
ذو حُسَم
اسم منزل بين مكة والكوفة. فلما ترآت للإمام الحسين طليعة جيش الكوفة القادم لقتاله، سار بقافلته صوب ذي حُسَم، وحطّ فيه قبل وصول العدو. وفي هذا الموضع لقيه الحر وجيشه. فأمر الإمام أن يسقى الجيش والخيل بعد ما كانوا قد نالهم التعب والعطش طوال الطريق. ثم خطب بهم الحسين عليه السلام. وعند حلول الظهر نادوا الصلاة جماعة، فصلى الحسين وصلى خلفه الحر وجيشه(1).
1- (مقتل الحسين للمقرّم: 215)