بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
وصل الكلام في الحلقة الاولى الى ذكر الرواية الشريفة مع سندها حيث قال الصفار (رضوان الله عليه )
حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن عنبسة قال سال رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فاجابه فيها فقال الرجل إن كان كذا وكذا ما كان القول فيها فقال له مهما أجبتك فيه لشئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله لسنا نقول برأينا من شئ [1].
دراسة رجال سند الرواية
1أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ " الصفار " المتوفى سنة 290 من أصحاب الإمام الحسن العسكري
قال النجاشي عنه
محمد بن الحسن بن فروخ الصفار ، مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري ، أبو جعفر الأعرج ، كان وجها في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحا ، قليل السقط في الرواية .[2]
2 ابراهيم بن هاشم
قال النجاشي عنه
أبو إسحاق القمي أصله كوفي ، انتقل إلى قم ، قال أبو عمرو الكشي : " تلميذ يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الرضا [ عليه السلام ] " ، هذا قول الكشي ، وفيه نظر ، وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو .له كتب ، منها : النوادر[3]
وقال السيد الخوئي (قدس سره)
أقول : لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم ، ويدل على ذلك عدة أمور :
1 - أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا ، وقد التزم في أول كتابه بأن
ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات . وتقدم ذكر ذلك في ( المدخل ) المقدمة الثالثة .
2 - أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته ، حيث قال عند ذكره
رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم : " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق " . فلاح السائل : الفصل التاسع عشر ، الصفحة 158 .
3 - أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم . والقميون قد اعتمدوا على
رواياته ، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه ، وقبول قوله[4]
3 يحيى بن ابي عمران
قال الخوئي (قدس سره)
نعم ، وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم ، روى عن يونس ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم . سورة البقرة ، في تفسير قوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) . فهو ثقة ، على ما التزمنا به[5]
4 يونس بن عبد الرحمن
قال عنه النجاشي
مولى علي بن يقطين بن موسى ، مولى بني أسد ، أبو محمد ، كان وجها في أصحابنا ، متقدما ، عظيم المنزلة ، ولد في أيام هشام بن عبد الملك ، ورأى جعفر بن محمد عليهما السلام بين الصفا والمروة ولم يرو عنه . وروى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام وكان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم والفتيا
5 عنبسة بن بجاد العابد
قال النجاشي عنه
مولى بني أسد ، كان قاضيا ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام .
له كتاب[6]
وعلى هذا تكون الرواية موضع البحث والدراسة رواية صحيحة من الناحية العملية التطبيقية حسب قواعد علم الحديث هذا وقد اقصرت في البحث على بعض التوثيقات وتركت الكثير منها خوف الاطالة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
وصل الكلام في الحلقة الاولى الى ذكر الرواية الشريفة مع سندها حيث قال الصفار (رضوان الله عليه )
حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن عنبسة قال سال رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فاجابه فيها فقال الرجل إن كان كذا وكذا ما كان القول فيها فقال له مهما أجبتك فيه لشئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله لسنا نقول برأينا من شئ [1].
دراسة رجال سند الرواية
1أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ " الصفار " المتوفى سنة 290 من أصحاب الإمام الحسن العسكري
قال النجاشي عنه
محمد بن الحسن بن فروخ الصفار ، مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري ، أبو جعفر الأعرج ، كان وجها في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحا ، قليل السقط في الرواية .[2]
2 ابراهيم بن هاشم
قال النجاشي عنه
أبو إسحاق القمي أصله كوفي ، انتقل إلى قم ، قال أبو عمرو الكشي : " تلميذ يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الرضا [ عليه السلام ] " ، هذا قول الكشي ، وفيه نظر ، وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو .له كتب ، منها : النوادر[3]
وقال السيد الخوئي (قدس سره)
أقول : لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم ، ويدل على ذلك عدة أمور :
1 - أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا ، وقد التزم في أول كتابه بأن
ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات . وتقدم ذكر ذلك في ( المدخل ) المقدمة الثالثة .
2 - أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته ، حيث قال عند ذكره
رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم : " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق " . فلاح السائل : الفصل التاسع عشر ، الصفحة 158 .
3 - أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم . والقميون قد اعتمدوا على
رواياته ، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه ، وقبول قوله[4]
3 يحيى بن ابي عمران
قال الخوئي (قدس سره)
نعم ، وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم ، روى عن يونس ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم . سورة البقرة ، في تفسير قوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) . فهو ثقة ، على ما التزمنا به[5]
4 يونس بن عبد الرحمن
قال عنه النجاشي
مولى علي بن يقطين بن موسى ، مولى بني أسد ، أبو محمد ، كان وجها في أصحابنا ، متقدما ، عظيم المنزلة ، ولد في أيام هشام بن عبد الملك ، ورأى جعفر بن محمد عليهما السلام بين الصفا والمروة ولم يرو عنه . وروى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام وكان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم والفتيا
5 عنبسة بن بجاد العابد
قال النجاشي عنه
مولى بني أسد ، كان قاضيا ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام .
له كتاب[6]
وعلى هذا تكون الرواية موضع البحث والدراسة رواية صحيحة من الناحية العملية التطبيقية حسب قواعد علم الحديث هذا وقد اقصرت في البحث على بعض التوثيقات وتركت الكثير منها خوف الاطالة