ربّي»، فلمَّا رأىٰ نور محمّد صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هذا ربّي»، ولم يستطع إبراهيم عليه السلام تمييز أنَّهم عباد إلَّا بعد أن كُشِفَ له عن حقائقهم، وتبيَّن أُفولهم وغيبتهم عن الذات الإلهية، وعودتهم إلىٰ الأنا في آنات، وعندها فقط توجَّه إلىٰ الذي فطر السماوات، وعلم أنَّهم عليهم السلام (صنائع الله، والخلق بعد صنائع لهم) كما ورد في الحديث عنهم عليهم السلام)


    تفسير أحمد إسماعيل يخالف تفسير أهل البيت ( عليهم السلام )
    جاء في خبر طويل من حديث للإمام الرضا (عليه الصلاة والسلام ) في مجلس المأمون جاء فيه :
    تميم القرشي، عن أبيه عن حمدان بن سليمان، عن علي بن محمد بن الجهم قال:
    حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى عليه السلام فقال له المأمون: يا بن رسول
    الله أليس من قولك إن الأنبياء معصومون ؟ قال: بلى،
    الى أن يقول المأمون :
    فأخبرني عن قول الله عزو جل في إبراهيم عليه السلام: " فلما جن عليه الليل رأى كوكبا " قال هذا ربي " فقال الرضا
    عليه السلام: إن إبراهيم عليه السلام وقع إلى ثلاثة أصناف: صنف يعبد الزهرة، وصنف
    يعبد القمر، وصنف يعبد الشمس، وذلك حين خرج من السرب الذي اخفي فيه، فلما جن
    عليه الليل فرأى الزهرة فقال: " هذا ربي " على الإنكار والاستخبار " فلما أفل "
    الكوكب " قال لا احب الآفلين " لان الافول من صفات الحدث لا من صفات القدم
    فلما رأى القمر بازغا " قال هذا ربي " على الإنكار والاستخبار " فلما أفل قال لئن
    لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين " يقول: لو لم يهدني ربي لكنت من القوم
    الضالين " فلما " أصبح و " رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر " من الزهرة
    والقمر على الإنكار والاستخبار لا على الإخبار والإقرار " فلما أفلت " قال للأصناف
    الثلاثة من عبدة الزهرة والقمر و الشمس: " يا قوم إني برئ مما تشركون * إني وجهت
    وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما أنا من المشركين " وإنما أراد إبراهيم بما
    قال أن يبين لهم بطلان دينهم، ويثبت عندهم أن العبادة لا تحق لما كان بصفة الزهرة
    والقمر والشمس، وإنما تحق العبادة لخالقها وخالق السماوات والأرض، وكان ما احتج به
    على قومه بما ألهمه الله عزو جل وآتاه، كما قال عز وجل: " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم
    على قومه ". فقال المأمون: لله درك يا بن رسول الله



يعمل...
X