تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين والعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الشبهة / إن أمر الولاية التي تدعي الشيعة بها قد أحيطت بسرية بالغة وان بداية إذاعة أمر الولاية كان على يد ولد كيسان .
الجواب / لقد خلط القفاري في شبهته هذه بين مفهوم الإمامة ( الإمامة العامة ) وبين مصداق الإمامة ( الإمامة الخاصة ) واستند إلى مجموعة من الروايات وحدد دلالتها وفق فهمه .
أما الإمامة وحسب الفهم الشيعي والموافق للشريعة هي من الأمور المكملة للرسالة المحمدية والمنجزة لوظائفها ، وهذه الإمامة لم تكن سرية بل هي أمر قد صرح به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في موارد عديدة وفي كثير من الأحاديث الصحيحة منها :
1- ما صرح به النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع بدايات الدعوة إلى دين الإسلام في السنة الثالثة من البعثة حين دعا عشيرته الأقربين للإسلام لما نزلت الآية الكريمة ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) حيث شخص صلى الله عليه وآله وسلم فيها الإمام من بعده وعرفه للأقربين حين قال : ( أنت وصي وخليفتي بعدي )
2- تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالإمامة في مجتمع خاص ولجماعة معينة ومناسبات عديدة نقلتها الأحاديث الصحيحة مثل حديث الثقلين المتواتر والذي ورد ذكره في صحيح مسلم وصححه الحاكم والذهبي ، وابن كثير في تفسيره ، وذكره البغوي في المصابيح والألباني في الأحاديث الصحيحة وغيرهم .
تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالإمامة لعموم المسلمين بأمر من الله تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) المائدة . فأعلن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الأمر في حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة وكان معه من الصحابة والأعراب وممن يسكن حول مكة والمدينة وغيرهم مائة وعشرون ألفا وسمعوا منه حديث الغدير ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهذا الحديث صحيح متواتر ، وصرح بذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء ( هذا حديث حسن عال جدا، ومتنه فمتواتر ) ، وابن حجر المكي في الصواعق المحرقة (// حَدِيث صَحِيح // لَا مرية فِيهِ وَقد // أخرجه جمَاعَة كالترمذي وَالنَّسَائِيّ وَأحمد // وطرقه كَثِيرَة جدا وَمن ثمَّ رَوَاهُ سِتَّة عشر صحابيا وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد أَنه سَمعه من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثُونَ صحابيا وشهدوا بِهِ لعَلي ) ، والفقيه ضياء الدين المقبلي ( ان لم يكن هذا معلوما فما في الدين معلوم ) .
يتبع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين والعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الشبهة / إن أمر الولاية التي تدعي الشيعة بها قد أحيطت بسرية بالغة وان بداية إذاعة أمر الولاية كان على يد ولد كيسان .
الجواب / لقد خلط القفاري في شبهته هذه بين مفهوم الإمامة ( الإمامة العامة ) وبين مصداق الإمامة ( الإمامة الخاصة ) واستند إلى مجموعة من الروايات وحدد دلالتها وفق فهمه .
أما الإمامة وحسب الفهم الشيعي والموافق للشريعة هي من الأمور المكملة للرسالة المحمدية والمنجزة لوظائفها ، وهذه الإمامة لم تكن سرية بل هي أمر قد صرح به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في موارد عديدة وفي كثير من الأحاديث الصحيحة منها :
1- ما صرح به النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع بدايات الدعوة إلى دين الإسلام في السنة الثالثة من البعثة حين دعا عشيرته الأقربين للإسلام لما نزلت الآية الكريمة ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) حيث شخص صلى الله عليه وآله وسلم فيها الإمام من بعده وعرفه للأقربين حين قال : ( أنت وصي وخليفتي بعدي )
2- تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالإمامة في مجتمع خاص ولجماعة معينة ومناسبات عديدة نقلتها الأحاديث الصحيحة مثل حديث الثقلين المتواتر والذي ورد ذكره في صحيح مسلم وصححه الحاكم والذهبي ، وابن كثير في تفسيره ، وذكره البغوي في المصابيح والألباني في الأحاديث الصحيحة وغيرهم .
تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالإمامة لعموم المسلمين بأمر من الله تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) المائدة . فأعلن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الأمر في حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة وكان معه من الصحابة والأعراب وممن يسكن حول مكة والمدينة وغيرهم مائة وعشرون ألفا وسمعوا منه حديث الغدير ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهذا الحديث صحيح متواتر ، وصرح بذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء ( هذا حديث حسن عال جدا، ومتنه فمتواتر ) ، وابن حجر المكي في الصواعق المحرقة (// حَدِيث صَحِيح // لَا مرية فِيهِ وَقد // أخرجه جمَاعَة كالترمذي وَالنَّسَائِيّ وَأحمد // وطرقه كَثِيرَة جدا وَمن ثمَّ رَوَاهُ سِتَّة عشر صحابيا وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد أَنه سَمعه من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثُونَ صحابيا وشهدوا بِهِ لعَلي ) ، والفقيه ضياء الدين المقبلي ( ان لم يكن هذا معلوما فما في الدين معلوم ) .
يتبع