تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم بعدد انفاس الحسين والعباس (ع)
يعتبر المعصوم هو القائد الرباني المتصل في السماء سواء بقى في منصبة الحكومي أي الخلافة أو دفعة عن المرتبة الالهية التي رتبة فيها
وعلى هذا الاساس لايمكن أن يبتعد المعصوم عن دورة في هذه الدنيا مهما جرى في الحياة لانه الحجة الكبرى لله في هذه الارض وهو الوجيه
وهو السبب المتصل بالسماء
وهنا نريد أن نبين نقطة مهمة وهي التي أشار اليها صاحب تفسير روح المعاني المعروف با ( الالوسي) وهو من مدرسة الصحابة قال في تفسيرة ( ولايمكن للارض أن تخلو من الانسان الكامل في كل حين لانه خليفة الله تعالى .... ولو دخلت هذا الكلام لطال بي المقال)
ماذا يريد أن يقول الالوسي الصورة واضحة جداً لمن لاينحاز ابداً يقول الالوسي أن الانسان الكامل موجود في كل زمن سواء عرفناه أو لا
لان معرفتنا به ليس من الشيء الضروري فقط حتى نؤمن به .. ""
فقد أمنا ب ( 124الف) نبي ومرسل ( حيث الذي ذكرهم القران أو الروايات تقريباً لايتجاوزون 25 تقريباً وقد أمنا بوجودهم وبنبؤتهم وهذا يدل أن بعض الانبياء كانوا موجودين في الحياة ولكن لم يتعرف عليهم أحد
وهذا يدل على ان وجودهم ليس فقط لهداية الناس بل لسبب أخر
اذن ماهو هذا السبب ؟؟
.. الجواب هو أن الانسان الكامل اي المعصوم دوره في هذه الارض هو ( الفيض الالهي المتصل بالسماء ومتى رحل رحل العالم . فهو روح العالم وروح الوجود )
أذن دوره لاجل الفيض والبركات لاجل أن يتحرك هذا العالم ببركات وجودة
فوجوده كما يقول محي الدين أبن عربي هو سر العالم وروحه) الفتوحات المكية
بينما الالوسي يبن عجزه في وصف الانسان الكامل الذي يتصل بالسماء
وهنا المهم أن نكون ونسير حول الشخص الكامل كخيالة وذلك عن طريق التخلق بصفات القران العظيم وأخلاق القران للمؤمن الحقيقي
لان الانسان الكامل كل صفاته في القران والقرا هو الحق الذي لاياتية الباطل من بين يديه . وأخراً وليس أخيراً وصل الله على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين