إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبيح للعبد وحسن لله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبيح للعبد وحسن لله تعالى

    اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
    نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
    مثال زيد من الناس اذا اراد ان يكون خطيب مشهور يقع في الغرور والتكبر والرياء الى غير ذلك وبالتالي تصبح له العاقبة غير جيده هنا هو اراد ان يكون خطيب ولكن الله تعالى رحمة به لا يكون خطيب لأنه هو غير مستحق الظلال فرحمتنا به لم يجعله الله تعالى خطيب اما الهي فيحققه له في الخارج اذن الفعل في الخارج هو فعل الله تعالى وهذا ما تشير اليه الآيات القرآنية السابقة

    اذن الفعل في الخارج هو فعل الله تعالى لكن تحقيق هذا الفعل في الخارج يتوقف على اراده العبد واختاري العبد اولاً واستحقاق العبد ثانياً 0
    الآن يأتي السؤال اذا كان الفعل الخارجي هو فعل الله تعالى وبعض هذه الافعال بالوجدان قبيحة وقد تقدم ان الله تعالى لا يفعل القبيح
    والجواب ان هذا الفعل القبيح هو قبيح للعبد وحسن لله تعالى مثال على القبح اذا كان فيه مضر على الصالح العام وحسن لان الله تعالى عادل والعادل يعطي كل انسان ما يستحقه0

    فهو اعطه الفعل المشين اما الانسان الصالح اعطها الفعل الجيد فأعطها ايها فهذا العدل لأنه لو كان الله تعالى لا يعطي لك ما تريده في حالة اراد زيد الشر ولا يفعله له سوف يكون ظلم0
    اذن الفعل فيه وصفان مثل الصلاة في المغصوب فان الفعل الواحد له وصفان وهي المسألة المبحوث عنها في اجتماع الامر والنهي فان الصلاة واجبة ووصف محرم وهو الغصبين فهذا الفعل حسن وقبيح معاً فهذا الفعل في الخارج له وجهان وجه للعبد ووجه لله تبارك وتعالى فمن جهة الله تبارك وتعالى ايجاب فان الايجاد هو كمال وليس نقص فالله تعالى يخلق والخلق هو حسن فهذه الاوصاف من الحرمة والحلية


    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
    واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين

يعمل...
X