إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجسم يمتنع صدوره عنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجسم يمتنع صدوره عنا

    اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين

    نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
    لو كنا فاعلين لفعلنا الاجسام ووجه الملازم هو ان سبب احتياجنا الى افعالنا لنا هو الحدوث وهذا الملاك موجود في خلق الاجسام اذن نحن نستطيع ان نعطي الحدوث لو كنا فاعلين فان افعالنا تحتاج الينا في حدوثها اذن نحن نستطيع ان نعطي الحدوث
    اذن الشيء الذي تعطي العلة الى المعلول هو الحدوث وبهذا نكون قادرين على اعطاء الحدوث
    اما بطلان التالي وهو اننا لا نفعل الاجسام هو ان الجسم لا يعطي الجسم للأخرى والا لتساوت العلة مع المعلول في القوة لقاعدة ان الجسم لا يعطي جسم اخرى وهذه القاعدة صحيحة
    يقول وامتناع الجسم لغيرة
    اقول هذا جواب عن شبه اخرى لهم وهو انا لو كنا فاعلين في الاحداث لصح منا احداث الجسم لوجود لعلة المصحح للتعلق وهي الحدوث
    لو كنا فاعلين ومعطينا الحدوث لا فعالنا لصحة منا احداث الاجسام
    فما هي وجه الملازمة قال لوجود العلة المصححة لأن افعالنا تحتاج الينا في الحدوث والجسم كذلك حادثَ فالعلة واحدة والانسان قادر على اعطاء الحدوث اذن الانسان قادر على الاجسام لوجود العلة المصححة للتعلق أي بتعلق المعلول بالعلة وهي الحدوث أي العلة المصححة لاحتياج الملول الى العلة
    والجواب ان الجسم يمتنع صدوره عنا لا للأجل الحدوث فالجسم غير صادر عن الانسان ليس لأنه غير قادر على اعطاء الحدوث حتى يلزم تعميم الامتناع بل اذا امتنع صدوره عنا لأننا اجسم والجسم لا يؤثر في الجسم على ما مر وهذه موجودة في المباحث العامة للتجريد في المقصد الاول في الفصل الثالث المسألة التاسعة

    شرح الشيخ الاستاذ:
    يقول نحن فاعلين لأفعالنا أي انه سلما على مبناهم وقال تصدر منه افعالنا وعلة الاحتياج هي الحدوث أي سلم وقال نحن قادرين على اعطاء الحدوث لكن لا نستطيع اعطاء الاجسام ليس لأننا لا نستطع اعطاء الحدوث بل لسبب اخرى امتناع اعطائنا الاجسام وهو ان الجسم لا يعطي جسم اخرى
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
    واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
يعمل...
X