بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين وبعد:
الامام الحسين (عليه السلام) في كتب الرواة والمؤرخين :والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين وبعد:
ذكرنا في البحث الاول ، والثاني بعض الحوادث التي حدثت بعد إستشهاده (عليه السلام) والآن نذكر بعضا آخرا منها :
(6) ما حدث بعد دعاء الامام الحسين (عليه السلام) :
قيل : لما قال رجل للحسين (عليه السلام) إبشر بالنار ، فدعا عليه الحسين (عليه السلام) وقال: ربِّ حزه إلى النار ، فضطرب به فرسه في جدول فوقع عليه ، وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الارض ، ونفر الفرس فاخذ يمر به ، فيضرب برأسه كل حجر وكل شجر حتى مات .
(المعجم الكبير146 ، ذخائرالعقبى144 ، الكامل في التاريخ3/289 ).
(7) مَن أعان على قتل الامام الحسين (عليه السلام) :
قال رجل : ما احد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت ، فقال شيخ كبير انا ممن شهدها وما أصابني مكروه إلى ساعتي هذه عندئذٍ خبا ضوء السراج فقام يصلحه فأخذته النار وخرج مبادراً إلى الفرات والقى بنفسه فيه وصار فحماً .
(تاريخ دمشق4/340 ، كفاية الطالب297 ، ينابيع المودة322 ).
(8) إظلمام الدنيا بعد مقتلة (عليه السلام) :
في جلاء العيون يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاث ، ولم يمس احد من زعفرانهم شيئاً ، فجعله على وجهه إلا إحترق ، ولم يقلب حجراً في بيت المقدس إلا وجد تحته دماً عبيطاً .
ونتمم البحث بذكر بعض الحوادث التي حدثت بعد مقتلة (عليه السلام)
قال في الصواعق المحرقة :عن قرطة بن عبيدالله أنه قال : أمطرت السماء يوماً نصف النهار على شملة بيضاء ، فنظرت فإذا هو دم ، فسألنا الخبر فإذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين .
وعن الثعلبي في تفسير قوله تعالى : (فما بكت عليهم السماء والارض ) قال : إنَّ الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل قتل الحسين . تم الكلام
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام على من إتبع الهدى