تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
المصنف رحمة الله والعلامة يقبلان هذه القاعدة ويقولن ان هذه القاعدة صحيحة لكن نحن عندما فعلنا افعالنا لم نحدث والشيء الذي اخذنا من علتنا هو ليس الحدوث كقاعدة أي يكون القبول في الكبرى ولكن الكلام في الصغرى الامر الذي يأخذه المعلول من العلة لا يعطه يقبلون بها لكن يتم النقاش في هل اخذنا بالحدوث واعطينا الحدوث ام لا فيقول المصنف ان الحدوث هو ليس امر وجودياً خارجياً لأن لو كان للحدوث ما بإزاء في الخارج وهو امر وجودي لاحتاج هذا الحدوث الموجود في الخارج الى حدوث اخرى وهو الحدوث حسب الفرض ايضاً موجود وله ازاء بالخارج فيحتاج في وجوده الى حدوث اخرى وهكذا يلزم التسلسل فالحدوث هو ليس امر عيني خارجي بل هو امر ومفهوم انتزاعي ينتزعه الذهن من ملاحظة الوجود بعد العدم فالحدوث هو ليس امر عيني حقيقي بل هو مجرد مفهوم انتزاعي وبالتالي اذا كان الحدوث هو امر اعتباري انتزاعي مع العلم ان المأخوذ من العلة هو امر حقيقي لان اخذنا من المعلول امر حقيقي به تحققنا وأفعالنا التي اعطينا هي امر حقيقي اذن لم نأخذ الحدوث ولم نعطي الحدوث بل اخذنا ماهيتنا (هذا الكلام على اصلة الماهية)من العلة واعطينا ماهيات اخرى اذن اخذنا ماهتان من الحدوث واعطينا ماهية لأن افعالنا ايضاً ماهيات لكن الماهيات مختلفة وليست نفس الماهية فانا اخذة ماهيتي واعطية ماهية اخرى فلم اعطي نفس ما اخذة فلم اخالف القاعدة
وبطريق اخرى نحن لدينا قاعدة قبلها المصنف والشارح وعلى اساس هذا تم الاشكال
القاعدة ان الامر الذي يأخذه المعلول من العلة لا يعطيه والا لأستلزم ان يكون المعلول بقوة علة وهذا لا يجوز
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
المصنف رحمة الله والعلامة يقبلان هذه القاعدة ويقولن ان هذه القاعدة صحيحة لكن نحن عندما فعلنا افعالنا لم نحدث والشيء الذي اخذنا من علتنا هو ليس الحدوث كقاعدة أي يكون القبول في الكبرى ولكن الكلام في الصغرى الامر الذي يأخذه المعلول من العلة لا يعطه يقبلون بها لكن يتم النقاش في هل اخذنا بالحدوث واعطينا الحدوث ام لا فيقول المصنف ان الحدوث هو ليس امر وجودياً خارجياً لأن لو كان للحدوث ما بإزاء في الخارج وهو امر وجودي لاحتاج هذا الحدوث الموجود في الخارج الى حدوث اخرى وهو الحدوث حسب الفرض ايضاً موجود وله ازاء بالخارج فيحتاج في وجوده الى حدوث اخرى وهكذا يلزم التسلسل فالحدوث هو ليس امر عيني خارجي بل هو امر ومفهوم انتزاعي ينتزعه الذهن من ملاحظة الوجود بعد العدم فالحدوث هو ليس امر عيني حقيقي بل هو مجرد مفهوم انتزاعي وبالتالي اذا كان الحدوث هو امر اعتباري انتزاعي مع العلم ان المأخوذ من العلة هو امر حقيقي لان اخذنا من المعلول امر حقيقي به تحققنا وأفعالنا التي اعطينا هي امر حقيقي اذن لم نأخذ الحدوث ولم نعطي الحدوث بل اخذنا ماهيتنا (هذا الكلام على اصلة الماهية)من العلة واعطينا ماهيات اخرى اذن اخذنا ماهتان من الحدوث واعطينا ماهية لأن افعالنا ايضاً ماهيات لكن الماهيات مختلفة وليست نفس الماهية فانا اخذة ماهيتي واعطية ماهية اخرى فلم اعطي نفس ما اخذة فلم اخالف القاعدة
وبطريق اخرى نحن لدينا قاعدة قبلها المصنف والشارح وعلى اساس هذا تم الاشكال
القاعدة ان الامر الذي يأخذه المعلول من العلة لا يعطيه والا لأستلزم ان يكون المعلول بقوة علة وهذا لا يجوز
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين