بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
استكمالا للحلقة الاولى للموضوع ننقل اقول علماء المخالفين الذين ردوا على ابن الجوزي وبينوا الاشتباهات التي وقع بها
العلماء الذين ردوا على ابن الجوزي
1 السيوطي
( وقد أكثر جامع الموضوعات في نحو مجلدين أعنى أبا الفرج بن الجوزي فذكر ) في كتابه ( كثيرا مما لا دليل على وضعه بل هو ضعيف ) بل وفيه الحسن والصحيح وأغرب من ذلك أن فيها حديثا من صحيح مسلم كما سأبينه قال الذهبي ربما ذكر ابن الجوزي في الموضوعات أحاديث حسانا قوية[1]
2 ابن حجر الهيتمي
وقد جاءت الوصية الصريحة بهم في عدة أحاديث منها حديث إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
قال الترمذي حسن غريب وأخرجه آخرون ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في العلل المتناهية كيف وفي صحيح مسلم و غيره[2]
3 الذهبي
وربما ذكر في الموضوعات أحاديث حساناً قوية.
ونقلتُ من خط السيف أحمد بن المجد، قال: صنف ابن الجوزي كتاب الموضوعات، فأصاب في ذكره أحاديث شنيعة مخالفة للنقل والعقل. ومما لم يصب فيه إطلاق الوضع على أحاديث بكلام بعض الناس في أحد رواتها، كقوله: فلان ضعيف، أو ليس بالقوي، أو لين، وليس ذلك الحديث مما يشهد القلب ببطلانه، ولا فيه مخالفة ولا معارضة لكتاب ولا سنة لا إجماع، ولا حجة بأنه موضوع، سوى كلام ذلك الرجل في رواية، وهذا عدوان ومجازفة. وقد كان أحمد بن حنبل يقدم الحديث الضعيف على القياس.
قال: فمن ذلك أنه أورد حديث محمد بن حِمْيَر السَّليحي، عن محمد بن زياد الألهانيّ، عن أبي أُمامة، في فضل قراءة آية الكُرسيّ في الصلوات الخمس، وهو: " من قرأ الكُرسيّ دُبُرَ كلّ صلاةٍ مكتوبةٍ لم يمنعه من دخول الجنّة إلا الموت " . وجعله في الموضوعات، لقول يعقوب بن سُفيان محمد بن حِمْير ليس بالقوي. ومحمد هذا قد روى البخاريّ في " صحيحه " ، عن رجلٍ، عنه. وقد قال ابن مَعين إنه ثقة. وقال أحمد بن حنبل: ما عَلِمت إلاّ خيراً.[3]
4 المناوي
<فائدة> في كتاب الصوم من شرح البخاري للقسطلاني روي أن من أدمن قراءة آية الكرسي عقب كل صلاة فإنه لا يتولى قبض روحه إلا الله
( ن حب عن أبي أمامة ) أورده ابن الجوزي في الموضوعات لتفرد محمد بن حميد به وردوه بأنه احتج به أجل من صنف في الصحيح وهو البخاري ووثقه أشد الناس مقالة في الرجال ابن معين قال ابن القيم : وروي من عدة طرق كلها ضعيفة لكنها إذا انضم بعضها لبعض مع تباين طرقها واختلاف مخرجيها دل على أن له أصلا وليس بموضوع وقال ابن حجر في تخريج المشكاة : غفل ابن الجوزي في زعمه وضعه وهو من أسمح ما وقع له وقال الدمياطي : له طرق كثيرة إذا انضم بعضها إلى بعض أحدثت قوة[4]
نتائج يمكن التوصل اليها
1 ان ابن الجوزي لايمكن القبول بكل اقواله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
استكمالا للحلقة الاولى للموضوع ننقل اقول علماء المخالفين الذين ردوا على ابن الجوزي وبينوا الاشتباهات التي وقع بها
العلماء الذين ردوا على ابن الجوزي
1 السيوطي
( وقد أكثر جامع الموضوعات في نحو مجلدين أعنى أبا الفرج بن الجوزي فذكر ) في كتابه ( كثيرا مما لا دليل على وضعه بل هو ضعيف ) بل وفيه الحسن والصحيح وأغرب من ذلك أن فيها حديثا من صحيح مسلم كما سأبينه قال الذهبي ربما ذكر ابن الجوزي في الموضوعات أحاديث حسانا قوية[1]
2 ابن حجر الهيتمي
وقد جاءت الوصية الصريحة بهم في عدة أحاديث منها حديث إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
قال الترمذي حسن غريب وأخرجه آخرون ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في العلل المتناهية كيف وفي صحيح مسلم و غيره[2]
3 الذهبي
وربما ذكر في الموضوعات أحاديث حساناً قوية.
ونقلتُ من خط السيف أحمد بن المجد، قال: صنف ابن الجوزي كتاب الموضوعات، فأصاب في ذكره أحاديث شنيعة مخالفة للنقل والعقل. ومما لم يصب فيه إطلاق الوضع على أحاديث بكلام بعض الناس في أحد رواتها، كقوله: فلان ضعيف، أو ليس بالقوي، أو لين، وليس ذلك الحديث مما يشهد القلب ببطلانه، ولا فيه مخالفة ولا معارضة لكتاب ولا سنة لا إجماع، ولا حجة بأنه موضوع، سوى كلام ذلك الرجل في رواية، وهذا عدوان ومجازفة. وقد كان أحمد بن حنبل يقدم الحديث الضعيف على القياس.
قال: فمن ذلك أنه أورد حديث محمد بن حِمْيَر السَّليحي، عن محمد بن زياد الألهانيّ، عن أبي أُمامة، في فضل قراءة آية الكُرسيّ في الصلوات الخمس، وهو: " من قرأ الكُرسيّ دُبُرَ كلّ صلاةٍ مكتوبةٍ لم يمنعه من دخول الجنّة إلا الموت " . وجعله في الموضوعات، لقول يعقوب بن سُفيان محمد بن حِمْير ليس بالقوي. ومحمد هذا قد روى البخاريّ في " صحيحه " ، عن رجلٍ، عنه. وقد قال ابن مَعين إنه ثقة. وقال أحمد بن حنبل: ما عَلِمت إلاّ خيراً.[3]
4 المناوي
<فائدة> في كتاب الصوم من شرح البخاري للقسطلاني روي أن من أدمن قراءة آية الكرسي عقب كل صلاة فإنه لا يتولى قبض روحه إلا الله
( ن حب عن أبي أمامة ) أورده ابن الجوزي في الموضوعات لتفرد محمد بن حميد به وردوه بأنه احتج به أجل من صنف في الصحيح وهو البخاري ووثقه أشد الناس مقالة في الرجال ابن معين قال ابن القيم : وروي من عدة طرق كلها ضعيفة لكنها إذا انضم بعضها لبعض مع تباين طرقها واختلاف مخرجيها دل على أن له أصلا وليس بموضوع وقال ابن حجر في تخريج المشكاة : غفل ابن الجوزي في زعمه وضعه وهو من أسمح ما وقع له وقال الدمياطي : له طرق كثيرة إذا انضم بعضها إلى بعض أحدثت قوة[4]
نتائج يمكن التوصل اليها
2 انه رد احاديث صحيحة في كتاب البخاري ومسلم
3 رد احاديث تخالف معتقده واتجاهه الفكري كحديث الثقلين وحديث الوصية لامير المومنين علي عليه السلام