إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رجاءٌ عَلى أعتابِكُم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجاءٌ عَلى أعتابِكُم

    بسم رب الحسين
    اللهم صل على محمدوال محمد

    رجاءٌ عَلى أعتابِكُم
    الشيخ ملاّ علي آل رمضان (1)

    عـجيبُ الأمـرِ مَـن فَـقَد الشبابا ومَـفْـرِقُ رأسِـهِ الـمُسْوَدُّ شـابا
    ويَــدَّرِعُ الـجديدَ وعـن قـريبٍ مـع الـدِّيدانِ يـفترش الترابا (2)
    ويـبـقى رَهْــنَ لَـحْدٍ لـو رآهُ بــهِ أبَــواهُ مِـن لُـقياه هـابا!
    ويـنظرُ فـيه مـا كـسَبَت يـداهُ مِــن الـدنيا نـعيماً.. أو عـذابا
    ويـومَ الـبعث يُـحشَرُ في صَعيدٍ يَـخـالُ تُـرابَـه قِـيـراً مُـذابا
    تـقوم بـه الـورى وهُـمُ سُكارى مِن الأجداثِ تضطربُ آضطرابا (3)
    وفـيه الـبَضعةُ الـزهراءُ تـأتي تـنادي وهـي تـنتحبُ آنـتحابا
    وتَـصرُخُ صـرخةً منها الرواسي تـكون لِـعِظْمِ صرختِها سَرابا: (4)
    إلـهي أيـن مَـن هـتكوا حجابي وبَـزُّوا نِـحْلتي منّي آغتصابا (5)
    وقـادوا الـمرتضى الـكرّارَ لَـمّا أخـوه الـمصطفى المختارُ غابا ؟!
    وفـي الـمحراب أراده الـمرادي بـسيفٍ قـد سُـقي سُـمّاً مُـذابا
    وأُسـقـي الـمجتبى سُـمّاً نـقيعاً بـأحـشاه قَــدِ آلـتهَبَ آلـتهابا
    ووقـعـةُ كـربلا أدهـى مُـصاباً وأعـظـمُ فـجعةً وأمـرُّ صـابا!
    فــإنّ أُمـيّـةً أرْوَتْ بـها مِـن دِمـا رَقَـباتِ أولادي الـحِرابا (6)
    فـقـد قـتلوا حـسيناً وآسـتباحوا نِـسـاهُ وقَـيّـدوا مـنها الـرقابا!
    وسـاقـوها عـلى قَـتَبِ الـمطايا بـها تـطوي المَفاوِزَ والشِّعابا (7)
    فـتهتف: يـا أبـا حـسنٍ أغِـثْنا فـإنّك غـوثُ مَـن أضحى مُصابا
    فـتلك بـناتُك الـخَفِراتُ أسـرى بــذُلٍّ رُكِّـبتْ نُـوقاً صِـعابا (8)
    بـني الـمختارِ سـاداتِ الـبرايا ومَـن كـانوا لِـثغرِ الـفيض بابا
    خُـذوا مِـن قِـنِّكُم نَـظْماً مـليحاً بـه يـرجو مِن الباري الثوابا (9)
    ويـرجو الـفوزَ مـنكم مَـعْ بَنيهِ وآبــاهُ إذا حـضَـرَ الـحـسابا
    ومَــن عَـلِـقَت بـحبلِكُمُ يَـداهُ وفــاز بِـنَـيلِ حُـبِّـكُمُ وطـابا
    وتَـغـشاكُم صــلاةُ الله مـا إنْ بَـدا بَـدرٌ بجُنْحِ دُجىً وغابا (10)
يعمل...
X