تويت
الفصل الثالث / شراكة اليهوديتين
بقي محمد بن سعود في قرية ( الدرعية ) المغتصبة، وهي قرية لا تتجاوز الثلاثة كيلومترات مربعة، فأطلق على نفسه لقب (الإمام محمد بن سعود) وهنا التقى( الإمام ) بإمام آخر اسمه محمد بن عبد الوهاب مؤسس الحركة الوهابية وتعاقد الاثنان على المتاجرة بالدين…… وبدأت المشاركة.. وسمّي الطرف الأول محمد بن آل مردخاي باسم (إمام المسلمين) وكون له وذريته من بعده السلطة الزمنية أي الحكم.
وسمي الطرف الثاني: باسم (إمام الدعوة) وتكون له وذريته من بعده السلطة الدينية أي الإفتاء بتكفير وقتل كل من لا يسير للقتال معنا، ولا يدفع ما لديه من مال، وقتل كافة الرافضين لدعوتنا والاستيلاء على أموالهم..وسارت شركتهما على هذا النحو الفاسد.
فكانت غاراتهم المتتالية على نجد، والحجاز، والعراق، وبقية بقاع الجزيرة العربية، حيث سفكت فيها دماء الآلاف من الأبرياء من الأطفال، والنساء، والرجال ودمّرت المدن والقرى، وأعمل فيها القتل، والنهب، والسلب. فاستبيحت المحارم وأهينت المقدّسات، ، وعطّلت شعائر الإسلام.
هذه الحركة الرجعيّة الآثمة التي تلبّست بلباس الإصلاح والغيرة على الدين، فاصطبغت أيدي القائمين بها بدماء العرب والمسلمين و أعادوا إلى الذاكرة فظائع الغزو المغولي للديار الإسلامية، وما ارتكبت فيه من آثام وجرائم ضد الحضارة والإنسانية ولكي يستروا جرائمهم ، حرصاً على استتباب الأمر لهم عمدوا إلى شراء أقلام الكتّاب، والصحافيّين المأجورة فلا حرية للمعتقد، ولا حرية للعبادة، ولا حرية للقول، ولا حرية للكلام، فالكتب والصحف محظورة إلاّ ما مجّد السعوديّين، وأباح جورهم، وأشاد بطغيانهم، بينما تحرق كتب الإسلام الصحيح،
وقد وضع المدعو محمد أمين التميمي شجرة لآل سعود، وآل عبد الوهاب أدمجهم معاً في شجرة واحدة زاعماً أنهم من
أصل النبي العربي (محمد صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن قبض هذا المؤرخ اللئيم مبلغ (35) ألف جنيه مصري عام (1362هـ ـ 1943م) من السفير السعودي في القاهرة عبد الله إبراهيم الفضل
وعاشت عائلة آل سعود مالكة كل شيء على حساب الشعب وغدر القبائل التي حاربت من أجل آل سعود حتى ركبوا على أمتانها صهوات المظالم و سلّمت آل سعود هذا الملك الفاسد . حيث أمات آل سعود هذه القبائل و أهملوها فبمجرد أن انتهوا منهم شاور آل سعود الانكليز عما يفعل بهذه القبائل، حين راحت هذه القبائل تشكو الفقر والجوع لابن سعود.... فأشاروا عليه بإرسال بعثات انكليزية تسمّى( بعثة مكافحة الجراد ) فأخذت تبث السموم في المراعي بحجّة مكافحة حشرة الجراد، وتكبّ هذه المادة السامّة بكثرة على مراعي الإبل والأغنام، وبما أنّ هذه المادة تتكوّن من نخالة الحبوب المسمومة فقد أخذت الإبل والأغنام تقبل على التهامها وتموت بمجرّد التهامها لهذه المادة.. فأقعدت هذه القبائل على بساط الفقر وراحت تصرخ من الفقر.. فأمر آل سعود الطاغية بإحضارها إلى المدن وأخذ يوزع الطحين على هذه القبائل ويضع في هذا الطحين السمّ..
فمات معظم هذه القبائل قتلاً بالسمّ الزعاف بعد أن ماتت مواشيهم.. وهرب من تبقّى منهم إلى الصحراء ليجدوا في فقر الصحراء وجهلها، وجوعها، وعرائها كرامة لهم، ورحمة أكثر من خونة آل سعود الوحوش عديمي الكرامة والرحمة.. ولكن كيف يرجو العرب من آل سعود رحمة بالعرب.. وهم الذين اتخذوا لهم من مبادئ عبد العزيز وأهله وسيلة للغدر؟ ومنها: ( قل مالا تفعل ، وافعل مالا تقول ) ، ( ومن يعادي آل سعود يعادي الله ، فخذ عدوَّ الله بعهد الله وأغدر به )
بقي محمد بن سعود في قرية ( الدرعية ) المغتصبة، وهي قرية لا تتجاوز الثلاثة كيلومترات مربعة، فأطلق على نفسه لقب (الإمام محمد بن سعود) وهنا التقى( الإمام ) بإمام آخر اسمه محمد بن عبد الوهاب مؤسس الحركة الوهابية وتعاقد الاثنان على المتاجرة بالدين…… وبدأت المشاركة.. وسمّي الطرف الأول محمد بن آل مردخاي باسم (إمام المسلمين) وكون له وذريته من بعده السلطة الزمنية أي الحكم.
وسمي الطرف الثاني: باسم (إمام الدعوة) وتكون له وذريته من بعده السلطة الدينية أي الإفتاء بتكفير وقتل كل من لا يسير للقتال معنا، ولا يدفع ما لديه من مال، وقتل كافة الرافضين لدعوتنا والاستيلاء على أموالهم..وسارت شركتهما على هذا النحو الفاسد.
فكانت غاراتهم المتتالية على نجد، والحجاز، والعراق، وبقية بقاع الجزيرة العربية، حيث سفكت فيها دماء الآلاف من الأبرياء من الأطفال، والنساء، والرجال ودمّرت المدن والقرى، وأعمل فيها القتل، والنهب، والسلب. فاستبيحت المحارم وأهينت المقدّسات، ، وعطّلت شعائر الإسلام.
هذه الحركة الرجعيّة الآثمة التي تلبّست بلباس الإصلاح والغيرة على الدين، فاصطبغت أيدي القائمين بها بدماء العرب والمسلمين و أعادوا إلى الذاكرة فظائع الغزو المغولي للديار الإسلامية، وما ارتكبت فيه من آثام وجرائم ضد الحضارة والإنسانية ولكي يستروا جرائمهم ، حرصاً على استتباب الأمر لهم عمدوا إلى شراء أقلام الكتّاب، والصحافيّين المأجورة فلا حرية للمعتقد، ولا حرية للعبادة، ولا حرية للقول، ولا حرية للكلام، فالكتب والصحف محظورة إلاّ ما مجّد السعوديّين، وأباح جورهم، وأشاد بطغيانهم، بينما تحرق كتب الإسلام الصحيح،
وقد وضع المدعو محمد أمين التميمي شجرة لآل سعود، وآل عبد الوهاب أدمجهم معاً في شجرة واحدة زاعماً أنهم من
أصل النبي العربي (محمد صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن قبض هذا المؤرخ اللئيم مبلغ (35) ألف جنيه مصري عام (1362هـ ـ 1943م) من السفير السعودي في القاهرة عبد الله إبراهيم الفضل
وعاشت عائلة آل سعود مالكة كل شيء على حساب الشعب وغدر القبائل التي حاربت من أجل آل سعود حتى ركبوا على أمتانها صهوات المظالم و سلّمت آل سعود هذا الملك الفاسد . حيث أمات آل سعود هذه القبائل و أهملوها فبمجرد أن انتهوا منهم شاور آل سعود الانكليز عما يفعل بهذه القبائل، حين راحت هذه القبائل تشكو الفقر والجوع لابن سعود.... فأشاروا عليه بإرسال بعثات انكليزية تسمّى( بعثة مكافحة الجراد ) فأخذت تبث السموم في المراعي بحجّة مكافحة حشرة الجراد، وتكبّ هذه المادة السامّة بكثرة على مراعي الإبل والأغنام، وبما أنّ هذه المادة تتكوّن من نخالة الحبوب المسمومة فقد أخذت الإبل والأغنام تقبل على التهامها وتموت بمجرّد التهامها لهذه المادة.. فأقعدت هذه القبائل على بساط الفقر وراحت تصرخ من الفقر.. فأمر آل سعود الطاغية بإحضارها إلى المدن وأخذ يوزع الطحين على هذه القبائل ويضع في هذا الطحين السمّ..
فمات معظم هذه القبائل قتلاً بالسمّ الزعاف بعد أن ماتت مواشيهم.. وهرب من تبقّى منهم إلى الصحراء ليجدوا في فقر الصحراء وجهلها، وجوعها، وعرائها كرامة لهم، ورحمة أكثر من خونة آل سعود الوحوش عديمي الكرامة والرحمة.. ولكن كيف يرجو العرب من آل سعود رحمة بالعرب.. وهم الذين اتخذوا لهم من مبادئ عبد العزيز وأهله وسيلة للغدر؟ ومنها: ( قل مالا تفعل ، وافعل مالا تقول ) ، ( ومن يعادي آل سعود يعادي الله ، فخذ عدوَّ الله بعهد الله وأغدر به )