عندما يريد الله أن يهدي أحداً بهدايته الخاصة يظهر لأهل السنة فن إعجار الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يكتب (المحدث النوري)
في عام 1317 من الهجرة تشيعت عائلة سنية في النجف الأشرف.
أراد المحدث النوري منهم أن يكتبوا القصة بقلمهم لأن هذه الحادثة كانت مدهشة.
رئيس العائلة كان يدعى بـ السيد عبد الحميد وكان خطيباً وقارئ القرأن وكان له مكتبة في النجف الأشرف ...
ويقول عن تشيعه هكذا : ذات يوم أصيبت زوجة أحد الشيوخ بألم شديد في الرأس حيث أنها لم تستطيع أن
تأكل الطعام وتنام وبعد فترة عمت عيونها عندما يئست العائلة من شفائها راجعوني وطلبوا دواءاًَ لها. فأجبتهم لا يوطجد دواء
لدائها إلا يشفيها أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي هو حلال المشاكل . في الليل عندما يفرغ الحرم خذوها إلى
هناك وتوسلوا بالإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).
فتحسنت صحة المرأة في تلك الليلة قليلاً ونامت بع ليالٍ من السهر.
فرأت في الحلم بأنها تريد أن تدخل حرم أمير المؤمنين (عليه السلام) . في هذا الوقت إقترب منها رجل روحاني
ونوراني وقال : أيتها المرأة كوني مطمئنة ، ستكوني بخير .
سألت المرأة : من أنت يا سيدي؟
فقال السيد: أنا علي بن أبي طالب وهذا ولدي المهدي (عليهم السلام).
استيقضت المرأة ووجدت نفسها تستطيع أن ترى وأعيد إليها بصرها فصرخت من الفرح: يا أمي لقد شفيت. فأخذوها إلى المدينة وهم
مسرورون وبعد هذه الواقعة تشيعت تلك العائلة والكثير من أهل السنة.
****************
