تويت
مسألة 19
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 19: يجب تعلم المسائل التي يبتلى بها عادة ــ كجملة من مسائل الشك والسهو في الصلاة ــ لئلا يقع في مخالفة تكليف إلزامي متوجه إليه عند ابتلائه بها.
.............................................
الان بعد ما مرعلينا في المسألة السابقة , مسالة ( 18) رأي سماحة السيد دام ظله في قضية تعلم اجزاء وشروط العمل العبادي , الان سماحة السيد دام ظله في هذه المسألة يريد اعطاء الحكم لحالات اخرى هي ايظا ذات علاقة بالعمل العبادي , وايظا هي قد تبطل العمل العبادي وقد لاتبطل ذلك العمل , وكذلك قد يبتلي بها هذا المكلف المقلد , وقد لا يبتلي فيها اصلا , لانه لم يكن ممن يشك او يسهو مثلا , وهذه المسألة التي يود سماحة السيد دام ظله ايضاحها واعطاء الحكم فيها , تعتبر من المسائل المتفردة لسماحة السيد دام ظله مقارنتا مع بقية آراء الفقهاء , حيث هناك من الفقهاء من يقول بوجوب التعلم لهذه المسائل على نحو الاطلاق , اي سواء تعرض لها ام لم يتعرض لها يجب عليه ان يتعلمها , اما سماحة السيد دام ظله , فلم يوجب التعلم على نحو الاطلاق , وانما يوجب التعلم لهذه المسائل اذا كان المقلد دائم التعرض , وبالخصوص اذا كان يتعرض لها في اوقات لا يمكنه فيها اعادة العمل العبادي , اكرر للتركيز مرة اخرى وبالخصوص اذا كان يتعرض لها في اوقات لا يمكنه فيها اعادة العمل العبادي , مثلا ان هناك شخص يعمل بعمل معين يمنعه من اداء صلاته في وقتها , ودائما لا يستطيع اداء العمل الا في آخر وقت , بحيث لا يمكنه اعادة العمل , هذا النوع من المقلدين اذا كان ممن يبتلي بالشك والسهو فيها يوجب عليه سماحة السيد دام ظله تعلم مسائل الشك والسهو , اما اذا كان المقلد لا يقع في حرج من الوقت ولا هو ممن يشك ويسهو , فان تعلم مسائل الشك والسهو غير واجب عليه , وهذا ما قصدنا فيه التفرد عن باقي الفقهاء .
الان نعود الى المسألة
قال سماحته دام ظله ( يجب تعلم المسائل التي يبتلى بها عادة كجملة من مسائل الشك والسهو في الصلاة ) فكما قلنا ان المقلد يجب عليه تعلم احكام المسائل التي يكون فيها في معرض الابتلاء,فالنوع الذي قلنا انه يبتلي بالشك والسهو , يجب عليه تعلم هذه المسائل ليعرف كيف يعالج العمل العبادي , ولا يظطر الى الاعادة وخصوصا اذا كان الوقت لا يسمح بالاعادة ( اي اعادة الصلاة حسب فرض المثال ) , واما مسائل الشك او السهووتفاصيلها سيأتي الحديث عنها تفصيلا في كتاب الصلاة انشاء الله تعالى .
ثم قال سماحته (لئلا يقع في مخالفة تكليف إلزامي متوجه إليه عند ابتلائه بها.) فقد يؤدي عدم تعلم المسائل التي عادة يبتلي بها المكلف الى الوقوع في مخالفة الاحكام الالزامية , فلو دققنا القراءة لهذه المسألة , نجد ان سماحة السيد دام ظله , قال (يجب تعلم المسائل التي يبتلى بها عادة ) الكلام هنا مطلق على كل ما يبتلى به المكلف , ثم بعد ذلك احب سماحة السيد دام ظله ان يعطي مثالا فقال (كجملة من مسائل الشك والسهو في الصلاة ) فكلام سماحة السيد عن مسائل الشك والسهو هو كان على نحو المثال , والا المسائل التي يبتلي بها المكلفين كثيرة ومنها من اذا لم يتعلم المكلف هذه المسائل قد يقع في مخالفة الاحكام الالزامية , ككثير من المسائل التي تحدث في المعاملات من بيع ومن عقود وما الى ذلك , مثلا اذا كان يبيع شئ يجهل حكمه وهو دائم الشك في حلية هذا الشئ , وهكذا , المهم في الموضوع هو ان المقلد اذا كان يرى انه كثير الابتلاء فيها , في اي عمل كان له حكم وخصوصا في احد المحذورن في الشريعة المقدسة فيجب عليه تعلم احكامها
تمت المسالة ، والله العالم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 19: يجب تعلم المسائل التي يبتلى بها عادة ــ كجملة من مسائل الشك والسهو في الصلاة ــ لئلا يقع في مخالفة تكليف إلزامي متوجه إليه عند ابتلائه بها.
.............................................
الان بعد ما مرعلينا في المسألة السابقة , مسالة ( 18) رأي سماحة السيد دام ظله في قضية تعلم اجزاء وشروط العمل العبادي , الان سماحة السيد دام ظله في هذه المسألة يريد اعطاء الحكم لحالات اخرى هي ايظا ذات علاقة بالعمل العبادي , وايظا هي قد تبطل العمل العبادي وقد لاتبطل ذلك العمل , وكذلك قد يبتلي بها هذا المكلف المقلد , وقد لا يبتلي فيها اصلا , لانه لم يكن ممن يشك او يسهو مثلا , وهذه المسألة التي يود سماحة السيد دام ظله ايضاحها واعطاء الحكم فيها , تعتبر من المسائل المتفردة لسماحة السيد دام ظله مقارنتا مع بقية آراء الفقهاء , حيث هناك من الفقهاء من يقول بوجوب التعلم لهذه المسائل على نحو الاطلاق , اي سواء تعرض لها ام لم يتعرض لها يجب عليه ان يتعلمها , اما سماحة السيد دام ظله , فلم يوجب التعلم على نحو الاطلاق , وانما يوجب التعلم لهذه المسائل اذا كان المقلد دائم التعرض , وبالخصوص اذا كان يتعرض لها في اوقات لا يمكنه فيها اعادة العمل العبادي , اكرر للتركيز مرة اخرى وبالخصوص اذا كان يتعرض لها في اوقات لا يمكنه فيها اعادة العمل العبادي , مثلا ان هناك شخص يعمل بعمل معين يمنعه من اداء صلاته في وقتها , ودائما لا يستطيع اداء العمل الا في آخر وقت , بحيث لا يمكنه اعادة العمل , هذا النوع من المقلدين اذا كان ممن يبتلي بالشك والسهو فيها يوجب عليه سماحة السيد دام ظله تعلم مسائل الشك والسهو , اما اذا كان المقلد لا يقع في حرج من الوقت ولا هو ممن يشك ويسهو , فان تعلم مسائل الشك والسهو غير واجب عليه , وهذا ما قصدنا فيه التفرد عن باقي الفقهاء .
الان نعود الى المسألة
قال سماحته دام ظله ( يجب تعلم المسائل التي يبتلى بها عادة كجملة من مسائل الشك والسهو في الصلاة ) فكما قلنا ان المقلد يجب عليه تعلم احكام المسائل التي يكون فيها في معرض الابتلاء,فالنوع الذي قلنا انه يبتلي بالشك والسهو , يجب عليه تعلم هذه المسائل ليعرف كيف يعالج العمل العبادي , ولا يظطر الى الاعادة وخصوصا اذا كان الوقت لا يسمح بالاعادة ( اي اعادة الصلاة حسب فرض المثال ) , واما مسائل الشك او السهووتفاصيلها سيأتي الحديث عنها تفصيلا في كتاب الصلاة انشاء الله تعالى .
ثم قال سماحته (لئلا يقع في مخالفة تكليف إلزامي متوجه إليه عند ابتلائه بها.) فقد يؤدي عدم تعلم المسائل التي عادة يبتلي بها المكلف الى الوقوع في مخالفة الاحكام الالزامية , فلو دققنا القراءة لهذه المسألة , نجد ان سماحة السيد دام ظله , قال (يجب تعلم المسائل التي يبتلى بها عادة ) الكلام هنا مطلق على كل ما يبتلى به المكلف , ثم بعد ذلك احب سماحة السيد دام ظله ان يعطي مثالا فقال (كجملة من مسائل الشك والسهو في الصلاة ) فكلام سماحة السيد عن مسائل الشك والسهو هو كان على نحو المثال , والا المسائل التي يبتلي بها المكلفين كثيرة ومنها من اذا لم يتعلم المكلف هذه المسائل قد يقع في مخالفة الاحكام الالزامية , ككثير من المسائل التي تحدث في المعاملات من بيع ومن عقود وما الى ذلك , مثلا اذا كان يبيع شئ يجهل حكمه وهو دائم الشك في حلية هذا الشئ , وهكذا , المهم في الموضوع هو ان المقلد اذا كان يرى انه كثير الابتلاء فيها , في اي عمل كان له حكم وخصوصا في احد المحذورن في الشريعة المقدسة فيجب عليه تعلم احكامها
تمت المسالة ، والله العالم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .