بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين والعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الشبهة / ليس هناك نص صحيح متواتر في تعيين عدد الأئمة وأشخاصهم
الجواب / لقد حصرت الروايات الصحيحة التي جاءت بطرق كثيرة عدد الأئمة عليهم السلام باثني عشر إماما وهذه الروايات على قسمين :
الأول / الروايات التي نصت على أن الأئمة هم من ولد الحسين عليه السلام وهذه الروايات تدفع شكوك المشككين المدّعين عدم وجود نص على الأئمة بعد الحسين عليه السلام وكذلك تحدد نسب الأئمة بعده وتحصرهم في هذه الذرية الطاهرة وإن كان من أولاد أمير المؤمنين عليه السلام من غير نسل الحسين عليه السلام وتدل بالدلالة الإلتزامية على أنهم من قريش والروايات هي :
1- ما رواه الشيخ الكليني في الكافي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم )
2- ما رواه الكليني في الكافي عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبد الله عليه السلام ( فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليه السلام من عقب كل إمام، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم، ويرضي بهم لخلقه ويرتضيهم، كل ما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما )
3- وروى أيضا عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: نحن اثنا عشر إماما منهم حسن وحسين ثم الائمة من ولد الحسين عليه السلام.
4- روى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة بسند صحيح عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب السراد، عن على بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا - عنى بذلك حسينا وولده عليهم السلام - فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة فأينما رأيتموهم فابتعوهم وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عز وجل، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها، وأحبوا من كنتم تحبون و أبغضوا من كنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيكم الفرج.
يتبع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين والعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الشبهة / ليس هناك نص صحيح متواتر في تعيين عدد الأئمة وأشخاصهم
الجواب / لقد حصرت الروايات الصحيحة التي جاءت بطرق كثيرة عدد الأئمة عليهم السلام باثني عشر إماما وهذه الروايات على قسمين :
الأول / الروايات التي نصت على أن الأئمة هم من ولد الحسين عليه السلام وهذه الروايات تدفع شكوك المشككين المدّعين عدم وجود نص على الأئمة بعد الحسين عليه السلام وكذلك تحدد نسب الأئمة بعده وتحصرهم في هذه الذرية الطاهرة وإن كان من أولاد أمير المؤمنين عليه السلام من غير نسل الحسين عليه السلام وتدل بالدلالة الإلتزامية على أنهم من قريش والروايات هي :
1- ما رواه الشيخ الكليني في الكافي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم )
2- ما رواه الكليني في الكافي عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبد الله عليه السلام ( فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليه السلام من عقب كل إمام، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم، ويرضي بهم لخلقه ويرتضيهم، كل ما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما )
3- وروى أيضا عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: نحن اثنا عشر إماما منهم حسن وحسين ثم الائمة من ولد الحسين عليه السلام.
4- روى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة بسند صحيح عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب السراد، عن على بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا - عنى بذلك حسينا وولده عليهم السلام - فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة فأينما رأيتموهم فابتعوهم وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عز وجل، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها، وأحبوا من كنتم تحبون و أبغضوا من كنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيكم الفرج.
يتبع