ماالمقصود بـ(أم الكتاب)؟
لها عدة معان فلنذكر هذه المعاني مع الأقوال:
1- الإمام المبين:
ورد في(تفسير الميزان/ للسيد الطباطبائي 17 66)ما نصه:والمراد بكتابة ما قدموا وآثارهم ثبتها في صحائف أعمالهم وضبطها فيها بواسطة كتبة الأعمال من الملائكة وهذه الكتابة غير كتابة الأعمال وإحصائها في الإمام المبين الذي هو اللوح المحفوظ.
فيرى السيد الطباطبائي إن الإمام المبين هو اللوح المحفوظ والنتيجة كالسابقة أي: إن الإمام المبين هو أم الكتاب.
2- الكتاب المكنون:
قال العلامة الطباطبائي في(تفسير الميزان354)إن الكتاب المكنون هذا هو أم الكتاب المدلول عليه بقوله: {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} وهو المذكور في قوله: {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم}فيرى السيد الطباطبائي إن الكتاب المكنون هو أم الكتاب.
3- اللوح المحفوظ:
ورد في(تفسير مجمع البيان/ للشيخ الطبرسي 3/402) في تفسير هذه الآية ما نصه : {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول} من القرآن
{ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق} أي:لمعرفتهم بأن المتلو عليهم كلام الله وإنه حق {يقولون ربنا آمنا} أي: صدقنا بأنه كلامك أنزلته على نبيك {فاكتبنا}أي:فجعلنا بمنزلة من قد كتب ودوّن.
وقيل :فاكتبنا في أم الكتاب وهو اللوح المحفوظ {مع الشاهدين}أي :مع محمد وأمته الذين يشهدون بالحق، عن ابن عباس فعلى هذا القول الذي نقله الشيخ الطبرسي إن أم الكتاب هو اللوح المحفوظ.
4- الكتاب المبين:
ورد في( تفسير نور الثقلين/ للشيخ الحويزي 4623) ما نصه :
عن يعقوب بن جعفر بن ابراهيم قال: كنت عند أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) إذ أتاه رجل نصراني فقال: إني أسألك أصلحك الله فقال: سل فقال :اخبرني عن كتاب الله الذي أنزل على محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ونطق به ثم وصفه بما وصفه فقال {حم* والكتاب المبين *إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منزلين} ما تفسيرها في الباطن؟ فقال: أما حم فهو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في كتاب هود الذي أنزل عليه وهو منقوص الحروف وأما الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وأما الليلة ففاطمة(صلوات الله عليها)....
فالكتاب المبين هو أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وعلي هو أم الكتاب إذ يمكن أن يقال:إن الكتاب المبين هو أم الكتاب.
قال العلامة الطباطبائي في(تفسير الميزان 17 70 ) :لامانع من أن يرزق الله عبداً وحّده وأخلص العبودية له العلم بما في الكتاب المبين وهو(عليه السلام) سيد الموحدين بعد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
5- محكمات القرآن أو الآيات المحكمات أطلق عليها المولى عز وجل إنها أم الكتاب في قوله :{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات..}(آل عمران :7)
6-الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) والأئمة من ولده:
ذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين(عليه السلام) إنه قال: أنا والله الإمام المبين أبيّنُ الحق من الباطل وورثته من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
(تفسير القمي 2 212)
فعلي(عليه السلام)إمام مبين والإمام المبين هو أم الكتاب إذ يمكن أن يقال:
إن علياً(عليه السلام)هو أم الكتاب.
(لو سألوك – سامي جواد كاظم- من اصدارات العتبة الحسينية المقدسة –قسم الاعلام – شعبة النشر)
لها عدة معان فلنذكر هذه المعاني مع الأقوال:
1- الإمام المبين:
ورد في(تفسير الميزان/ للسيد الطباطبائي 17 66)ما نصه:والمراد بكتابة ما قدموا وآثارهم ثبتها في صحائف أعمالهم وضبطها فيها بواسطة كتبة الأعمال من الملائكة وهذه الكتابة غير كتابة الأعمال وإحصائها في الإمام المبين الذي هو اللوح المحفوظ.
فيرى السيد الطباطبائي إن الإمام المبين هو اللوح المحفوظ والنتيجة كالسابقة أي: إن الإمام المبين هو أم الكتاب.
2- الكتاب المكنون:
قال العلامة الطباطبائي في(تفسير الميزان354)إن الكتاب المكنون هذا هو أم الكتاب المدلول عليه بقوله: {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} وهو المذكور في قوله: {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم}فيرى السيد الطباطبائي إن الكتاب المكنون هو أم الكتاب.
3- اللوح المحفوظ:
ورد في(تفسير مجمع البيان/ للشيخ الطبرسي 3/402) في تفسير هذه الآية ما نصه : {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول} من القرآن
{ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق} أي:لمعرفتهم بأن المتلو عليهم كلام الله وإنه حق {يقولون ربنا آمنا} أي: صدقنا بأنه كلامك أنزلته على نبيك {فاكتبنا}أي:فجعلنا بمنزلة من قد كتب ودوّن.
وقيل :فاكتبنا في أم الكتاب وهو اللوح المحفوظ {مع الشاهدين}أي :مع محمد وأمته الذين يشهدون بالحق، عن ابن عباس فعلى هذا القول الذي نقله الشيخ الطبرسي إن أم الكتاب هو اللوح المحفوظ.
4- الكتاب المبين:
ورد في( تفسير نور الثقلين/ للشيخ الحويزي 4623) ما نصه :
عن يعقوب بن جعفر بن ابراهيم قال: كنت عند أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) إذ أتاه رجل نصراني فقال: إني أسألك أصلحك الله فقال: سل فقال :اخبرني عن كتاب الله الذي أنزل على محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ونطق به ثم وصفه بما وصفه فقال {حم* والكتاب المبين *إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منزلين} ما تفسيرها في الباطن؟ فقال: أما حم فهو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في كتاب هود الذي أنزل عليه وهو منقوص الحروف وأما الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وأما الليلة ففاطمة(صلوات الله عليها)....
فالكتاب المبين هو أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وعلي هو أم الكتاب إذ يمكن أن يقال:إن الكتاب المبين هو أم الكتاب.
قال العلامة الطباطبائي في(تفسير الميزان 17 70 ) :لامانع من أن يرزق الله عبداً وحّده وأخلص العبودية له العلم بما في الكتاب المبين وهو(عليه السلام) سيد الموحدين بعد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
5- محكمات القرآن أو الآيات المحكمات أطلق عليها المولى عز وجل إنها أم الكتاب في قوله :{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات..}(آل عمران :7)
6-الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) والأئمة من ولده:
ذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين(عليه السلام) إنه قال: أنا والله الإمام المبين أبيّنُ الحق من الباطل وورثته من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
(تفسير القمي 2 212)
فعلي(عليه السلام)إمام مبين والإمام المبين هو أم الكتاب إذ يمكن أن يقال:
إن علياً(عليه السلام)هو أم الكتاب.
(لو سألوك – سامي جواد كاظم- من اصدارات العتبة الحسينية المقدسة –قسم الاعلام – شعبة النشر)