^هل صحيح أن اباهريرة روى أحاديث تضع من شأن الانبياء^

بسمه تعالى
اللهم العن ظالمي حق آل محمد.
ﺃﺑﺎ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﻭﻯ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﻀﻊ
ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻭﻣﻘﺎﻡ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺗﻘﺪﺡ
ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ! إذﻛﺮ
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ :
ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺬِﺏ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ : ﻟﻢ
ﻳﻜﺬﺏ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻻّ ﺛﻼﺙ ﻛﺬﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ : 142
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﺣﻮﻝ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ : ﻻ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺇﻻّ
ﺍﻟﺰﻧﺪﻳﻖ. ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ 186 : 22 ـ ﻭ: 26 148
ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ : ﻗﻠﺖ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ : ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ، ﻷﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺬﺏ
ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻻ ﺗﺠﻮﺯ. ﻓﻘﺎﻝ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻜﺬﺏ ﺍﻟﺮﻭﺍﺓ
ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ؟ ! ﻓﻘﻠﺖ : ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﺑﻴﻦ
ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ
ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﺃﻭﻟﻰ.
ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ - ﻟﻠﻔﺨﺮ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ 148 / 6 -
2 ـ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ : ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺟﺎﺀ ﻋﺎﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻲ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺷﻮﻫﺪﺕ
ﻋﻮﺭﺗﻪ ـ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ـ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ : ﻓﺮﺃﻭﻩ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺑﺮﺃﻩُ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ. ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ : 4
/ 129 ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺨﻠﻖ 247 : 2 ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ