بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يجمع الله له أصحابه
ينبغي أن نلتفت إلى عدة أمور في أصحاب الإمام المهدي عليه السلام
منها ان عددهم الوارد في مصادر الفريقين انه بعده اصحاب النبي {صلى الله
عليه واله وسلم }في بدر ثلاث مئة وثلاثة عشر يدل على الشبه الكبير بين
بعث الاسلام مجددا على يده عليه السلام وبعثه الاول على يد جده رسول الله
{صلى الله عليه واله وسلم }
بل ورد ان اصحاب المهدي
{عليه السلام }
تجري فيهم عدة سنن جرت على اصحاب الانبياء الاوائل
عليهم السلام فعن الامام الصادق عليه السلام قال:
{ان اصحاب موسى ابتلوا بنهر وهو قول الله عزوجل ان الله مبتليكم بنهر وان
اصحاب القائم يبتلون بمثل ذلك }
ومنها ان المقصود بهولاء الاصحاب خاصة اصحابه عليه السلام وخيارهم
وحكام العالم الجديد الذي يقوده الامام المهدي عليه السلام –
ولكنهم ليسوا واحدهم أنصاره وأصحابه،فهم غير الأبدالأصحابه في غيبته،
بل ورد أن عدد جيشه الذي يخرج به من مكة عشر آلاف أو بضعة عشر ألفاً،
وجيشه الذي يدخل فيه العراق ويفتح فيه القدس قد يبلغ مئات الألوف.
فهؤلإ كلهم أصحابه وانصاره ،بل وملايين المخلصين له في عصره ،من شعوب العالم الاسلامي
ومنهم ،من حيث التنوع ،منأفطار العالم الاسلامي ،ومن أقاصي الأرض ومن
آفاق شتى،ومن ضمنهم النجباء من مصر ،والأبدال من الشام ،والأخيار من العراق ،وكنوز الطالقان وقم ،تذكر الروايات
قال ابن عربي في الفتوحات المكية عن جنسياتهم (وهم من الأعاجم ما فيهم عربي ،
لكن لايتكلمون إلابالعربية)لكن الأحاديث المتعددة تدل على أن فيهم العادين من العرب ،ومنهم الحديث المشور )فيهم النجباءمن أهل مصر ،والأبدال من أهل الشام ،والاخيار من أهل العراق)(البحار52/334)،وشبهه ما في مخطوطة ابن حماد ص95وغيره من المصادر,كما تدل روايات أيضاً أن فيهم العديد من العجم وان عمدة جيشه عليه السلام من ايران ومنها أن بعض الروايات تذكر أن من بينهم خمسين امرأة كما ورد الإمام الباقر عليه السلام (البحار:52/223)وفي رواية ثلاث عشرة امرأة يداوين الجرحى
المصدر عصر الظهور (الشيخ علي الكوراني العاملي
والحمد الله رب العالمين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهريين
اللهم صل على محمد وال محمد
يجمع الله له أصحابه
ينبغي أن نلتفت إلى عدة أمور في أصحاب الإمام المهدي عليه السلام
منها ان عددهم الوارد في مصادر الفريقين انه بعده اصحاب النبي {صلى الله
عليه واله وسلم }في بدر ثلاث مئة وثلاثة عشر يدل على الشبه الكبير بين
بعث الاسلام مجددا على يده عليه السلام وبعثه الاول على يد جده رسول الله
{صلى الله عليه واله وسلم }
بل ورد ان اصحاب المهدي
{عليه السلام }
تجري فيهم عدة سنن جرت على اصحاب الانبياء الاوائل
عليهم السلام فعن الامام الصادق عليه السلام قال:
{ان اصحاب موسى ابتلوا بنهر وهو قول الله عزوجل ان الله مبتليكم بنهر وان
اصحاب القائم يبتلون بمثل ذلك }
ومنها ان المقصود بهولاء الاصحاب خاصة اصحابه عليه السلام وخيارهم
وحكام العالم الجديد الذي يقوده الامام المهدي عليه السلام –
ولكنهم ليسوا واحدهم أنصاره وأصحابه،فهم غير الأبدالأصحابه في غيبته،
بل ورد أن عدد جيشه الذي يخرج به من مكة عشر آلاف أو بضعة عشر ألفاً،
وجيشه الذي يدخل فيه العراق ويفتح فيه القدس قد يبلغ مئات الألوف.
فهؤلإ كلهم أصحابه وانصاره ،بل وملايين المخلصين له في عصره ،من شعوب العالم الاسلامي
ومنهم ،من حيث التنوع ،منأفطار العالم الاسلامي ،ومن أقاصي الأرض ومن
آفاق شتى،ومن ضمنهم النجباء من مصر ،والأبدال من الشام ،والأخيار من العراق ،وكنوز الطالقان وقم ،تذكر الروايات
قال ابن عربي في الفتوحات المكية عن جنسياتهم (وهم من الأعاجم ما فيهم عربي ،
لكن لايتكلمون إلابالعربية)لكن الأحاديث المتعددة تدل على أن فيهم العادين من العرب ،ومنهم الحديث المشور )فيهم النجباءمن أهل مصر ،والأبدال من أهل الشام ،والاخيار من أهل العراق)(البحار52/334)،وشبهه ما في مخطوطة ابن حماد ص95وغيره من المصادر,كما تدل روايات أيضاً أن فيهم العديد من العجم وان عمدة جيشه عليه السلام من ايران ومنها أن بعض الروايات تذكر أن من بينهم خمسين امرأة كما ورد الإمام الباقر عليه السلام (البحار:52/223)وفي رواية ثلاث عشرة امرأة يداوين الجرحى
المصدر عصر الظهور (الشيخ علي الكوراني العاملي
والحمد الله رب العالمين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهريين