تويت
ِبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
الاشكال الي يسوقه المخالفون دائماً وهو أن أسماء الأئمة من أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام ) لم تذكر في القرآن الكريم وبالتالي فهذا دليل على بطلان عقيدة الإمامة حسب رأيهم ، ومع أن هذا الاشكال باطل من أصله لعدة أسباب من ضمنها ، أن القرآن الكريم وإن لم يذكر أسماء الأئمة تصريحاً إلا أنه ذكرها تلميحاً ، وكذلك كر الأئمة بصفاتهم ، كما إن السنة التي تعتبر ترجمان القرآن أشارت إلى أسماء الأئمة ( عليهم الصلاة والسلام ) وقد قال تعالى (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وكذلك فلا يفوتنا أن نذكر أن الفتنة التي يروج لها بعض علماء العامة قديماً وحديثأً وهي مسألة إتهام الشيعة لعائشة بالخيانة وقد إستدلوا على برائتها بآية الإفك علماً ان الاية الشريفة لم تذكر عائشة تلميحاً أو تصريحاً ، ومن الطريف ، أن بعض علمائهم ذكر أن سلاطين بني عثمان قد ذكروا في القرآن الكريم ، وسنورد كلامه نصاً :
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ج4 ص137
تأليف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)
تحقيق: علي عبد الباري عطية
لنشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، 1415 هـ
وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله تعالى، وقال المرسي: جمع القرآن علوم الأولين والآخرين بحيث لم يحط بها علما حقيقة إلا المتكلم به ثم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خلا ما استأثر الله تعالى به، وقد سمعت من بعضهم والعهدة عليه أن الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي قدس الله تعالى سره وقع يوما عن حماره فرضت رجله فجاؤوا ليحملوه فقال: امهلوني فأمهلوه يسيرا ثم أذن لهم فحملوه فقيل له في ذلك فقال: راجعت كتاب الله تعالى فوجدت خبر هذه الحادثة قد ذكر في الفاتحة، وهذا أمر لا تصله عقولنا. ومثله استخراج بعضهم من الفاتحة أيضا أسماء سلاطين آل عثمان وأحوالهم ومدة سلطنتهم إلى ما شاء الله تعالى من الزمان، ولا بدع فهي أم الكتاب وتلد كل أمر عجيب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
الاشكال الي يسوقه المخالفون دائماً وهو أن أسماء الأئمة من أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام ) لم تذكر في القرآن الكريم وبالتالي فهذا دليل على بطلان عقيدة الإمامة حسب رأيهم ، ومع أن هذا الاشكال باطل من أصله لعدة أسباب من ضمنها ، أن القرآن الكريم وإن لم يذكر أسماء الأئمة تصريحاً إلا أنه ذكرها تلميحاً ، وكذلك كر الأئمة بصفاتهم ، كما إن السنة التي تعتبر ترجمان القرآن أشارت إلى أسماء الأئمة ( عليهم الصلاة والسلام ) وقد قال تعالى (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وكذلك فلا يفوتنا أن نذكر أن الفتنة التي يروج لها بعض علماء العامة قديماً وحديثأً وهي مسألة إتهام الشيعة لعائشة بالخيانة وقد إستدلوا على برائتها بآية الإفك علماً ان الاية الشريفة لم تذكر عائشة تلميحاً أو تصريحاً ، ومن الطريف ، أن بعض علمائهم ذكر أن سلاطين بني عثمان قد ذكروا في القرآن الكريم ، وسنورد كلامه نصاً :
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ج4 ص137
تأليف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)
تحقيق: علي عبد الباري عطية
لنشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، 1415 هـ
وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله تعالى، وقال المرسي: جمع القرآن علوم الأولين والآخرين بحيث لم يحط بها علما حقيقة إلا المتكلم به ثم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خلا ما استأثر الله تعالى به، وقد سمعت من بعضهم والعهدة عليه أن الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي قدس الله تعالى سره وقع يوما عن حماره فرضت رجله فجاؤوا ليحملوه فقال: امهلوني فأمهلوه يسيرا ثم أذن لهم فحملوه فقيل له في ذلك فقال: راجعت كتاب الله تعالى فوجدت خبر هذه الحادثة قد ذكر في الفاتحة، وهذا أمر لا تصله عقولنا. ومثله استخراج بعضهم من الفاتحة أيضا أسماء سلاطين آل عثمان وأحوالهم ومدة سلطنتهم إلى ما شاء الله تعالى من الزمان، ولا بدع فهي أم الكتاب وتلد كل أمر عجيب