اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
ان هذه الآيات اما محمولة على المجاز او متاوله وكتب التفسير مشحونا بهذه التأويلات فهي ليست على هذه ظهارة
اما الجواب الثاني ان الخلق ليس هو الايجاد أي التحقق في الخارج بل الخلق هو التقدير فان بمجرد ان يجعل الامر مقدار معين هذا يسمى خلق0
فقوله تعالى
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) الصافات اي الذي قدر اعمالكم وجعالها بمقياس ومقدر معينه
اذن الجواب الاول ان هذه الآيات لا تحمل على ظاهرها بل تأول الى معاني لا تصطدم مع نظرية التفويض0
والجاب الثاني ان هذه الآيات معارضة بآيات اخرى واذا تعارضا الآيات فان القاعدة في التعارض التساقط هذا في حالة عدم وجود مرجح لأحدهما
يقول هذه الآيات معارضة بآيات اخرى لكن لدينا مرجح يرجح طائفة الآيات التي تسند الافعال الى العباد وهو التكليف فعلى هذا نرجح الآيات التي تسند الفعل الى العبد0
اذن هنا لدينا مرجح ترجح الآيات التي تقول بأسناد الفعل الى العبد وهو التكليف وبهذا ترجحت احد من الطائفتين واخرجنا من اسند الفعل الى الله تعالى وهي الآيات التي استدل بها الاشاعرة وآيات تسند الفعل الى العبد التي استدل بها المعتزلة0
يقولون على القاعدة اذا تعارض الادلة تساقطة ما لم يوجد مرجح وهنا يوجد مرجح وهو التكليف فنرجح طائفة الآيات التي تسند الفعل الى لعبد فذكرى عشرة اقسام من الآيات التي تسند الفعل الى العبد0
اذن هناك طائفتان من الآيات بعضها يشير الى اسناد الفعل الى الله تعالى وبعضها يسند الفعل الى العبد وفي الواقع ان هذه الآيات لا تعارض بينها بل في الواقع ان الفعل مسند الى الله تبارك وتعالى والى العبد وهذا عين نظرية الامر بين الامرين فالله تعالى حصه من الفعل وللعبد حصه من الفعل اما ما مقدار حصة الله تعالى وما مقدار حصة العبد فيه تسعة اقوال
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
ان هذه الآيات اما محمولة على المجاز او متاوله وكتب التفسير مشحونا بهذه التأويلات فهي ليست على هذه ظهارة
اما الجواب الثاني ان الخلق ليس هو الايجاد أي التحقق في الخارج بل الخلق هو التقدير فان بمجرد ان يجعل الامر مقدار معين هذا يسمى خلق0
فقوله تعالى
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) الصافات اي الذي قدر اعمالكم وجعالها بمقياس ومقدر معينه
اذن الجواب الاول ان هذه الآيات لا تحمل على ظاهرها بل تأول الى معاني لا تصطدم مع نظرية التفويض0
والجاب الثاني ان هذه الآيات معارضة بآيات اخرى واذا تعارضا الآيات فان القاعدة في التعارض التساقط هذا في حالة عدم وجود مرجح لأحدهما
يقول هذه الآيات معارضة بآيات اخرى لكن لدينا مرجح يرجح طائفة الآيات التي تسند الافعال الى العباد وهو التكليف فعلى هذا نرجح الآيات التي تسند الفعل الى العبد0
اذن هنا لدينا مرجح ترجح الآيات التي تقول بأسناد الفعل الى العبد وهو التكليف وبهذا ترجحت احد من الطائفتين واخرجنا من اسند الفعل الى الله تعالى وهي الآيات التي استدل بها الاشاعرة وآيات تسند الفعل الى العبد التي استدل بها المعتزلة0
يقولون على القاعدة اذا تعارض الادلة تساقطة ما لم يوجد مرجح وهنا يوجد مرجح وهو التكليف فنرجح طائفة الآيات التي تسند الفعل الى لعبد فذكرى عشرة اقسام من الآيات التي تسند الفعل الى العبد0
اذن هناك طائفتان من الآيات بعضها يشير الى اسناد الفعل الى الله تعالى وبعضها يسند الفعل الى العبد وفي الواقع ان هذه الآيات لا تعارض بينها بل في الواقع ان الفعل مسند الى الله تبارك وتعالى والى العبد وهذا عين نظرية الامر بين الامرين فالله تعالى حصه من الفعل وللعبد حصه من الفعل اما ما مقدار حصة الله تعالى وما مقدار حصة العبد فيه تسعة اقوال
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين