تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
أقوال ابن تيميّة في التجسيم
قد اشتهر ابن تيميّة ((أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم بن تيمية الحراني ))بأقواله بالتجسيم ،ولذلك اتهم بالكفر، وفي الحقيقة ان التجسيم هو من معتقادات الديانات الاخرة مثل الوهابية، والتجسيم من العقائد الفاسدة التي يرفضها علماء المسلمين ويكفرون القائل بها، ولكن ابن تيمية يقول بها وينسب قوله الى السلف من الامة، كذبا كعادته ،فان الكذب اصبح اسلوبا يتبعه ابن تيمية واتباعه،وسبب ذلك ضعف ادلتهم وعدم قدرتهم على اثبات معتقداتهم الفاسدة، فان قول ابن تيمية بالتجسيم
ظاهر وإن حاول بعض المؤرخين التكتّم على ذلك ولكن لابد للحقائق ان تظهر ولو كره الكافرون ومن هولاء المؤرخين:
ابن تغري بردى الذي قال : « فيها توفي شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي بدمشق في ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة في سجنه بقلعة دمشق. ومولده في يوم الاثنين عاشر ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة. وكان سجن بقلعة دمشق لأمور حكيناها في غير هذا المكان.»(1) .
وقال الصفدي : « وطلب إلى مصر أيام ركن الدين بيبرس الجاشنكير وعقد له مجلس في مقالة قال بها فطال الأمر وحكموا بحبسه فحبس بالإسكندرية ، »(2) .
وكما شاهدتم ان هذين المؤرخين لم يذكرواسبب سجنه في عباراتهم التي نقلناها محاولة منهما اخفا الحقيقة التي اراد الله ان يظهرها
فجاء ابن الوردي لكشف النقاب عن ذلك بقوله : « الجزء 2 ، من كتابه " تتمة المختصر في أخبار البشر " ، ص 363 : وفيها ( أي في سنة 705 ه ) ، استدعى الشيخ تقي الدين ، أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر ، وعقد له مجلس ، واعتقل بما نسب إليه من التجسيم » .
وقال جلال الدين السيوطي((وذكر ابن تيمية أن أصل العذبة أنه صلى الله عليه وسلم لما رأى ربه واضعا يده بين كتفيه أكرم ذلك الموضع بالعذبة لكن قال العراقي لم نجد لذلك أصلا ))(3)
وذكر السيد الميلاني في درسات في منهاج السنة((وقال الزرقاني في وصف عمامة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسبب جعله لها ذؤابة : « وذكر ابن تيمية أنه صلّى الله عليه وسلّم لمّا رأى ربّه واضعاً يده بين كتفيه أكرم ذلك الموضع بالعذبة »)قال : « لكن قال العراقي بعد أنْ ذكره : لم نجد لذلك أصلاً » وقال : « قال المكي على الشمائل : هذا من ضلال ابن القيّم وشيخه ابن تيمية ، إذ هو مبني على مذهبهما من إثبات الجهة والجسمية . قال المناوي : أمّا كونهما من المبتدعة فمسلَّم ، وأمّا كون هذا بخصوصه بنياه على التجسيم فلا ... » .
و قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة : ذكروا أنه ذكر " أي ابن تيمية "
حديث النزول فنزل عن المنبر درجتين ، فقال كنزولي هذا فنسب إلى التجسيم
(1) النجوم الزاهرة .
(2) الوافي بالوفيات
(3)كفاية اللبيب في خصائص الحبيب(الخصائص الكبرى)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
أقوال ابن تيميّة في التجسيم
قد اشتهر ابن تيميّة ((أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم بن تيمية الحراني ))بأقواله بالتجسيم ،ولذلك اتهم بالكفر، وفي الحقيقة ان التجسيم هو من معتقادات الديانات الاخرة مثل الوهابية، والتجسيم من العقائد الفاسدة التي يرفضها علماء المسلمين ويكفرون القائل بها، ولكن ابن تيمية يقول بها وينسب قوله الى السلف من الامة، كذبا كعادته ،فان الكذب اصبح اسلوبا يتبعه ابن تيمية واتباعه،وسبب ذلك ضعف ادلتهم وعدم قدرتهم على اثبات معتقداتهم الفاسدة، فان قول ابن تيمية بالتجسيم
ظاهر وإن حاول بعض المؤرخين التكتّم على ذلك ولكن لابد للحقائق ان تظهر ولو كره الكافرون ومن هولاء المؤرخين:
ابن تغري بردى الذي قال : « فيها توفي شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي بدمشق في ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة في سجنه بقلعة دمشق. ومولده في يوم الاثنين عاشر ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة. وكان سجن بقلعة دمشق لأمور حكيناها في غير هذا المكان.»(1) .
وقال الصفدي : « وطلب إلى مصر أيام ركن الدين بيبرس الجاشنكير وعقد له مجلس في مقالة قال بها فطال الأمر وحكموا بحبسه فحبس بالإسكندرية ، »(2) .
وكما شاهدتم ان هذين المؤرخين لم يذكرواسبب سجنه في عباراتهم التي نقلناها محاولة منهما اخفا الحقيقة التي اراد الله ان يظهرها
فجاء ابن الوردي لكشف النقاب عن ذلك بقوله : « الجزء 2 ، من كتابه " تتمة المختصر في أخبار البشر " ، ص 363 : وفيها ( أي في سنة 705 ه ) ، استدعى الشيخ تقي الدين ، أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر ، وعقد له مجلس ، واعتقل بما نسب إليه من التجسيم » .
وقال جلال الدين السيوطي((وذكر ابن تيمية أن أصل العذبة أنه صلى الله عليه وسلم لما رأى ربه واضعا يده بين كتفيه أكرم ذلك الموضع بالعذبة لكن قال العراقي لم نجد لذلك أصلا ))(3)
وذكر السيد الميلاني في درسات في منهاج السنة((وقال الزرقاني في وصف عمامة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسبب جعله لها ذؤابة : « وذكر ابن تيمية أنه صلّى الله عليه وسلّم لمّا رأى ربّه واضعاً يده بين كتفيه أكرم ذلك الموضع بالعذبة »)قال : « لكن قال العراقي بعد أنْ ذكره : لم نجد لذلك أصلاً » وقال : « قال المكي على الشمائل : هذا من ضلال ابن القيّم وشيخه ابن تيمية ، إذ هو مبني على مذهبهما من إثبات الجهة والجسمية . قال المناوي : أمّا كونهما من المبتدعة فمسلَّم ، وأمّا كون هذا بخصوصه بنياه على التجسيم فلا ... » .
و قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة : ذكروا أنه ذكر " أي ابن تيمية "
حديث النزول فنزل عن المنبر درجتين ، فقال كنزولي هذا فنسب إلى التجسيم
(1) النجوم الزاهرة .
(2) الوافي بالوفيات
(3)كفاية اللبيب في خصائص الحبيب(الخصائص الكبرى)