تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
لقد وردت احاديث كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام بشان الفقير والفقراء وما يجب على المؤمنين تجاههم من الإنفاق عليهم والرأفة بهم إلى غير ذلك من الواجبات الملقاة على عاتق من يملك القدرة على ذلك ، وما اعد للمنفق على الفقراء من الحسنات والأجر في الدنيا والآخرة كقوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ، وبعد ان عرفنا منزلة المنفق لا بد أن نعرف ما هو قدر الفقير عند الله تعالى وما أعده المولى للفقير يوم القيامة فعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : يؤتى بالعبد يوم القيامة ، فيعتذر الله إليه كما يعتذر الرجل إلى الرجل في الدنيا فيقول : وعزتي وجلالي ما زويت الدنيا عنك لهوانك عليّ ولكن لما أعددت لك من الكرامة والفضيلة أخرج يا عبدي إلى هذه الصفوف فمن أطعمك فيّ أو كساك فيّ يريد بذلك وجهي فخذ بيده فهو لك ، والناس يومئذ قد ألجمهم العرق فيتخلل الصفوف وينظر من فعل ذلك بيده فيأخذ بيده ويدخله الجنة.
فالفقير يوم القيامة قد اعد الله له درجة لا يعطيها إلا لمن رضي عنه، فمن يملك عتق الرقاب يوم الحساب باذن الله لا يكون إلا من أغنى الأغنياء .
إذن أخي المؤمن أن للفقراء منزلة عظيمة عند الله تعالى فعلينا أن نمد العون لهم فنحن وكلاء على الأموال ولسنا المالكين الحقيقيين لها والفقراء عيال الله كما في الحديث ، فعلى الوكيل أن يطيع صاحب العطايا بالإنفاق على المعوزين وإلا طرد من هذه الوكالة بسلب التوفيق منه وخسران أمواله لأنه أمين على المال فإذا خان الأمانة فجزائه العزل .
وفي الختام نقول ان الله تعالى جعل الدنيا دار امتحان فقد يمتحنك الله بسائل كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله : (ردوا السائل ببذل يسير وبِليْنٍ ورحمة فأنه يأتيكم حتى يقف على بابكم من ليس بإنس ولا جان ينظر كيف صنيعكم فيما خولكم الله) فعندها اما ان تنجح في الامتحان او لا سمح الله تكون من الخاسرين.
جعلنا الله واياكم من المنفقين في سبيله انه على كل شيء قدير
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
لقد وردت احاديث كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام بشان الفقير والفقراء وما يجب على المؤمنين تجاههم من الإنفاق عليهم والرأفة بهم إلى غير ذلك من الواجبات الملقاة على عاتق من يملك القدرة على ذلك ، وما اعد للمنفق على الفقراء من الحسنات والأجر في الدنيا والآخرة كقوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ، وبعد ان عرفنا منزلة المنفق لا بد أن نعرف ما هو قدر الفقير عند الله تعالى وما أعده المولى للفقير يوم القيامة فعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : يؤتى بالعبد يوم القيامة ، فيعتذر الله إليه كما يعتذر الرجل إلى الرجل في الدنيا فيقول : وعزتي وجلالي ما زويت الدنيا عنك لهوانك عليّ ولكن لما أعددت لك من الكرامة والفضيلة أخرج يا عبدي إلى هذه الصفوف فمن أطعمك فيّ أو كساك فيّ يريد بذلك وجهي فخذ بيده فهو لك ، والناس يومئذ قد ألجمهم العرق فيتخلل الصفوف وينظر من فعل ذلك بيده فيأخذ بيده ويدخله الجنة.
فالفقير يوم القيامة قد اعد الله له درجة لا يعطيها إلا لمن رضي عنه، فمن يملك عتق الرقاب يوم الحساب باذن الله لا يكون إلا من أغنى الأغنياء .
إذن أخي المؤمن أن للفقراء منزلة عظيمة عند الله تعالى فعلينا أن نمد العون لهم فنحن وكلاء على الأموال ولسنا المالكين الحقيقيين لها والفقراء عيال الله كما في الحديث ، فعلى الوكيل أن يطيع صاحب العطايا بالإنفاق على المعوزين وإلا طرد من هذه الوكالة بسلب التوفيق منه وخسران أمواله لأنه أمين على المال فإذا خان الأمانة فجزائه العزل .
وفي الختام نقول ان الله تعالى جعل الدنيا دار امتحان فقد يمتحنك الله بسائل كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله : (ردوا السائل ببذل يسير وبِليْنٍ ورحمة فأنه يأتيكم حتى يقف على بابكم من ليس بإنس ولا جان ينظر كيف صنيعكم فيما خولكم الله) فعندها اما ان تنجح في الامتحان او لا سمح الله تكون من الخاسرين.
جعلنا الله واياكم من المنفقين في سبيله انه على كل شيء قدير
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين