إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقف خرق السفينة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف خرق السفينة

    اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
    نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
    هنا يأتي الكلام هو ان هذه الإرادتين مستقلان ام لا
    لو كانت الارادتين مختلفتان فانه ارادة الله تعالى هي النافذ اما لو كانت الارادة في طول واحد أي ان فعل العبد في طول فعل الله تعالى
    كما ذهب الية الكثير من المتكلمين وهي احدى نظرية الامر بين الامرين التي يوجد فيها تسع قراءات وواحد من هذه القراءات
    وهو ان الامر بين الامرين هو ان الله تعالى فاعل والعبد فاعل ولكن ليس كما يذهب الية المعتزلة بانهما فاعليين مستقلين بل فاعليين طوليين فالعبد فاعل والله تعالى فاعل
    قضية الخضر مع موسى عليهما السلام لدي ثلاثة مواقف
    موقف خرق السفينة
    وموقف قتل الغلام
    وموقف بناء الجدار
    مع العلم ان كل الافعال هي خير لكن الخيري متفاوتة في الشده
    ان خرق السفينة هي كي لا تصادر من قبل الملك أي مجرد الاحتفاظ على السفينة المعيوبة اذن لم يستبدلوا بسفينة افضل المهم انهم احتفظوا بها
    اما في حالة الغلام فهي افضل لانهما سوف يستبدلون بولد افضل ويقال انها كانت فتاة ولدة سبعين نبي
    اما في الفعل الثالث فانه لا توجد فيه خسارة لان الغلامان اليتيمان في المدينة لم تكن له أي خسارة واحتفظوا بكنزهم مع اقامة الجدار فيكون النفع فيه اكبر وشاهد الكلام
    ان في خرق السفينة عبر العبد الصالح الخضر عليه السلام
    فان العبد الصالح عبر في خرق السفينة اردتوا ان اعيبها فنسبها الفعل الى نفسه بينما في الفعل الوسط الذي كان فيه قتل الغلام قال اردنا فنسب الفعل الى الله تعالى ونفسه بينما في الفعل الثالث وهو اقامة الجدار قال اراد الله فالفعل الذي يكون هو خير محض يكون مختص بالله تعالى
    فشاهد الكلام ان الله تعالى فاعل والعبد فاعل لكن هذا الفعل طولي يعني فعل العبد هو الله تعالى وهذا التصور فيه بحث طويل
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
    واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
يعمل...
X