تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
التفسير المنسوب للامام العسكري عليه السلام
مقدمة : مما يعين الباحث في الاطلاع على اطراف الكلام حول اعتبار هذا الكتاب , مراجعة المصادر التالية
الاول : ما ذكره المحدث النوري في خاتمة المستدرك عند تعداده لمشايخ الصدوق وهو محمد بن القاسم الاسترابادي
الثاني : ما ذكره المحقق آغا بزرك الطهراني في الذريعة
الثالث : ماذكره المحقق شيخ محمد تقي التستري في الاخبار الدخيلة
الرابع: مافي روضة المتقين للمجلسي الاول
الخامس : ما رقمه الفاضل المعاصر الشيخ الاستاذي في رسالته .
وتنقيح الحال في التفسير يتم عبر النقاط التالية :
النقطة الاولى : ان هنالك تفسيرين بهذا الاسم كما نبه على ذلك غير واحد :
اولهما : التفسير الذي جمعه الحسن بن خالد البرقي كما دكر ذلك ابن شهر اشوب في معالم العلماء قال : ((اخو محمد بن خالد من كتبه تفسير العسكري من املاء الامام عليه السلام مائة وعشرون مجلداً))
لكن في فهرست النجاشي ذكر ان له كتاب نوادر وفي فهرست الشيخ قال ((له كتاب)) ولم يصرح الشيخ باسمائها فلعل احداها ينطبق على التفسير الذي نسبه ابن شهر اشوب وان كان مثل ذلك العدد من المجلدات لو كان هو مراد الشيخ ولا سيما تفسير الروائي لكان محل اهتمام وصرح باسمه ولاخرج من رواياته في كتاب المعتبر بينما لم نظفر على ما يشير الى ذلك وعلى ما يشير الى ذلك
وعلى اي حال فقد استظهر المحقق الطهراني في الذريعة بقرائن عديدة ان هذا التفسير يرويه البرقي عن الامام الحسن عليه السلام لابي محمد الحسن بن علي عليه السلام فلاحظ .
وثانيهما :هو منسوب للامام ابي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام باملائه عليه السلام على ابي يعقوب يوسف بن محمد بن زياد وابي الحسن علي بن محمد بن سيار والذي روياه الى محمد بن القاسم ( ابي القاسم) المفسر الاسترابادي المعروف بابي الحسن الجرجاني المفسر ذكره بهذه الاوصاف الصدوق في كتاب معاني الاخبار باب الحروف المتقطعة وقد روى الصدوق هذا التفسير وبث العديد من رواياته في كتبه .
النقطة الثانية : ان الصدوق رح روى في الامالي المجلس (33) عن محمد بن علي الاسرابادي عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار عن ابويهما عن الحسن بن علي بن محمد ع عن ابيه عن آبائه عن امير المومنين ع قال قال رسول الله ص قال الله تبارك وتعالى (قسّمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي...) .
ثم روى رواية ثانية في المجلس المزبور عن محمد بن القاسم عن الوالدين عن ابويهما عن الامام علي ع فيظهر من هذا ان السند في الرواية الاولى يرويه عن الولدين بغير طريق محمد بن القاسم اي عن محمد بن علي الاسترابادي واحتمال كونه تصحيفا من الناسخ لا يرفع اليد عن صورة النسخ للكتاب كما اشار الى ذلك المحقق الطهراني .
كما ان وصفه بالاسترابادي لا يدل على كونه الاسترابادي المفسر كما هو الحال في كثير من الرواة الموصوفين بالكوفي والبصري وهذه الرواية التي يرويها الصدوق عن محمد بن علي الاسترابادي عن الولدين موجودة في نسخة التفسير الواصلة .
يتبع ...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
التفسير المنسوب للامام العسكري عليه السلام
مقدمة : مما يعين الباحث في الاطلاع على اطراف الكلام حول اعتبار هذا الكتاب , مراجعة المصادر التالية
الاول : ما ذكره المحدث النوري في خاتمة المستدرك عند تعداده لمشايخ الصدوق وهو محمد بن القاسم الاسترابادي
الثاني : ما ذكره المحقق آغا بزرك الطهراني في الذريعة
الثالث : ماذكره المحقق شيخ محمد تقي التستري في الاخبار الدخيلة
الرابع: مافي روضة المتقين للمجلسي الاول
الخامس : ما رقمه الفاضل المعاصر الشيخ الاستاذي في رسالته .
وتنقيح الحال في التفسير يتم عبر النقاط التالية :
النقطة الاولى : ان هنالك تفسيرين بهذا الاسم كما نبه على ذلك غير واحد :
اولهما : التفسير الذي جمعه الحسن بن خالد البرقي كما دكر ذلك ابن شهر اشوب في معالم العلماء قال : ((اخو محمد بن خالد من كتبه تفسير العسكري من املاء الامام عليه السلام مائة وعشرون مجلداً))
لكن في فهرست النجاشي ذكر ان له كتاب نوادر وفي فهرست الشيخ قال ((له كتاب)) ولم يصرح الشيخ باسمائها فلعل احداها ينطبق على التفسير الذي نسبه ابن شهر اشوب وان كان مثل ذلك العدد من المجلدات لو كان هو مراد الشيخ ولا سيما تفسير الروائي لكان محل اهتمام وصرح باسمه ولاخرج من رواياته في كتاب المعتبر بينما لم نظفر على ما يشير الى ذلك وعلى ما يشير الى ذلك
وعلى اي حال فقد استظهر المحقق الطهراني في الذريعة بقرائن عديدة ان هذا التفسير يرويه البرقي عن الامام الحسن عليه السلام لابي محمد الحسن بن علي عليه السلام فلاحظ .
وثانيهما :هو منسوب للامام ابي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام باملائه عليه السلام على ابي يعقوب يوسف بن محمد بن زياد وابي الحسن علي بن محمد بن سيار والذي روياه الى محمد بن القاسم ( ابي القاسم) المفسر الاسترابادي المعروف بابي الحسن الجرجاني المفسر ذكره بهذه الاوصاف الصدوق في كتاب معاني الاخبار باب الحروف المتقطعة وقد روى الصدوق هذا التفسير وبث العديد من رواياته في كتبه .
النقطة الثانية : ان الصدوق رح روى في الامالي المجلس (33) عن محمد بن علي الاسرابادي عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار عن ابويهما عن الحسن بن علي بن محمد ع عن ابيه عن آبائه عن امير المومنين ع قال قال رسول الله ص قال الله تبارك وتعالى (قسّمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي...) .
ثم روى رواية ثانية في المجلس المزبور عن محمد بن القاسم عن الوالدين عن ابويهما عن الامام علي ع فيظهر من هذا ان السند في الرواية الاولى يرويه عن الولدين بغير طريق محمد بن القاسم اي عن محمد بن علي الاسترابادي واحتمال كونه تصحيفا من الناسخ لا يرفع اليد عن صورة النسخ للكتاب كما اشار الى ذلك المحقق الطهراني .
كما ان وصفه بالاسترابادي لا يدل على كونه الاسترابادي المفسر كما هو الحال في كثير من الرواة الموصوفين بالكوفي والبصري وهذه الرواية التي يرويها الصدوق عن محمد بن علي الاسترابادي عن الولدين موجودة في نسخة التفسير الواصلة .
يتبع ...