لكي يسر بك الناس يقول الأمام علي علية السلام
السروريبسط النفس ويثير النشاط
ويقول علية السلام (ما اودع احد قلبا سرورا الا خلق الله من ذك السرورلطفا )
من اهم الأمور التي تجعل الآخرين مسرورين وسعداء هو ان يجدوا من يتحدث معهم في الأمور والقضايا التي يحبونها ولا يعني ذلك ابدا ان يتنازل الانسان عن رسالة الحق في الحياة ويدوس على القيم فيتحول الى انسان مصلحي يتكلم فيما يريده الناس ويرضي شهواتهم وغرائزهم حتى ولو كان ذلك على حساب الالتزام بقيمة الحق ليس المقصود من ذلك هذ ا ابدا بل حتى في مجال احقاق الحق يمكنك في البداية ان تنطلق مع الطرف الآخر من القضايا التي يحبها ويرغبها بحيث لا تحرم حلالا ولا تحلل حرام ثم تعرج بأسلوب فني على ما تريد تبيانه من الحق له لأنك حينما تتكلم فيما يسر الطرف الآخر فانك تكون قد قطعت مرحلة من مراحل دخولك الى قلبة و بالتالي كسبة والتأثير فيه يقول الامام علي علية السلام سرور المؤمن بطاعة ربه وحزنة على ذنبة وعلى العكس من ذلك هنالك قسم من الناس لا يعيرون لهذا الجانب اهتماما فيتكلمون عن انفسهم وعن اقربائهم وعن الأمور التي يحبونها ويميلون اليها دون ان يحدثوا الطرف الآخر بما يحب فما يكون منه الا ان يشعر بالملل والضجر منهم ومن ثم قد يبتعد عنهم يقول احد المؤلفين عندما كنت في الثامنة من عمري اعتدت ان امضي عطلة نهاية الأسبوع في بيت عمتي و ذات مساء حضر لزيارتهم رجل لم يسبق لي ان رأيته من قبل وكنت في ذلك الحين شغوفا بالقوارب فما ان علم الزائر بذلك حتى صب حديثة معي عن القوارب وكل ما يتصل بها وقد ترك حديثة في نفسي الأثرحسن فلما انصرف سألت عمتي من هو وما سبب اهتمامه بالقوارب فأنبأتني عمتي انه محامي وانه لم يهو القوارب يوما ما لماذا اذا صب حديثه عن القوارب فقالت لأنه رجل لطيف رأى انك مهتم بالقوارب فتكلم عن الشيء الذي يهمك اكثرمن سواه فاذا جمعك المجلس مع جماعة وكانوا يتحدثون في موضوع يميلون اليه فلا تسلب منهم تلك الرغبة وشاركهم في ذلك ان استطعت في الحدود المشروعة طبعا وستجد انهم يسرون بك وينجذبون اليك كما تنجذبا الفراشات الى نور المصباح
السروريبسط النفس ويثير النشاط
ويقول علية السلام (ما اودع احد قلبا سرورا الا خلق الله من ذك السرورلطفا )
من اهم الأمور التي تجعل الآخرين مسرورين وسعداء هو ان يجدوا من يتحدث معهم في الأمور والقضايا التي يحبونها ولا يعني ذلك ابدا ان يتنازل الانسان عن رسالة الحق في الحياة ويدوس على القيم فيتحول الى انسان مصلحي يتكلم فيما يريده الناس ويرضي شهواتهم وغرائزهم حتى ولو كان ذلك على حساب الالتزام بقيمة الحق ليس المقصود من ذلك هذ ا ابدا بل حتى في مجال احقاق الحق يمكنك في البداية ان تنطلق مع الطرف الآخر من القضايا التي يحبها ويرغبها بحيث لا تحرم حلالا ولا تحلل حرام ثم تعرج بأسلوب فني على ما تريد تبيانه من الحق له لأنك حينما تتكلم فيما يسر الطرف الآخر فانك تكون قد قطعت مرحلة من مراحل دخولك الى قلبة و بالتالي كسبة والتأثير فيه يقول الامام علي علية السلام سرور المؤمن بطاعة ربه وحزنة على ذنبة وعلى العكس من ذلك هنالك قسم من الناس لا يعيرون لهذا الجانب اهتماما فيتكلمون عن انفسهم وعن اقربائهم وعن الأمور التي يحبونها ويميلون اليها دون ان يحدثوا الطرف الآخر بما يحب فما يكون منه الا ان يشعر بالملل والضجر منهم ومن ثم قد يبتعد عنهم يقول احد المؤلفين عندما كنت في الثامنة من عمري اعتدت ان امضي عطلة نهاية الأسبوع في بيت عمتي و ذات مساء حضر لزيارتهم رجل لم يسبق لي ان رأيته من قبل وكنت في ذلك الحين شغوفا بالقوارب فما ان علم الزائر بذلك حتى صب حديثة معي عن القوارب وكل ما يتصل بها وقد ترك حديثة في نفسي الأثرحسن فلما انصرف سألت عمتي من هو وما سبب اهتمامه بالقوارب فأنبأتني عمتي انه محامي وانه لم يهو القوارب يوما ما لماذا اذا صب حديثه عن القوارب فقالت لأنه رجل لطيف رأى انك مهتم بالقوارب فتكلم عن الشيء الذي يهمك اكثرمن سواه فاذا جمعك المجلس مع جماعة وكانوا يتحدثون في موضوع يميلون اليه فلا تسلب منهم تلك الرغبة وشاركهم في ذلك ان استطعت في الحدود المشروعة طبعا وستجد انهم يسرون بك وينجذبون اليك كما تنجذبا الفراشات الى نور المصباح